تعد غزوة أحد أهم الغزوات التي خاضها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون ضد المشركين من كفار قريش، حيث كان عدد المسلمين ما يقارب ألف مقاتل أما عدد الكفار المشاركين في المعركة ما يقرب ثلاثة آلاف مقاتل، وانسحب من المسلمين عدد حوالي ثلاث مائة مقاتل فأصبح عدد المسلمين في المعركة سبعمائة مقاتل، وقد قتل سبعون من المسلمين في الغزوة، في حين انه قتل اثنان وعشرون من قريش وحلفائها، والان سوف نتعرف على حل السؤال المطروح معنا من خلال الإجابة عليه في نهاية هذا المقال. السؤال التعليمي: كم كان عدد المسلمين في غزوة احد. الجواب التعليمي: ألف مقاتل وإنسحب منهم ثلاث مائة.
Books عدد شهداء غزوة أحد - Noor Library
مصعب بن عمير: فقد أسلم مع الرّسول صلى الله عليه وسلم في مكةَ، وجاهدَ كثيراً في سبيل الله للوصول إلى مرتبةِ الشّهادة، فكان مع الرّسول صلى الله عليه وسلم في الحبشةِ والمدينة، وشارك في غزوة بدر. عبد الله بن حرام: وهو أول من قُتل يوم غزوة أُحد ولقيَ ربَه شهيداً. من الشّهداء أيضاَ الذين كانت لهم مكانةٌ كبيرةٌ في قلب الرّسول صلى الله عليه وسلم؛ عمرو بن الجموح، وعبد الله بن جحش، وحنظلةُ بن أبي عامرٍ، وأنس بن النّضر، وسعد بن الربيع، والأصيرم رضي الله عنهم جميعاً، والذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ببعثهم يوم القيامة على حالهم بدمهم وريحهم ريح المسك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من مجروح يُجرَحُ في سبيلِ اللهِ واللهُ أعلمُ بمن يُجرَحُ في سبيلِه إلا جاء يومَ القيامةِ وجرحُه كهيئتِه يومَ جُرِحَ، اللونُ لونُ الدَّمِ، والريحُ ريحُ الِمسكِ) [صحيح الجامع] Source:
في 17 من رمضان.. معلومات عن «غزوة بدر» وكيفية انتصار المسلمين على قريش
27-12-2009, 02:27 PM
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: usa
الجنس:
المشاركات: 140
الدولة:
غزوة أُحُد
بسم الله الرحمن الرحيم
غزوة أُحُد بعد أن مضى على غزوة بدر عام كامل؛ وكانت عير قريش لم تزل موقوفة بدار الندوة؛ اجتمع من بقى من عظمائهم إلى أبي سفيان، واتفقوا على أن يتركوا ربح أموالهم في تلك العير استعداداً لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ربحها نحو خمسين ألف دينار، فاجتمع منهم ثلاثة آلاف رجل ومعهم حلفاؤهم من بني المصطلق وغيرهم، وخرجوا بالقيان والدفوف والخمور، ومعهم هند امرأة أبي سفيان وخمس عشرة امرأة ليشجعنهم ، وساروا حتى وصلوا إلى ذي الحليفة بالقرب من المدينة. وقد كان العباس بن عبد المطلب بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب يخبره فيه بخروج القوم، فجمع عليه الصلاة والسلام أصحابه وأخبرهم الخبر، واستشارهم في البقاء بالمدينة حتى إذا قدم القوم إليها قاتلوهم، فكان رأى الأكثرين الخروج للقاء العدو، ففي يوم الجمعة لعشر خَلَوْن من شوال في السنة الثالثة للهجرة صلى الجمعة بالناس، وحضّهم في خطبتها على الثبات والصبر، ثم دخل حجرته فلبس درعين وتقلد السيف وألقى الترس وراء ظهره، ولما خرج للناس بعُدَّته هذه قال بعض من أشار بالخروج: نتبع ما عرضته من البقاء، فقال: ما كان لنبي لبس سلاحه أن يضعه حتى يحكم الله بينه وبين أعدائه.
غزوة أُحُد - ملتقى الشفاء الإسلامي
ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وصوله إلى المدينة بليلة واحدة أن يخرج معه لتعقب العدو كلُّ من حضر هذه الغزوة، فلما شعر أبو سفيان بذلك همَّ أن يعود بالمشركين للقاء المسلمين، فقيل له: إن محمدا قد أقبل في جميع أصحابه، فخاف وانثنى عن عزمه، واستمر راجعا إلى مكة، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه في حمراء الأسد، وهو موضع على ثمانية أميال من المدينة في طريق مكة، أقام هنالك ثلاثة أيام، ثم عاد إلى المدينة بعد أن تأكد من انصراف المشركين إلى مكة. موقع
أذكرالله
28-12-2009, 10:14 PM
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
المشاركات: 2, 056
رد: غزوة أُحُد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي على نقلك المبارك
جعله الله في ميزان حسناتك
__________________
28-12-2009, 10:29 PM
أستغفر الله
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
المشاركات: 11, 032
جزاك الله خيرا أختي الغالية
بارك الله لك
فكما أن انتصار المسلمين في بدر كان خيراً ورحمة، فكذلك انكسارهم في أحد كان خيراً ورحمة. قال ابن تيمية في الفتاوى: كما أن نصر الله للمسلمين يوم بدر كان رحمة ونعمة، وهزيمتهم يوم أحد كانت نعمة ورحمة على المؤمنين. انتهى. والله أعلم.