مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي
في هذه المقالة سوف نتناول لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. وقوله: ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ) يقول تعالى ذكره: يقولون: إنما نطعمكم إذا هم أطعموهم لوجه الله، يعنون طلب رضا الله، والقُربة إليه ( لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا) يقولون للذين يطعمونهم ذلك الطعام: لا نريد منكم أيها الناس على إطعامناكم ثوابا ولا شكورا. وفي قوله: ( وَلا شُكُورًا) وجهان من المعنى: أحدهما أن يكون جمع الشكر كما الفُلوس جمع فَلس، والكفور جمع كُفْر. والآخر: أن يكون مصدرًا واحدًا في معنى جمع، كما يقال: قعد قعودا، وخرج خروجا. وقد حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن سالم، عن مجاهد ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا) قال: أما إنهم ما تكلموا به، ولكن علمه الله من قلوبهم، فأثنى به عليهم ليرغب في ذلك راغب. لا نريد منكم جزاء ولا شكورا | سواح هوست. حدثنا محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن سالم، عن سعيد بن جُبير ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا) قال: أما والله ما قالوه بألسنتهم، ولكن علمه الله من قلوبهم، فأثنى عليهم ليرغب في ذلك راغب.
- الانسان الآية ٩Al-Insan:9 | 76:9 - Quran O
- لا نريد منكم جزاء ولا شكورا | سواح هوست
- ممنوعات6: أبدا ما ربيتُك لأجل منفعتي الخاصة: {لا نُرِيدُ مِنكُم جَزاءً وَلا شُكُورًا} - فن الكتابة فى الصفحة البيضاء - أسماء محمد لبيب - طريق الإسلام
الانسان الآية ٩Al-Insan:9 | 76:9 - Quran O
الصفحة الرئيسية
مقاطع صوتية مميزة
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
تاريخ النشر: ٢٠ / جمادى الآخرة / ١٤٣٥
مرات
الإستماع: 2795
مسجد الدعوة بالدمام السعودية 14-3-1435 4 هـ الموافق 15-1-2014م
مقطع من المجلس 88 في معاني الأذكار
مواد ذات صلة
مواقيت الأذان لمدينة الدمام
الوقت الآن
04:11:35
المتبقي ل
--:--:--
الأكثر زيارة
الأكثر تحميلاً
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا | سواح هوست
واليومَ نناقشُ: ((تكسيرُ موانعِ الإخلاص))... المانعُ الأولُ: طاعتُنا وإرضاؤُنا لأولادِنا على حسابِ الشرع.. (وفصلناه في مقالاتِ الممنوع الأولِ بعنوان [[أبدا ما عصيتُ الله لأرضيك": {واحذرهم أن يفتنوك}.. الانسان الآية ٩Al-Insan:9 | 76:9 - Quran O. ]]... وملخصه: "فتنةُ الميلِ إلى رغباتِ الأبناءِ على حسابِ رضا الله.. ) أما المانع الثاني فهو لبُ حديثِنا اليوم: ((لهاثُنا وراءَ حظوظِ أنفسِنا من الإنجاب.. )) فتنعقدُ نياتُنا من الإنجاب على نوايا تخدُم حظَّ النفس ، سواءٌ بما يخالفُ الشرعَ أو لا يخالفُه.
ممنوعات6: أبدا ما ربيتُك لأجل منفعتي الخاصة: {لا نُرِيدُ مِنكُم جَزاءً وَلا شُكُورًا} - فن الكتابة فى الصفحة البيضاء - أسماء محمد لبيب - طريق الإسلام
لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً ( خطبــــة جمعـــــة)
1438/06/23 - 2017/03/22 19:48PM
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
إنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
ثم هذا الإطعام على من يجب ؟ فنقول: الإمام يطعمه ، فإن لم يفعله الإمام وجب على المسلمين. وثانيها: قال السدي: الأسير هو المملوك. وثالثها: الأسير هو الغريم ، قال عليه السلام: غريمك أسيرك ، فأحسن إلى أسيرك. ورابعها: الأسير هو المسجون من أهل القبلة ، وهو قول مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير ، وروي ذلك مرفوعا من طريق الخدري أنه عليه السلام قال: ( مسكينا) فقيرا ، ( ويتيما) لا أب له ، ( وأسيرا) قال: المملوك المسجون. وخامسها: الأسير هو الزوجة ؛ لأنهن أسراء عند الأزواج ، قال عليه الصلاة والسلام: اتقوا الله في النساء ؛ فإنهن عندكم عوان قال القفال: واللفظ يحتمل كل ذلك ؛ لأن الأصل في الأسر هو الشد بالقيد ، وكان الأسير يفعل به ذلك حبسا له ، ثم سمي بالأسير من شد ومن لم يشد ، فعاد المعنى إلى الحبس. واعلم أنه تعالى لما ذكر أن الأبرار يحسنون إلى هؤلاء المحتاجين بين أن لهم فيه غرضين:
أحدهما: تحصيل رضا الله ، وهو المراد من قوله: ( إنما نطعمكم لوجه الله). والثاني: الاحتراز من خوف يوم القيامة ، وهو المراد من قوله: ( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا) ، وههنا مسائل:
المسألة الأولى: قوله: ( إنما نطعمكم لوجه الله) إلى قوله: ( قمطريرا) يحتمل ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون هؤلاء الأبرار قد قالوا: هذه الأشياء باللسان ، إما لأجل أن يكون ذلك القول منعا لأولئك المحتاجين عن المجازاة بمثله أو بالشكر ؛ لأن إحسانهم مفعول لأجل الله تعالى ، فلا معنى لمكافأة الخلق ، وإما أن يكون [ ص: 218] لأجل أن يصير ذلك القول تفقيها وتنبيها على ما ينبغي أن يكون عليه من أخلص لله حتى يقتدي غيرهم بهم في تلك الطريقة.