اهـ. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: وفي الباب عن أبي رافع عند البزار بلفظ قال: وجدنا في صحيفة في قراب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، وفرقوا بين الغلمان والجواري والإخوة والأخوات لسبع سنين، واضربوا أبناءكم على الصلاة إذا بلغوا أظنه تسع سنين... والحديث يدل على وجوب أمر الصبيان بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين، وضربهم عليها إذا بلغوا عشرا، والتفريق بينهم لعشر سنين إذا جعل التفريق معطوفا على قوله: واضربوهم ـ أو لسبع سنين إذا جعل معطوفا على قوله: مروهم ـ ويؤيد هذا الوجه حديث أبي رافع المذكور. اهـ. والراجح على ظاهر الحديث هو اعتبار السن المذكورة في الحديث بخصوصها دون ما قبلها وما حولها، على خلاف بين أهل العلم في كون العبرة بشروعه فيها، أم بإتمامه إياها، قال الحطاب في مواهب الجليل: الذي يفهم من هذه النصوص كلها أن المراد ببلوغه السبع دخوله فيها، وكذلك المراد ببلوغ العشر دخوله فيها، لا إكمال السبع وإكمال العشر. شرح وترجمة حديث: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها، وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع - موسوعة الأحاديث النبوية. اهـ. وهذا الحكم إنما يخاطب به الأولياء، وعلى ذلك فإن كان أحد الأولاد ابن عشر سنين والآخرون دون ذلك، فالولي مخاطب بهذا الحكم في حق ابن العشر وحده، فلا يُجمع في فراش واحد بينه وبين غيره ممن هو دون العاشرة، وراجع الفتوى رقم: 112255.
- فرقوا بينهم في المضاجع
- توضيحات حول حديث وفرقوا بينهم في المضاجع - إسلام ويب - مركز الفتوى
- شرح وترجمة حديث: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها، وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع - موسوعة الأحاديث النبوية
- وفرقوا بينهم في المضاجع - عروس الامارات
فرقوا بينهم في المضاجع
[1] رواه أحمد 2/ 180 - 187، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة 1/ 133 (495)، وهذا لفظه، وصححه الحاكم في المستدرك 1/ 197، وحسَّن إسناده النووي في رياض الصالحين ص 95، وصححه الألباني في إرواء الغليل 1/ 266 (247) وصحيح أبي داود (466)، ورواه بنحوه الترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة 2/ 259 (407)، والدارمي 1/ 393 (1431) من حديث سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه البيهقي في الخلافيات من حديث سبرة وقال: إسناده صحيح؛ (تخريج الأحاديث والآثار في تفسير الكشاف للزيلعي 1/ 283). توضيحات حول حديث وفرقوا بينهم في المضاجع - إسلام ويب - مركز الفتوى. [2] رواه البخاري في كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن 1/ 304 (853)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم 3/ 1459 (1829). [3] عن تفسير الثعالبي 3/ 15. [4] تفسير السلمي 1/ 454. [5] مجموع من كتابيه: طريق الهجرتين 1/ 407، وعدة الصابرين ص13 باختصار وتصرف يسير، وانظر أيضًا: البرهان في علوم القرآن للسخاوي 3/ 34، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 2/ 237.
توضيحات حول حديث وفرقوا بينهم في المضاجع - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
الأخ أ. م. ص. فرقوا بينهم في المضاجع. من مراكش في المغرب يقول في سؤاله: نرجو من سماحتكم إيضاح كيفية التفريق في المضاجع الوارد في حديث الرسول ﷺ، هل المقصود به التفريق بين البنين والبنات، أم بين البنين بعضهم بعضًا، وبين البنات بعضهن بعضًا، وهل المقصود به التفريق بينهم في الفرش أم لا بد أن يكون كل منهم في غرفة مستقلة؟ نرجو بيان الحقيقة؛ لأن هذا الأمر يهم جميع المسلمين. الجواب:
الحديث عام يعم البنين والبنات، والتفريق يكون بجعل كل واحد من البنين، وكل واحدة من البنات في فراش مستقل، ولو كانوا في غرفة واحدة؛ لأن وجود كل واحد مع الآخر في فراش واحد قد يكون وسيلة لوقوع الفاحشة. وفق الله الجميع لكل خير [1]. نشر في المجلة العربية، عدد شهر رجب 1412هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 357). فتاوى ذات صلة
شرح وترجمة حديث: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها، وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع - موسوعة الأحاديث النبوية
هذا أولاً. ثانياً: ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى وُجُوبِ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الأَبْنَاءِ وَهُمْ أَبْنَاءُ عَـشْرِ سِنِينَ، سَوَاءٌ بَيْنَ أَخَوَيْنِ، أَو أُخْتَيْنِ، أَوأَخٍ وَأُخْتٍ، أَو بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُمِّهِ، أَو بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِيهِ، أَو بَيْنَ البِنْتِ وَأُمِّهَا. وَمَعْنَى التَّفْرِقَةِ: أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ غِطَاءٌ وَوِطَاءٌ. وبناء على ذلك:
فَيَجِبُ تَعْلِيمُ الأَبْنَاءِ أَحْكَامَ العِبَادَاتِ مُنْذُ الصِّغَرِ، وَيُـضْرَبُ الأَبْنَاءُ عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ في العَاشِرَةِ مِنَ العُمُرِ. كَمَا يَجِبُ التَّفْرِيقُ بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ في العَاشِرَةِ مِنْ عُمُرِهِمْ خَشْيَةَ الفِتْنَةِ وَلَو بَعْدَ حِينٍ، لِأَنَّ الوَلَدَ في العَاشِرَةِ مِنْ عُمُرِهِ تَتَحَرَّكُ فِيهِ الشَّهْوَةُ، وَنَوْمُ الأَبْنَاءِ مَعَ بَعْضِهِمْ قَدْ يُهِيجُ الشَّهْوَةَ، وَقَدْ يَقَعُونَ في المَحْظُورِ ـ لَا قَدَّرَ اللهُ تعالى ـ. هذا، والله تعالى أعلم.
وفرقوا بينهم في المضاجع - عروس الامارات
رواه أحمد وأبو داود. قال المناوي في شرح الجامع الصغير: أي فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغوا عشرا حذرا من غوائل الشهوة. إنتهى. هذا التوجيه النبوي وهم في سن العاشرة سداً للذرائع وطهراً وعفة للمجتمع فكيف وهم في سن الشباب، لذلك ننصح بأخذ الأسباب الشرعية للوقاية من مضلات الفتن. أما ما يتعلق بالنظر للإباحية فننصح من وقع أو يخشى الوقوع في ذلك باتباع التوجيهات التالية:
عليه أن يبتعد عن الصحبة السيئة ويلزم الصحبة الصالحة ويجالس أهل العلم والفضل والتقوى ويقرأ عن أخبار الأبطال والنبلاء حتى لا يكون من البطالين البلداء
عليه أن يتعاهد تجديد إيمانه بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويديم التذكر لليوم الآخر وبلقاء الله تعالى.
من الأضرار زيادة الجهل والحرمان من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
من الأضرار حصول الأمراض النفسية والضعف الجنسي ومن المعروف لدى العلماء والحكماء والأطباء ( أن حفظ القلب *والبصر يسهم في قوة الإيمان والنفس والذكر)
( عيسى يحيى معافا)
موقع لمن اهتدى