وقفت أمام الحشود، وغنت النشيد الوطني الفرنسي، وسط حشد من أنصار الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون، وبحضوره وزوجته سيدة فرنسا الأولى، إنها الفنانة فرح الديباني، التي ما أن انتهت من الغناء حتى اقترب منها ماكرون وصافحها وقبل يدها. في مشهد عالمي، قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يد المطربة الأوبرالية المصرية، فرح الديباني، الأحد، بعد أن غنت نشيد فرنسا في الاحتفال الذي تبع فوزه بالانتخابات الرئاسية. رانيا يوسف تعلق على تقبيل الرئيس الفرنسي يد المصرية فرح الديباني. فرح الديباني في الصحافة الفرنسية: وقالت الصحافة الفرنسية، إن فرح الديباني حضرت إلى الحفل بدعوة شخصية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتكون بذلك هي أول «ميتزو سوبرانو» أجنبية تحيي حفل فوز رئيس فرنسي، كما أنها أول أجنبية أيضا تؤدي في حفل رئاسي النشيد الوطني الفرنسي، الذي تمت كتابته ثم اعتماده في 1795 بعد الثورة الفرنسية. وسلطت الصحافة الفرنسية الضوء على المشاركة المميزة لفرح الديبانى في الحفل، ومنها تقرير كاملا، بعنوان «من هي المغنية التي دعاها ماكرون لغناء النشيد الوطني» في صحفية «لو باريزيان» الشهيرة، كما ذكرت صحيفة «باريس ماتش»، أن غناء الديبانى خلال حفل النصر كان مذهلا. وبمجرد انتشار الصور على وكالات الأنباء العالمية، وانتشار مقطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حتى اعتلى اسم فرح الديباني، الكلمات الأكثر بحث ًا على محرك البحث الشهير "غوغل".
- رانيا يوسف تعلق على تقبيل الرئيس الفرنسي يد المصرية فرح الديباني
رانيا يوسف تعلق على تقبيل الرئيس الفرنسي يد المصرية فرح الديباني
ثم قررت فرح فيما بعد أن تنتقل إلى برلين من أجل دراسة الغناء الأوبرالي وحققت هدفها بالفعل كما أنها حصلت على درجة الماجستير في الغناء. وقالت فرح الديباني في حوار صحافي سابق، إن مدرس الموسيقى في مدرستها، تحدث لمغنية الأوبرا المصرية ، نيفين علوبة، عن الديباني، التي قالت، في حوار على قناة «فرانس 24» الفرنسية، إنها بدأت تتمرن مع علوبة في سن الـ 14، وإنها تدين لها دائماً بالفضل، وإنها أعطتها كل شيء، وتغني معها حتى الآن في حفلاتها في مصر. فرح الديباني من المحلية إلى العالمية: بعد حصول الديباني على شهادة الثانوية العامة ، بدأت دراسة الهندسة المعمارية في الأكاديمية البحرية بالإسكندرية، لكن مغنية الأوبرا المصرية نيفين علوبة وجهتها لتذهب إلى دراسة الأوبرا بشكل احترافي في ألمانيا، وجهزتها وهي في سن الـ21 تقريباً لاجتياز اختبارات دخول جامعة الأوبرا في برلين، التي تكون عبارة عن مسابقة كبيرة يتبارى فيها 500 أو 600 شخص، ليقبل منهم في النهاية 3 أو 4 مغنيين فقط في كل دورة دراسية، كانت فرح الديباني واحدة منهم، لتنتقل إلى العيش في ألمانيا ابتداءً من عام 2010. وقدمت فرح الديباني بعد ذلك أوراقها إلى أوبرا باريس، بعد أن تلقت خطابًا يؤكد إمكانية خوضها لاختبارات أمام لجنة الأوبرا وبالفعل سافرت إلى هناك وخاضت تصفيات إلى أن تم اختيارها ضمن 4 فنانين آخرين، لتصبح فرح بذلك أول مصرية وعربية تقف على خشبة مسرح أوبرا باريس، لتقدم أشهر العروض الألمانية والإنجليزية والفرنسية، وتشارك بعدها في العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء العالم، وفي 2019 حصدت لقب أفضل مغنية شابة بأوبرا باريس.
كتب / حامد خليفة مطربة أوبرا مصرية، ولدت فرح الديباني قبل 33 عاماً في الإسكندرية، هي من أحيت مساء أمس الأحد حفل فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإنتخابات لولاية ثانية، حيث غنت نشيد La Marseillaise الوطني الفرنسي، وبنهابته اقترب ماكرون وطبع قبلة على يدها وشكرها، بحسب ما نراه في فيديو معروض أدناه. الديباني الحاصلة من أكاديمية Hanns-Eisler Academy of Music للموسيقى ببرلين على بكالوريوس بالفنون، هي أول "سوبرانو" أجنبية، تحيي فوز أحدهم بالرئاسة الفرنسية، وفقاً لما طالعته "العربية. نت" عنها في أسطر معدودات بموقع صحيفة Libération المحلية. كما أنها أول أجنبية تؤدي في حفل رئاسي نشيد "لا مارسييز" المعروف كواحد من الأقدم بالعالم، فقد تمت كتابته ثم إعتماده في 1795 بعز الثورة الفرنسية. وكتبوا في بعض وسائل الإعلام الفرنسية عن Farrah El Dibany بحسب ما نشروا اسمها الأول، أنها التحقت منذ 2016 بأكاديمية الأوبرا في باريس، وبعد 3 أعوام فازت بجائزتها الشهيرة عن الغناء الأوبرالي، كأول مغنية مصرية تحصل عليها. أما من الوكالات، فنجد في سجل الديباني التي غنّت دور كورنيليا بأوبرا "يوليوس قيصر" لهاندل في دار الأوبرا بالقاهرة، الكثير من المنجزات.