وقد أرسله أبو بكر مع خمسمائة فارس...
المزيد
الفرق بين الرحمن والرحيم - موسوعة
صور رحمة الله
ولرحمة الله الواسعة أنواعٌ متعددةٌ ومختلفةٌ تخص كل مخلوقاته، نذكر منها:
بعث الرسل، الذين كانوا يهدون الناس من ضلالهم وظلماتهم إلى نور الله والحق والخير والجنة، فلم يرضَ الله على الناس أن يتخبطوا في الحياة لا هم يسمعون ولا يعقلون. سقوط المطر، الذي يروي ظمأ الإنسان والمزروعات، ويستخدمونه في حياتهم عند نقص الماء لديهم، فنقص الماء يعني انتهاء الحياة لكل المخلوقات. الأم، جعل الله للإنسان أماً ترعاه وتسهر على راحته، وتهتم به وبأكله وشربه ولبسه، حتى يصبح رجلاً قوياً يعتمد على نفسه، كما أنه رزقه في بطنها جنيناً، ورزقها به طفلاً ليشبع حاجة الأمومة المهمة جداً لديها. الفرق بين الرحمن والرحيم - موسوعة. يجدر بالذكر أن الإسلام هو دين الرحمة والرفق، فقد أمر الناس أن يرحموا بعضهم البعض، وأمر بالرفق بالحيوان ورحمته وإطعامه
وإيوائه، كما أن الإنسان عندما يقرأ القرآن أو يقف للصلاة أو قبل الأكل والشرب، فإنه يقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، أي أنه يتوكل على الله فقط في كل أعماله وفي حياته، ويبدؤها بقوةٍ من الله الخالق المتصف بالرحمة الواسعة.
[6] وهذه الرحمة خاصّةٌ ومنسوبة لله تعالى وحده لا شريك له فيها. النّوع الثاني: هي الرّحمة الّتي أنزلها الله تعالى في الدّنيا وزرعها بين عباده، وفي قلوب الكائنات جميعها، وتعدّ هذه الرّحمة جزءٌ بسيطٌ من رحمة الله جل جلاله، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ للَّهِ مائةَ رحمةٍ ، قَسمَ منها رحمةً بينَ جميعِ الخلائقِ ، فبِها يَتراحمونَ ، وبِها يَتعاطفونَ ، وبِها تعطِفُ الوحشُ على أولادِها ، وأخَّرَ تِسعةً وتسعينَ رحمةً ، يرحمُ بِها عبادَهُ يومَ القيامةِ". [7]
من آثار الإيمان باسمه سبحانه الرحمن الرحيم
يعدّ الإيمان باسميّ الله الرحمن والرحيم، من التوّحيد بأسماء الله تعالى وصفاته العلا، والإيمان بهما يخلّف آثارًا عظيمةً نذكر لكم منها ما يأتي: [5]
الإيمان باسميّ الرحمن والرحيم هو إثباتٌ وإيقانٌ بصفة الرّحمة لله تبارك وتعالى. تتجلّى للإنسان صور رحمة الله تعالى له في الأرض بشتّى أنواعها. معرفة الإنسان أنّ رحمة الله تعالى واسعةٌ وشاملةٌ لكلّ ما خلق وذرأ في الأرض. يعلم الإنسان أنّ رحمة الله تعالى تتنزّل عليه أسرع من غضبه سبحانه وتعالى. عدم القنوط واليأس من الدّنيا، فرحمة الله تعالى تشمل كلّ شيء.