سكت عنه الذهبي
وأخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير والأوسط عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم. حديث الرسول عن اليمن اصل العرب تعقد اجتماعها الأخير. قال الهيثمي: وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وثقوا
وقال الهيتمي في مبلغ الأرب: حديث سنده لا بأس به، وإن تكلم الجمهور في غير واحد من رواتـه. وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه. قال الهيتمي في مبلغ الأرب: سنده حسن
وروى مسلم وغيره عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم
وأخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك.
حديث الرسول عن اليمن اصل العرب السعودية
ثم إن التفضيل من وجه ، لا يقتضي التفضيل المطلق ، أو التفضيل من كل الوجوه ؛ فقد
يكون فلان أرق قلبا من فلان ، فيفضل عليه في ذلك ، إلا أن المفضول في هذه الصفة
يكون عنده من العلم ، أو الجهاد ، أو النفقة ، ما يفضل به الأرق قلبا ، والألين
عريكة ، إما في هذه الجوانب فقط ، فيكون كل منهما أفضل من الآخر ، بوجه من وجوه
التفضيل ، وإما مطلقا ، لزيادة الفضيلة الناشئة عن مجموع هذه الصفات ، على فضيلة
الآخر بجانب واحد ، وهذا واضح مفهوم ، إن شاء الله. وقد روى البخاري (3447) ، ومسلم (2860) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَلَا
وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلَائِقِ يُكْسَى، يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ
السَّلَامُ)
قال الحافظ رحمه الله:
" وَلَا يَلْزَمُ مِنْ خُصُوصِيَّتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ ، تَفْضِيلُهُ
عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ لِأَنَّ
الْمَفْضُولَ قَدْ يَمْتَازُ بِشَيْءٍ يُخَصُّ بِهِ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ
الْفَضِيلَةُ الْمُطْلَقَةُ " انتهى. وروى أبو دود (4341) عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ( إن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيه مثل قبض على الجمر ، للعامل فيهم
مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله) قيل: يا رسول الله أجر خمسين منهم ؟ قال: (
أجر خمسين منكم).
حديث الرسول عن اليمن اصل العرب 2021
وينظر للفائدة: جواب السؤال
رقم: ( 99569). والله تعالى أعلم.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". الأحاديث الواردة في فضل العرب والنهي عن بغضهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن عثيمين رحمه الله:
" لا يلزم من هذا الفضل أن يكون أفضل من الصحابة رضي الله عنهم، فيجب التفريق بين
الفضل المطلق ، والفضل المقيد. فالشهيد وإن تميز بالشهادة في سبيل الله عز وجل ، لكن يكون على يد طالب العلم
والعلماء من مصلحة الأمة ، ونشر الدعوة ما لا يكون في ديوان الشهيد ". انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (25/ 307). ثالثا:
روى البخاري (3302) ، ومسلم (51) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: " أَشَارَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ اليَمَنِ فَقَالَ: ( الإِيمَانُ يَمَانٍ هَا هُنَا، أَلاَ إِنَّ القَسْوَةَ وَغِلَظَ القُلُوبِ فِي
الفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا
الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ، وَمُضَرَ).
" قَوْلُهُ: ( الْفَدَّادِينَ) قال أَبُو عُبَيْد: جَمْع فَدَّان ، وَالْمُرَاد
بِهِ الْبَقَر الَّتِي يُحْرَث عَلَيْهَا ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْفَدَّان
آلَة الْحَرْث وَالسِّكَّة ، فَعَلَى الْأَوَّل فَالْفَدَّادُونَ جَمْع فَدَّان ،
وَهُوَ مَنْ يَعْلُو صَوْته فِي إِبِله وَخَيْله وَحَرْثه وَنَحْو ذَلِكَ ،
وَالْفَدِيد هُوَ الصَّوْت الشَّدِيد.