اشراقة رؤية – واس: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، حفل وزارة الإعلام بمناسبة مرور 100 عام هجري على صدور جريدة أم القرى؛ بحضور أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء ونخبة من رجال الفكر والأدب والإعلام؛ وذلك بمركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات بالعاصمة المقدسة. وبعد أن أخذ سمو ألأمير خالد الفيصل مكانه في الحفل؛ عزف السلام الملكي؛ وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم. وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله – بهذه المناسبة: " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. بمناسبة 100 عام .. الملك: جريدة أم القرى اسم عزيز على قلوبنا | صحيفة الاقتصادية. لقد منَّ الله علينا في المملكة العربية السعودية، بأن شرَّفنا باحتضان الحرمين الشريفين، وخدمة الحجاج والمعتمرين، وضيوف الرحمن، وهذا نهج بلادنا منذ أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيَّب الله ثراه- إلى يومنا هذا، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فله الحمد والشكر على فضله وكرمه. أبنائي وبناتي العاملين والعاملات في جريدة (أم القرى).. قبل نحو مائة عام من اليوم، أسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بمكة المكرمة، أول جريدة في المملكة العربية السعودية، وأسماها: (جريدة أم القرى) وهو أحد أسماء مكة المكرمة، قبلة المسلمين، تأكيداً على نهج هذه البلاد المباركة، بالاهتمام بالحرمين الشريفين من جهة، واهتمامها بالإعلام والثقافة من جهة أخرى.
- بمناسبة 100 عام .. الملك: جريدة أم القرى اسم عزيز على قلوبنا | صحيفة الاقتصادية
بمناسبة 100 عام .. الملك: جريدة أم القرى اسم عزيز على قلوبنا | صحيفة الاقتصادية
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله – على ما من الله به على المملكة العربية السعودية، بشرف احتضان الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن، وهو نهج هذه البلاد منذ أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه -. جاء ذلك في كلمة له ـ أيده الله ـ بمناسبة مرور 100 عام هجري على صدور جريدة "أم القرى" فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أبنائي وبناتي العاملين والعاملات في جريدة (أم القرى)
قبل نحو مائة عام من اليوم، أسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله – بمكة المكرمة، أول جريدة في المملكة العربية السعودية، وأسماها: (جريدة أم القرى) وهو أحد أسماء مكة المكرمة، قبلة المسلمين، تأكيداً على نهج هذه البلاد المباركة، بالاهتمام بالحرمين الشريفين من جهة، واهتمامها بالإعلام والثقافة من جهة أخرى. لقد بلغ عمر (أم القرى) قرناً من الزمان متميزة عن غيرها من الصحف، بأنها لم تتوقف عن الصدور خلال سنوات عمرها، فقد واجهت معظم الصحف أزمة توفر الورق خلال الحرب العالمية الثانية، فاحتجبت عن الصدور لأعوام، وواجهت (أم القرى) الأزمة ذاتها، في العام 1360هـ (1941م) إلا أن الملك عبدالعزيز أمر بمعالجة الموضوع على الفور، وتم توفير ورق بعد جهدٍ من البحث، ولم تتوقف الجريدة عن الصدور، لتكون صوت البلاد في خدمة الإسلام، لا سيما في مراحل صدورها الأولى.
وقد عاصرت (أم القرى) تأسيس المملكة العربية السعودية، ونهضت مع نهضتها الكبيرة التي شملت قطاعات الدولة ومناطقها كافة، وحفظت في ذاكرتها اللبنات الأولى في سن الأنظمة والقوانين التي أقرتها الدولة، بما نشرته من قرارات وأنظمة شكّلت البنية التشريعية والتنموية والاقتصادية المتينة، وبقيت هذه الجريدة إلى وقتنا الحاضر الجريدة الرسمية للدولة.