إنهم يتساءلون بخبث كيف يمكن لهؤلاء الخزنة أن يكونوا بهذا العدد القليل الذي لا يمكن له أن يقوم بتعذيب الجن والإنس كما يقول النبي(ص).
وما يعلم جنود ربك إلاهو
الرياح الشديدة أو الأعاصير التي تجتاح العديد من الدول والتي تعجز عن مقاومتها أي تقنيات بشرية، وتسبب خسائر ضخمة،
وتسبب في وقوع العديد من الضحايا، وتدمر الأبنية، وتقلع الأشجار، وتتسبب في تهجير
السكان، وتخلف وراءها دمار أقصى مما تخلفه الحروب. الرياح ضرورية لسير السفن في البحار والمحيطات ، ولكن إذا زادت سرعة الرياح قد تؤدي لارتفاع الأمواج
وغرق السفن. البرد
البرد والجليد وسوء الأحوال الجوية كان سبب هزيمة جيش هتلر في روسيا في الحرب العالمية
الثانية، حيث حاصر جيش هتلر مدينة ستالينغراد ستة أشهر ما بين 21 أغسطس 1942 و2
فبراير 1943، وتسبب البرد في موت العديد من جنوده، وكان بداية لنهاية جيش هتلر. والبرد يتسبب في وفاة العديد من البشر في أوقاتنا الحالية. الزلازل
الزلزال
هو ظاهرة طبيعية عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من
الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض، تسببت الزلازل في هلاك الكثير من
البشر عبر التاريخ، ومن أكثر الزلازل التي سببت ضحايا عبر التاريخ:
زلزال
شانشي في الصين عام 1556م تسبب في ضحايا 830 ألف. سيشوان في الصين عام م1976 تسبب في وفاة 242 ألف. وما يعلم جنود ربك إلا هو. أندونيسيا عام 2004م كانت ضحاياه 230 ألف. هايتي عام 2010م كانت ضحاياه 230 ألف قتيل
البراكين
البراكين هي عبارة عن تشققات في الأرض ، وتسمح بخروج الحمم البركانية أو الرماد البركاني أو
انبعاث الأبخرة والغازات من غرف الصهارة الموجودة في أعماق القشرة الأرضية ويحدث
ذلك من خلال فوهات أو شقوق.
يقولُ اللهُ سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾ [المدثر: 31]. إنّ جنودَ اللهِ عزَّ وجل لا يعلمُها إلا هو سبحانه، وممّا نسمعُ من حينٍ لآخرَ أنَّ أسراباً من الجرادِ تنتقلُ من بلدٍ إلى بلدٍ، وتكافحُ في هذا البلدِ، وتفلتُ من أيدي المكافحين في بلدٍ آخرَ، هذه الجرادةُ التي تبدو للناسِ ضعيفةً هي شيءٌ خطيرٌ جداً. وما يعلم جنود ربك إلا هوشنگ. يقولُ بعضُ العلماءِ: «إنَّ كميةَ الطعامِ التي تأكلُها الجرادةُ يومياً تعادلُ وزنَها»، فإذا كان سربٌ من الجرادِ يزن ثمانينَ ألفَ طنٍّ، فهو يأكلُّ في اليوم الواحدِ ثمانينَ ألفَ طنٍ من الموادِ الغذائيةِ، ولعلَّ اسمَه يشيرُ إلى ذلك، فلا يدعُ شيئاً من أورق الأشجارِ، ولا من ثمارِها، ولا من لحائِها، فهي لا تُبقي ولا تذرُ. يوجدُ في الكيلومتر الواحدِ المربعِ من أسرابِ الجرادِ ما بين مئةِ مليونٍ، ومئتي مليون جرادةٍ. ويزيدُ طولُ بعضِ أسرابِ الجرادِ على أربعمئة كيلومترٍ- أي من دمشق إلى حلب، أو أكثر- ويضمُّ بعضُ أسرابِ الجرادِ أكثرَ من أربعينَ ألفَ مليونِ جرادةٍ. * * * * أهم المصادر والمراجع: - آيات الله في الآفاق: د. محمد راتب النابلسي