وصف القرآن لرحلة الإسراء والمعراج
أمَّا القرآن الكريم فقد وصف قصة الإسراء والمعراج في سورة الإسراء وفي سورة النجم، وفيما يأتي نضع نص هذه الآيات التي تحدثت عن هذه الرحلة العظيمة:
ورد في سورة الإسراء: {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
- ما هي ليله الاسراء والمعراج صوره
ما هي ليله الاسراء والمعراج صوره
قصة فرض الصلوات الخمس والصعود إلى سدرة المنتهى
بعد ذلك كان هناك السماء السابعة، وصعد لها النبي صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم، وصعد إلى سدرة المنتهى، ثم أكمل طريقه نحو ذا الجلال والإكرام،ومر من السماء السابعة وهناك كلم الله تعالى،وهناك فرضت على المسلمين خمسون صلاة في اليوم والليلة، فسأل النبي الله التخفيف حتى جعلها خمس بأجر خمسين،والله يضاعف لمن يشاء. وقد عرض على النبي أن يشرب اللبن أو الخمر، فشرب اللبن، وقيل له أنك رأيت أنهار الجنة اثنان ظاهران اثنان باطنان، ورأيت خازن النار مالك، ورأيت أكلت الربا، ورأيت الزناة، وأكل مال اليتامى ظلما،ورأي العديد من المشاهد التي يقشعر لها الأبدان.
الحكمة من الإسراء والمعراج
كان لرحلة الإسراء والمعراج عدة أسباب، سنأخذ 5 منها:
عندما هاجر الرسول إلى الطائف، تلقي من الأذى ما تلقي، وجاءت رحلة الإسراء والمعراج لتثبت قلبه على الإيمان، والتخفيف عنه ما تلقاه من قومه حين ذاك. تكريما لرسول الله صل الله عليه وسلم،وإعلاء لشأنه. نبذة عن ليلة الاسراء والمعراج | محمود حسونة. تكذيب للمشتركين عن أن النبي مجرد بشر،فلا يمكن لبشري عادي فعل هذا. يقينى قلب النبي بربه بما رأه من الآيات، فقد قال تعالى عن رحلة الإسراء "لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا"، وقد قال سبحانه أيضا "لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى" كانت بمثابة ونس لنبي ليشعر أن الله معه أينما كان،وأن الله تعالى قادر على تغيير كل ما كان،وكل ما سيكون. متى كانت رحلة الإسراء والمعراج
تعددت الأقوال واختلفت الروايات في موعد ليلة الإسراء والمعراج، لكن لعل أشهرها هو أن ليلة الإسراء كانت في اليوم السابع والعشرون من رجب من العام الثاني عشر بعد البعثة، وهو الرأي الغالب،
الخلاصة
يمكن تلخيص قصة الإسراء والمعراج في أسطر:
الإسراء هو المشي ليلا إلى بيت المقدس،والمعراج هو الصعود إلى السماء قابل الرسول أدم عليه السلام،وبعض من أنبياء الله الأخرين، الذين اعترفوا بنبوته، ومنهم موسى وعيسى.