كما أن توليد الطاقة الكهربائية يكلف المملكة مبالغاً كبيرة، وفي المقابل نجد أن تحويل الطاقة الشمسية لطاقة كهربائية، يوفر لها إنتاجا عاليا وتكلفة منخفضة. لهذا تعتبر السعودية من أكثر الدول التزاما وجدية ببرامج كفاءة الطاقة. وأيضا تعمل المملكة على تطوير وتصنيع الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الشمسية بتقنيات عالية. مع استغلال موقعها ضمن الحزام الشمسي العالمي، لتواكب ارتفاع استهلاك الكهرباء المتزايد باستمرار. وكذلك تسعى المملكة للتنمية الاقتصادية، بتبني الطاقة النظيفة بتقنيات عالية لتعزيز البيئة والاستدامة. فلذلك تعمل المملكة على تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وخصوصا الطاقة الشمسية. 2. "جائحة كورونا" دفعت السعودية لإيجاد بدائل للنفط شهد العالم كله تغيرات كبيرة مع انتشار "فيروس كورونا"، إذ تراجعت أسعار النفط، وهكذا عجلت "جائحة كورونا" بضرورة إيجاد بدائل للنفط، خصوصا بعد التذبذب الكبير في أسعاره. تعتمد السعودية في اقتصادها على النفط، والآن تسعى لإيجاد بدائل له، إذ تعتزم السعودية تعزيز الاعتماد على الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات المملكة من الكهرباء. السعودية تتيح للمواطنين بناء محطات الطاقة المتجددة في 2022 - أموال. ولأن المملكة تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط، نجد أن جائحة كورونا سببت لاقتصادها تراجعا كبيرا، مما جعلها تضع خططا لتحويل اقتصادها للاعتماد على الطاقة الشمسية.
السعودية تتيح للمواطنين بناء محطات الطاقة المتجددة في 2022 - أموال
قبل سبع سنوات، اقتحم رائد الأعمال "فينس ألين" مرآب سيارات يتشاركه مع بعض زملائه في السكن في إحدى ضواحي سيدني، وهناك بدأ مشروعًا هز صناعة الطاقة الشمسية. ولم يكن الأمر من قبيل الصدفة، فألين كان مرشحًا في هذه الفترة لدرجة الدكتوراه من جامعة نيوساوث ويلز، ولديه فكرة حول كيفية إنتاج لوحات شمسية أقل تكلفة. وتمحورت فكرته حول استبدال الفضة مرتفعة التكلفة والتي تستخدم عادة لسحب الكهرباء من الأجهزة بالنحاس المتوفر بأسعار زهيدة، وعكف "ألين" على تجربة فكرة بعد أخرى دون هوادة، حتى تمكن من اكتشاف تقنية يمكن تنفيذها على أرض الواقع. ويتم إنشاء حوالي 95% من الألواح الشمسية من الخلايا الكهروضوئية المصنوعة من رقائق السيليكون، ولسحب التيار الكهربائي من الخلايا تحتاج عادة إلى صه رها بملامسات معدنية، ولطالما كانت الفضة المعدن المفضل لأنه سهل التعامل معه ومستقر للغاية. ويستهلك مصنعو الألواح الشمسية في الوقت الحالي 20% من الفضة الصناعية سنويًا، وحينما يرتفع سعر المعدن فإنه قد يشكل وحده 15% من سعر الشريحة الشمسية، لكن حتى مع ارتفاع سعر النحاس بصورة كبيرة هذا العام عند 9 آلاف دولار للطن، فإن نفس الكمية منه من معدن الفضة قد تكلف حوالي 770 ألف دولار.
بلغ متوسط تكلفة إنتاج وحدة الطاقة (كيلوواط ساعة) في الشركة السعودية للكهرباء في العام 2013 حوالي 80 هللة حسب أسعار الوقود عالمياً وبحسب دراسات اقتصادية فإن متوسط القيمة الحقيقية التي تحصلها الشركة السعودية للكهرباء من المستهلكين، يعد أقل من تكاليف إنتاج وحدة الطاقة، حيث بلغ متوسط القيمة المحصلة 14.