تغيير الحفاظ النظافة تغيير الحفاظ للطفل الرضيع لاسيما في الايام الأولى له يعد من اهم القواعد التي يجب على الأم تعلمها، لأن الرضيع تزيد عدد مرات تبرزه في اليوم قد تصل إلى 6 مرات يوميا وتقل كلما كبر الرضيع، يمكن أن يتبرز بعد كل مرة يرضع فيها، ويمكن ان يصاب الطفل بالإلتهابات الشديدة في الجلد وتهيج وحساسية إذا تأخرت الام في تغيير الحفاظ وتنظيف البشرة والجلد جيدا. كيف تؤثر قلة النوم على دماغ الطفل الرضيع؟ | سوبر ماما. كما يفضل عدم إستخدام المناديل المبللة او المعطرة أبدا في تنظيف الطفل لأأنها تسبب في إصابة الجلد بالإلتهابات، ينصح بتنظيف الطفل بقطعة من القطن المبللة بالماء الدافئ. نوع الحفاض يجب متابعة جلده ودرجة تأثره بنوع الحفاض لأنه في بعض الوقت قد لا يرتاح الطفل إلى علي نوع معين من الحفاضات ويمكن أن يكون هذا سبب في عدم نوم الطفل لأنه ببساطة لا يشعر بالراحة. المغص والإنتفاخات عدد كبير من الرضع تصاب بالمغص والإنتفاخات والغازات سواء الذين يعتمدون في التغذية على حليب الأم أو اللبن الصناعي: حليب الام الام التي تعتمد على حليب الثدي في تغذية رضيعها يجب ان تراعي في طعامها البعد عن الثوم والبهارات والشطة والتوابل الحارة وكذلك البصل لأن كل ذلك الطعام يمكن أن يسبب الإنتفاخات والغازات والشعور المؤلم للطفل وكذلك المغص الذي يقلق الطفل ويجعله غير قادر على النوم بشكل متواصل.
كيف تؤثر قلة النوم على دماغ الطفل الرضيع؟ | سوبر ماما
ذات صلة صعوبة النوم عند الأطفال مشاكل النوم عند الرضع
صعوبة النوم عند الرضع
إنّ اضطرابات النوم عند الرضع هي من الأمور الشائعة التي تشكو منها العديد من الأمهات، خاصة لدى الأطفال حديثي الولادة وحتى بلوغهم الشهر الثالث، ويتضح ذلك من خلال استيقاظهم المتكرر خلال الليل والنوم المتقطع معظم الوقت، وفي كثير من الأحيان يستيقظ الطفل باكياً دون وجود سبب واضح كأن يكون جائعاً أو بحاجة إلى تغيير الحفاظ، فهذه هي الأسباب المعروفة لبكاء الطفل في هذا السن. عدد ساعات النوم التي يحتاجها الرضع
يُشير الأطباء إلى أنّ حاجة الطفل من النوم في الشهور الأولى هي بين 16-20 ساعة يومياً حتى بلوغه عامه الأول، ثُمّ يقل عدد هذه الساعات ليصل بين 14-16 ساعة، أما في العام الثاني فإنه يحتاج إلى 14 ساعة لينخفض العدد إلى 12 ساعة حتى بلوغه العام السادس. إنّ هذه المعلومات لا تنطبق على جميع الأطفال فبعض الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أقل، فالطفل الرضيع يتعرض كثيراً إلى مُشكلة المغص وعدم التكيُّف مع البيئة المحيطة به مثل درجة حرارة الغرفة التي ينام بها وغيرها من الظروف، كما أنّ بعض الأطفال يُحبون النوم في جو من الضجيج وبعضهم يرغب بالهدوء، ولهذا كله فإنّ على الأُم أن تعرف طبيعة الأجواء المناسبة لنوم طفلها، حتى تبدأ بتدريبه على النوم والاستيقاظ في ساعات محددة، وقد يستغرق الأمر أسبوعاً حتى تستطيع الأُم تنظيم نوم طفلها الرضيع.
عدم نوم الطفل الرضيع - علاج النوم الخفيف عند الرضع - معلومة
نصائح لمساعدة الرضيع على النوم
على الأُم معرفة أنّ طفلها يختلف عن غيره من الأطفال، فلا يُمكن وضع قاعدة عامة تتناسب مع الجميع، لهذا يجب أن تمتلك الأم إرادة قوية عندما تُقرر تنظيم نوم طفلها، ويُمكن لهذه الأفكار أن تُساعد الأم على التقليل من مُشكلة صعوبة نوم طفلها الرضيع:
تهيئة الجو المناسب لنوم الرضيع وفقاً لطبيعته، فهناك بعض الأصوات التي تهدئه وتُساعده على النوم، أو من الممكن أن يُحب النوم في الضوء أو العكس. ترك الطفل وعدم حمله عند البكاء مباشرة شرط ألا يكون جائعاً، أو بحاجة إلى تغيير الحفاظ، أو يعاني من مغص، أوغيرها من الأسباب، والاكتفاء بالطبطبة عليه والاقتراب منه والهمس في أُذنه. تدفئة الفراش باستخدام قربة ماء ساخنة، ورفعها قبل وضع الطفل في فراشه. وضع قطعة من ثياب الأُم بجانب الرضيع أو لفه فيها حتى لا يشعُر ببُعدها عنه، فهذا سيُساعده على الاطمئنان والنوم. وضع الماء الدافئ في إبريق حافظ للحرارة في الغرفة إن كان الطفل يعتمد على الرضاعة الصناعية لتحضير الرضعة في الليل بشكل أسرع. أسباب مَرَضية لصعوبة نوم الرضيع
إذا كان استيقاظ الطفل المُتكرر ليلاً يُصاحبه صراخ شديد للطفل وهياج، أو إذا قام بحركات غير طبيعية كأن يُخرمش وجهه أو يضرب رأسه بطرف السرير فعلى الأهل اصطحاب الطفل إلى الطبيب، وهذا الأمر نفسه يجب فعله عندما يستيقظ الطفل دون حراك ودون استجابة أو تفاعل لمحيطه، فهاتين الحالتين تحتاجان إلى تشخيص، فربما تكونان علامة على إصابة الطفل بمرض عقلي أو عصبي.
غني لطفلك، فبعض الأطفال يسترخون عند سماع صوت الأم وإذا كان صوتها بلحن هادئ فيساعدهم ذلك على النوم سريعًا. إذا كان عمر طفلك يسمح بذلك قد تساعد رضعة من الأعشاب كالبابونج أو الينسون في تهدئته والتخلص من الغازات والتقلصات وجعله يغفو بشكل أعمق. متى ينام الرضيع نومًا متواصلًا؟ الأطفال الرضع لديهم أنماط نوم مختلفة. يأخذ البعض قيلولة نهارية طويلة بينما يأخذ البعض الآخر قيلولة سريعة فقط. يستيقظ البعض بشكل متكرر خلال الليل بينما قد ينام آخرون لفترات طويلة يمكن أن تتغير أنماط نومهم أيضًا كثيرًا في السنة الأولى. بينما يختلف كل طفل عن الآخر فإن نوم الطفل الرضيع عادةً ما ينتظم ويبدأ في النوم بشكل متواصل من عمر ستة أشهر، ففي هذه المرحلة سيشبه نمط نوم طفلك نمط نومك إلى حد كبير، ويكون نمط نومه كالتالي: في عمر ستة أشهر، ينام الأطفال الرضع بمعدل 13 ساعة في اليوم. يميلون إلى النوم لفترة أطول في الليل، بمتوسط 11 ساعة. سيبدأ طفلك في خفض عدد قيلولاته في النهار إلى حوالي اثنتين. عادةً ما تستغرق القيلولة الواحدة من ساعة إلى ساعتين. بشكل عام، قد يقل استيقاظ الأطفال في أثناء الليل لأنهم لا يحتاجون إلى إطعامهم كثيرًا خاصةً إذا بدأتِ في إدراج الأطعمة الصلبة والتي تشعرهم بالشبع لفترة طويلة.