اقتصاد الفاو
قطاع الزراعة المتمثلة في الزراعة التقليديّة، والزراعة المرويّة، ومن أهم مزروعاتها: زهرة الشمس، والفول السودانيّ، والقطن، والذرة الرفيعة، والخضار. قطاع رعي وتربية المواشي؛ كالأبقار، والضأن، والإبل. اين يقع مقر منظمة الفاو وأهم أهدافها - موقع مُحيط. المسافة بين الفاو وما يجاورها
اسم المنطقة
المسافة
حلفا الجديدة
105كم
ربك
210كم
خشم القربة
190كم
ود مدني
90كم
القضارف
110كم
الطينة
41كم
خير السيد
40كم
معلومات عامة عن الفاو
تفتقر المدينة إلى المطارات، لكنها تملك مهبطاً للطائرات الصغيرة، ومن أقرب المطارات الدولية الواقعة بقربها مطار العزازة القضارف الذي يبعد عنها مسافة 91كم. تضم الفاو مستشفى واحد فقط هو مستشفى الفاو، كما تضم عدداً وافراً من المراكز الصحية المنتشرة في أرجاء المدينة وقراها. تشتهر المدينة بتربتها الطينية الثقيلة المتميزة بالخصوبة العالية التي تتيح زراعة عدد متنوع من المحاصيل الزراعية. يعاني سكان المدينة أوضاعاً معيشية صعبة من بعد شهر أغسطس لعام 2016م؛ وذلك جراء الفيضانات الأخيرة التي وقعت فيها. تطل المدينة على الطريق العابر من مدينة الخرطوم فس جهة الشرق إلى ميناء بورتسودان الذي يطل على مياه البحر الاحمر، كما أنها تحتضن رئاسة مشروع الرهد الزراعي.
اين يقع مقر منظمة الفاو وأهم أهدافها - موقع مُحيط
فنون زخرفة المباني وعرفت قرية «الفاو» فنًا معماريًا متميزًا من حيث مواد البناء وهندسة العمارة وتبليط المباني وزخرفتها من الداخل والخارج وذلك فيما اكتشف من عمارة السوق والقصر والمنطقة السكنية بالقرية، واستعمل سكان قرية في البناء اللبن المربع والمستطيل، إضافة إلى استخدام الحجر المنقور والمصقول في الأسس وبناء المقابر، والجبس المخلوط بالرمل والرماد في تبليط الجدران الداخلية للمباني، ودعموا مبانيهم بالأبراج المربعة والمستطيلة، ويدل الطراز المعماري على أنه يمثل طرازًا عربيًا فريدًا برزت فيه مراعاة الظروف البيئة واحتياجاتهم المختلفة. شبكات للمياه النظيفة وتعتبر المنطقة السكنية من أهم معالم قرية الفاو، حيث إنها تضم عناصر مهمة في حياة مجتمع «كندة»، وتمثل صورة مكملة لتصور المدينة قبل الإسلام، وتتميز عمارة القرية بوجود أزقة وشوارع بين المنازل ووحدات سكنية متميزة تتسع بعض غرفها حتى تصل إلى عشرة أمتار طولاً وثلاثة أمتار عرضًا، والدقة في استقامة المباني وضبط زواياها القائمة، واستخدام أعتاب من الحجر بعضها عليه نصوص مكتوبة بخط المسند، واستعمال الأخشاب للأبواب والأسقف، ووجود شبكات للمياه النظيفة تخرج من المنازل.
الزراعة عندما ينمو قطاع اقتصادي يتبعه نمو قطاعات أخرى، فقد دلت النقوش والكتابات على أن أهل منطقة الفاو عملوا بالزراعة واهتموا بها اهتماماً كبيراً، فعملوا على حفر أعدادٍ كبيرةٍ من آبار جمع مياه الأمطار، وشقوا القنوات لجلب مياه هذه الآبار إلى داخل المدينة، فزرعوا النخيل وكروم العنب، كما زرعوا الحبوب، وربوا الأبقار والجمال والماعز، والخيول التي كان يستخدمونها في حروبهم.