محافظة بني مالك «الداير» تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة شمال شرقي منطقة جازان يحدها من الشمال وادي الحياة وجبال هروب من مراكز المحافظة آل يحيى آل زيدان آل النخيف جبل الحشر وادي دفا عثوان الشجعة الجانبة
محافظة بني مالك ” يقدم
المـــوقـــع
تقع محافظة بني مالك ( الدايــر) في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، وذلك في شمال شرق منطقة جازان، بين خطي الطول (04َ،43ْ وَ 18َ، 43ْ) درجة شـرقاً، والعرض (16َ، 17ْ وَ 32َ،17ْ) درجة شمالاً، وتحدها من الشمال وادي الحياة التابعة لمنطقة عسير وجبال هروب، ومن الشرق قبائل آل تليد(الربوعة) التابعة لمنطقة عسير، ومن الغرب والجنوب الغربي قبائل بلغازي( محافظة العيدابي) وجبل فيــفا ومن الجنوب الحدود السعودية الجنوبية. وتتبع محافظة بني مالك عدة مراكز وهي آل يحيى وآل زيدان وجبل الحشر ووادي دفا وعثوان. ويمتاز موقع المحافظة بأهمية كبيرة لكونها تتوسط تلك المراكز ووجود سوقها الإسبوعي ( ســوق الدايــر الإسبوعي)الذي يعد من أهم الأسواق الإسبوعية في المنطقة. الخصائص الجغرافية والطبوغرافية لمحافظة بني مالك. الــتضــاريــس
تعد محافظة بني مالك جزءا من جبال السروات الجنوبية الغربيةوالتي تتميز خصائصها الجغرافية بوجود عدة جبال تفصل فيما بينها أودية عميقة مناظرها خلابة وغطائها النباتي كثيف وحياتها الفطرية متنوعة.
محافظة بني مالك تحف فنية
ذات صلة أين تقع بني مالك محافظة الداير
محافظة بني مالك
بني مالك هي محافظة من محافظات منطقة جازان الواقعة جغرافياً في المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديداً في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من المملكة وفي الجهة الشماليّة الشرقيّة من منطقة جازان، وتقسم إدارياً إلى عدة مراكز هي: آل يحيى، وآل زيدان، وجبل الحشر، ووادي دفا، وعثوان، وتتميز بالأهمية الكبيرة لأنّها تتوسط مراكزها الإداريّة، ولاحتوائها على سوق الداير الإسبوعي الذي يعتبر من أهم الأسواق فيها. جغرافيّة بني مالك
تقع فلكياً بين خطي طول 43. 04 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 17. 20 درجة شمال خط الإستواء، أما جغرافياً فيحدها من الجهة الشماليّة وادي الحياة وجبال هروب، ومن الجهة الشرقيّة قبائل آل تليد، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة، ومن الجهة الغربيّة قبائل بلغازي وجبل فيفا، ومن الجهة الجنوبيّة حدود المملكة السعودية الجنوبيّة، أما مناخها فيتميز بأنّه مناخ حار في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء. تتنوع التضاريس في المحافظة بين:
السلاسل الجبليّة كجبال السروات الجنوبيّة الغربيّة، وجبال ال خالد، وجبال الحشر، وجبل طلان. الأودية العميقة كوادي جورى، ووادي دفا، ووادي ضمد.
محافظة بني مالك العام
القرى الأثرية: تتميّز هذه القرى بالأبراج العالية، والشكل المربع والمستدير، ومنها قرية قيار، والخطام، والقزعة، والموفا، والمزترب، وعلاية، والعتقة، والعصيمة، والثهير. الغابات: تقع الغابات الخضراء في جبل طلان، وجبل الغويفر، وجبل العريف. المنتجعات: من أبرزها منتجع القرحان المتميز بقربه من مدينة الداير، وبأرضه المنبسطة والسهلة منبسطة، ويضم عدة معالم بارزة كالشلالات المائيّة، والأشجار المعمرة.
تاريخ حافل أوضح المالكي أن القرى والحصون المنتشرة بجبال الدائر تختلف عن بعضها في البناء حسب أهميتها، مبيناً أن قدم تلك القرى يعكسه وجود آثار لنقوش وقطع أثرية متنوعة مما يزيد من أهمية هذا التراث العمراني وأن تاريخها وأحداثها التي عاشها الإنسان بكل تفاصيلها يؤصل لحقبة زمنية مهمة في المنطقة تتحدث عن تاريخ حافل بالأحداث المفصلية الهامة في تاريخ الأمم. وجهة سياحية دعا المالكي الجهات المسؤولة عن الآثار أن تسلط الضوء أكثر على القرى الأثرية بالمنطقة وزيادة ثقافة المجتمع في الحفاظ عليها، حيث إن المملكة تحظى بتاريخ الجزيرة العربية التي صقلت الإنسان فيها بطبيعتها المتنوعة وتركت في كل جزء منها تاريخاً يحكي تلك الحقب الزمنية المتنوعة والقرى الأثرية جزء منها، حيث إنها تقع في تضاريس متميزة وجميلة تمكن الجهات المهتمة من استثمارها سياحياً بحيث تكون وجهة سياحة ووسيلة جذب سياحي كما هي توجهات التسويق السياحي في العالم لمثل تلك الآثار والمعالم. 60 قرية أوضح الباحث بالتراث العمراني والنقوش الأثرية مسفر الحريصي، أن عدد القرى في جبال الحشر التابعة لمحافظة الدائر بني مالك لوحدها والتي تتكون من ثلاثة أدوار فأكثر تبلغ 60 قرية، مضيفاً: هذه التي سجلتها بنفسي بينما أكد أنه لا يزال هناك الكثير منها، قائلاً: إن لهذه المنازل عدة وظائف فهي للسكن بالدرجة الأولى ولها وظائف أخرى كالحماية وقت الحروب وتستخدم كذلك مخازن لحفظ الحبوب والمحاصيل الزراعية بينما تستخدم الأدوار السفلى منها كحظائر آمنة للمواشي.