أسباب حروق الأطفال
يتوفر بعض العوامل والمسببات التي يمكن أن تسبب هذه الحروق للأطفال، ومنها اللعب بجانب المكواة أو وضع الأصابع في مصادر الكهرباء، وكذلك عضعضة الأسلاك المكهربة، أو وضع شيء صلب في مصدر الكهرباء. ويمكن أن يتسبب اللعب في المطبخ بالحروق، حيث يسهل للطفل لمس الفرن الساخن أو وضع يده على موقد الطبخ ، أو سقوط المياه الساخنة على جسمه وهو يلهو بجانبها، وكذلك سقوط المشروبات الساخنة، وخصوصاً أن بعض الصغار يصر على حمل كوب الشاي أو الأعشاب، فيسقط على جسمه بشكل عفوي. ويحترق بعض الصغار نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، مثلما يحدث في أوقات الصيف، فنجد جلد الطفل يحترق بصورة كبيرة بعد استمراره أياماً في أوقات الشمس الحامية. كما يوجد أسباب أخرى للحروق، ومنها تعرض الطفل لأنواع من المنظفات الكاوية المتوفرة بشكل طبيعي في المنازل ، وأيضا بعض المواد الكيماوية والبطاريات والمبيضات. للمزيد: فوائد ومخاطر تعريض الطفل للشمس
هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟
يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك
علاج حروق الأطفال
تصنف حروق الدرجة الأولى على أنه ا أبسط أنواع الحروق ، والتي يمكن للأم سرعة التعامل معها، وتشفى من تلقاء نفسها ولا تترك أثراً على طبقة الجلد، وفيها تصيب الحروق الطبقة الأولى من الجلد فقط، ومن أعراضها الواضحة حدوث احمرار في موضع الحرق، مع ظهور تورم وانبعاث ألم يصرخ منه الطفل، كما يظهر الجلد في حالة جفاف من دون حبوب أو تقرح.
وقال الحمادي إن استخدام حناء مجهولة المصدر أفسد على نساء وبنات في أعمار صغيرة فرحتهن واحتفالهن بمناسبات سعيدة، كما دفع كثيرات إلى تأجيل احتفالات ومناسبات حتى التعافي من آثارها. وشرح الحمادي: «يلجأ مصنعو الحناء السوداء إلى خلطها بمواد كيميائية، تسمى BBD لإضافة الصبغة السوداء لها، وتكون هي الأساس في إصابة الجلد بدرجات مختلفة من الالتهابات». وحذر من الاعتماد على الحنّاءات الجائلات، اللاتي ينتشرن خلال المناسبات، مؤكداً أنهن يحملن خطراً كبيراً للنساء اللائي يعتمدن عليهن، إذ يظهر أثر الحناء السوداء على الجلد خلال 48 ساعة من وضعها، وتحتاج إلى أسبوع على الأقل لعلاج الالتهاب، فيما يمتد علاج الأثر الناتج عنها على الجلد إلى أشهر عدة، مشدداً على ضرورة إجراء اختبار لمدى قابلية البشرة للحناء، قبل استخدامها بشكل موسع. من جهتها، أكدت بلدية دبي أنها تحرص على تشديد الرقابة على صالونات التجميل، من خلال فرق التفتيش المختلفة، للحد من استخدام الخلطات المحظورة للحناء، إذ يقوم فريق عمل ميداني مكون من مفتشات، بمراقبة صالونات التجميل المرخصة، كما تراقب البلدية المواد والمنتجات الاستهلاكية، للتأكد من تسجيلها في نظام «منتجي»، الذي يعتبر أول نظام من نوعه على مستوى العالم.
وتابعت: «في حال استخدام الصبغات ينصح بتجربتها على منطقة صغيرة من الجلد قبل إضافة الصبغة، ومن الأفضل استخدام الأدوات الخاصة للحلاقة وقص الشعر والأظافر، وفي حال لم تتوافر، يجب التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة». وأضافت الهيئة: «يجب اختيار الوقت الأقل ازدحاماً، والحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية في الأماكن المزدحمة، واستخدام وسائل الدفع الذكية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ويوجد عدة طرق لتعامل الأم مع حروق طفلها من الدرجة الأولى، وهي في المنزل دون اللجوء إلى الطبيب، منها إعطاء الطفل مسكناً إذا كان الألم شديداً ولا يحتمله الصغير، ثم تسارع لتبريد مكان الحرق بماء الصنبور (الحنفية) أو المياه الباردة، ويمكن عمل كمادات مياه باردة ووضعها مباشرة على مكان الحروق، لفترة تصل إلى نحو ربع ساعة، أو أقل حسب تحسن الحالة. وبعد التبريد تغطي الأم الحروق بلطف ويفضل الشاش، وتتجنب الشد والضغط على المكان المصاب، ثم يترك لفترة تصل من أربعة إلى سبعة أيام ليتعافى ويتم الشفاء التام، وهي الفترة التي تحتاجها طبقة الجلد السطحية لتعود لطبيعتها، بعد مرورها بعملية التقشير التي تستغرق يومين. ويجب الذهاب للطبيب إذا كانت حروق الدرجة الأولى في أماكن ممتدة ومساحات كبيرة ، أو أصابت أحد المفاصل الأساسية من الجسم، لأن الألم سوف يكون شديدا للغاية ويمكن أن يؤثر في وعي الطفل. وتحدث حروق الدرجة الثانية عند وصول الحرق لأكثر من طبقة من الجلد، وهو من الإصابات التي تعتبر متوسطة ، ولكنه أكثر خطورة من الدرجة الأولى، ومن علاماته ظهور التقرح والبثور والفقاقيع، وتزيد درجة التورم والاحمرار. وتستغرق فترات الشفاء من حروق الدرجة الثانية وقتاً أطول، نظراً لمدى درجة شدة الحرق والطبقات التي وصل إليها، وتصل مدة الشفاء من 20 إلى 30 يوما في غالبية الحالات، وتزيد قليلا في الأنواع الأكبر.
أوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أنه يتعين على الوالدين القيام بالخطوات التالية عندما تنسكب مشروبات ساخنة على جلد الطفل:
– خلع ملابس الطفل: على العكس من الحروق العادية يجب دائما خلع الملابس التي انسكب عليها السائل الساخن، وإذا التصقت الملابس على موضع الجلد المصاب فيمكن الاستعانة بحمام ماء. – تبريد موضع الإصابة: يجب تبريد مواضع الجلد المصابة بواسطة ماء فاتر وليس باردا لمدة عشر أو عشرين دقيقة باستثناء حديثي الولادة، أو إذا كانت الحروق تغطي نطاقات كبيرة من سطح الجسم بنسبة تتجاوز 15% تفاديا لخطر انخفاض درجة حرارة الجسم. – تغطية المنطقة المصابة: بعد تبريد الموضع المصاب تجب تغطيته بواسطة قطعة قماش نظيفة أو ضمادة جروح، ثم زيارة الطبيب وتلقي الرعاية المناسبة. وتعد الحروق بمواضع كبيرة من الجسم من الحالات التي تستلزم استدعاء الإسعاف لأنها تشكل خطرا على الحياة، وينطبق هذا على إصابة 8%من سطح الجسم لدى طفل صغير يمثل ذراعا واحدة أو نصف الساق أو نصف الجزء العلوي من الجسد من الجهة الأمامية.