[١١]
شروح سنن ابن ماجة
اعتنى العلماء بسنن ابن ماجة، فقاموا بشرحها في عدة كتب، فيما يأتي ذكر بعض هذه الشروح: [١٢]
شرح سنن ابن ماجه للحافظ مغلطاي الحنفي، وقد شرح جزءاً منها في خمس مجلدات ولم يكمله، وهو أول من شرح سنن ابن ماجه. ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه، للحافظ سراج الدين عمر بن علي بن الملقن، وقد شرح زوائد ابن ماجه على الكتب الخمسة في ثلاث مجلدات، والكتب الخمسة هي البخاري ومسلم وسنن ابو داود والترمذي والنسائي. الديباجة في شرح سنن ابن ماجه، للشيخ كمال الدين الدميري، وقد شرحه في خمس مجلدات، ولم يكمله بسبب وفاته. تعليقات على سنن ابن ماجه، للحافظ ابن سبط العجمي. زوائد ابن ماجه على الكتب الخمسة، للحافظ الشهاب البوصيري، وقد نبّه فيها على الزوائد التي فيها ضعف مع الكلام على الأسانيد. الديباجة لتوضيح منتخب ابن ماجه، وهو شرح لمختصر سنن ابن ماجه، وقد سماه بالغيوث الثجاجة في مختصر ابن ماجه، للشيخ شمس الدين بن عمار المصري المالكي. شرح سنن ابن ماجه، للشيخ ابن رجب الزبيري. شرح على سنن ابن ماجه، للحافظ جلال الدين السيوطي. شرح سنن ابن ماجه للعلامة أبو الحسن عبد الهادي السندي، وقد ضبط فيها ألفاظ الأحاديث، وبيّن غريبها، مع الإعراب لها.
- سنن ابن ماجه pdf
سنن ابن ماجه Pdf
(شرح سنن ابن ماجه) للعلامة عبد اللطيف البغدادي المتوفى سنة 629 هـ. (ما تمس إليه الحاجة من شرح ابن ماجه) لعمر بن علي بن أحمد ابن الملقن المتوفى سنة 804 هـ. (مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه) لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 هـ. (ما تدعو إليه الحاجة على سنن ابن ماجه) لشمس الدين أبي الرضا محمد بن حسن الزبيدي الشافعي. (كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه) وهو حاشية للسندي أبي الحسن محمد بن عبد الهادي المتوفى سنة 1138 هـ. (إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجة) وهو شرح لكمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفى سنة 808 هـ. انتقاءات ومختصرات للكتاب [10] [ عدل]
(الغيوث الثجاجة في مختصر ابن ماجه) للشيخ شمس الدين بن عمار المصري المالكي المتوفى سنة 844 هـ. (الديباجة لتوضيح منتخب ابن ماجه) وهو شرح لمختصر شمس الدين بن عمار المصري. (منتقى من سنن ابن ماجه) لمؤلف مجهول. طبعات الكتاب [11] [ عدل]
(الطبعة الهندية) هي طبعة قديمة، طُبعت في دلهي في الهند سنة 1282 هـ. وعلى هامشها شرحان: الأول: (إنجاح الحاجة) لعبد الغني الدهلوي المدني، والثاني: (مصباح الزجاجة) للسيوطي. (الطبعة المصرية): طبعت في المطبعة العلمية بمصر، وبهامشها (حاشية السندي) سنة 1313 هـ.
[٧]
منهج ابن ماجه في سننه
رتّب الإمام ابن ماجه سننه إلى مقدمة، وسبعة وثلاثين كتاباً، وألف وخمسمائة وخمسة عشر باباً، و أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعين حديثاً، مبتدءاً بأحاديث أصول الدين، ثم واصل في الترتيب الفقهي، لأن أغلب الأحاديث الموجودة في سننه تشتمل على أحكام شرعية. [٨]
بدأ ابن ماجه كتابه في ذكر السنن؛ فكان أول باب فيه باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر فيه الأحاديث الدالة على حجية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها؛ [٨] إشارة منه إلى أن مصنفه في جمع السنن، ولينبّه الطالب على أهميتها، وعلى ضرورة العمل بها، وقد قدّمها على غيرها من الأبواب؛ استجابةً لأمر الله، وعملاً بقوله تعالى: ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ). [٩] [١٠]
ثم ذكر أبواب العقائد؛ لأنها أول ما يجب على المسلم المكلّف، ثم ذكر فضائل الصحابة؛ لأنهم هم من أوصلوا لنا السنة، فلولا ثبوت عدالتهم لما وصلنا شيء من السنن. [١٠]
وقد مدح العلماء طريقته في ترتيب الأبواب، إذ كان ترتيبه في غاية الدقة والإحكام، حيث اتبع في ذلك طريقة شيخه ابن شيبة إلا أن ابن شيبة ذكر أقوال الصحابة والتابعين وابن ماجه لم يذكرها.