مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى، وان لقراءة القران الكريم فضل كبير وعظيم عند الله سبحانه وتعالى، ومن يستمر في تلاوة القران الكريم يحصل على رضا الله سبحانه وتعالى ونيل الاجر والثواب بدرجاته العليا، وكما انه يشعر بالامن والامان والطمانينة والراحة النفسية،و في نهاية المقال نقدم الاجابة عن السؤال السابق. كما ان قراءة القران الكريم كل يوم له فضل كبير ومنها قوة الذاكرة وصفاء الذهن وطمانينة القلب والشعور بالفرح والسعادة والشعور بالشجاعة وقوة النفس ويتخلص الفرد من التوتر والحزن والقلق وانتظام علاقات قارئ القران الكريم الاجتماعية مع جميع الافراد من حوله. السؤال: مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى؟ الاجابة الصحيحة للسؤال هي: قَوْله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ). مما يدل على أهمية التجويد وفضل تعلمه - منبع الحلول. قَوْل الله -تعالى-: (وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً).
- حل الوحدة الأولى فضل تلاوة القرآن الكريم تلاوة وتجويد للصف السادس - حلول
- مما يدل على أهمية التجويد وفضل تعلمه - منبع الحلول
- سر تقديم تعليم القرآن على خلق الإنسان في سورة الرحمن - إسلام ويب - مركز الفتوى
حل الوحدة الأولى فضل تلاوة القرآن الكريم تلاوة وتجويد للصف السادس - حلول
وتتجلّى عظمةُ القرانِ العظيمِ في عظمة مُنزِّله جلّ جلاله "
ومن ثناء الله تعالى على القران أن وصفه بأنه «كتاب مبارك»، قال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [الأنعام: 92]. وقال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *} [الأنعام: 155]. وبركة هذا الكتاب تمتدّ إلى يوم القيامة، وعطاؤه نامٍ لا ينفد.. حل الوحدة الأولى فضل تلاوة القرآن الكريم تلاوة وتجويد للصف السادس - حلول. وتتجلّى عظمةُ القرانِ العظيمِ في عظمة مُنزِّله جلّ جلاله، ويتّضحُ ذلك جلياً في قوله: {حم *تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ*} [الأحقاف: 1 ـ 2]. نوّه الله تعالى بشأن من نزل بالقرآن على رسولنا محمد (ص)، وهو جبريلُ عليه السلام، أمينُ الوحي الإلهي، وذكر فضله في عدة آيات، منها: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ *نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ *} [الشعراء: 192 ـ 194]. وقد وصف الله تعالى جبريل عليه السلام بخمس صفات في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ *ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ *مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ *} [التكوير: 19 ـ 21].
مما يدل على أهمية التجويد وفضل تعلمه - منبع الحلول
(الأنفال: ٢)
فقارئ القرآن المتدبر لمعانيه وإرشاداته يقْوى إيمانه وتزداد خشيته ويخشع قلبه لربه...
• قارئ القرآن غير الجافي عنه يكون من أهل الله وخاصته ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ. سر تقديم تعليم القرآن على خلق الإنسان في سورة الرحمن - إسلام ويب - مركز الفتوى. (رواه ابن ماجه في سننه، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه)
وكفى بذلك فخراً لأهل القرآن أن يكونوا من أهل الله سبحانه وتعالى بل وخاصة أهل الله تعالى. • يرفع قارئ القرآن في الجنة أعلى الدرجات ويرتقي أفضل المنازل والكرامات ، بحيث يقال له "اقرأْ وارْتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا" وهذا النداء يدل على مدى رتبته الرفيعة ومنزلته العلية عند ربه جلَّ في عُلاه. • يشفع القرآن لصاحبه يوم القيامة ، كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، فقراءة القرآن سببٌ للشفاعة للقارئ يوم القيامة الذي يحب كل مسلم أن يكون له شفيعاً عند ربه سبحانه وتعالى، وإن من ينال شفاعة القرآن في ذلك اليوم الموعود العصيب فلا أعظم من هذا الخير الذي يرجوه كل مؤمنٍ ويتنماه...! • يُزَاد قارئ القرآن بالنور والبركة ،فإنّ القرآن نور وبركة، كيف لا وهو كلام ربّ العالمين قال تعالى:
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ.
سر تقديم تعليم القرآن على خلق الإنسان في سورة الرحمن - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولكن ليس المقصود من تلاوة القرآن مجرّد تلاوة اللّفظ فحسب، بدون فهم أو بيان، قال تعالى: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص:29]، وقال تعالى: { وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [البقرة:78]، قال الشّوكانيّ: "الأماني: التلاوة، أي لا علم لهم إلا مجرّد التّلاوة دون تفهّم وتدبّر"، وقال ابن القيّم: "فذمّ سبحانه وتعالى المحرّفين لكتابه، والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرّد التلاوة، وهي الأماني". ولمّا راجع عبدُ الله بن عمرو بن العاص النبي َّ صلّى اللّه عليه وسلّم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقلّ من ثلاث ليالٍ وقال: « لَم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث » سنن الترمذي (2949)، فدلّ على أنّ فقه القرآن وفهمه هو المقصود بتلاوته لا مجرّد التّلاوة، قال ابن القيّم: ". والمقصود التّلاوة الحقيقيّة، وهي تلاوة المعنى واتّباعه، تصديقًا بخبره، وائتماراً بأمره، وانتهاءً بنهيه، وائتماماً به، حيث ما قادك انقدت معه، فتلاوة القرآن تتناول تلاوة لفظه ومعناه، وتلاوة المعنى أشرف من مجرّد تلاوة اللّفظ، وأهلها هم أهل القرآن الذين لهم الثناء في الدّنيا والآخرة، فإنّهم أهل تلاوةٍ ومتابعةٍ حقّاً".
[٣] أحاديث عن فضل حفظ القرآن
وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي تبيّن فضل حفظ القرآن الكريم والحث عليه، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأحاديث: [٤] [٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ). [٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ).