السؤال: إذا كان شخص كثير الشك في الصلاة، ويقوم بما يرى أنه يتجه إليه دون أن يفكر، فمثلا إذا لم يعرف في أي ركعة هو ولم يعرف إذا قال التشهد أم لا؟ فإنه يقوم بالفعل الذي يرى جسده يتوجه إليه دون أن يفكر، فهل تلزمه الإعادة؟ وماذا إذا كان ليس متأكدا أنه كان في كل تلك الصلوات كثير شك؟ وبشكل عام فإن كثيرا من الصلوات في حياته شك فيها، وهو في غالب الأحيان موسوس. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي عليه جمهور أهل العلم أن من شك في شيء من أمر الصلاة فليبن على الأقلّ، لأنه هو المتيقن، فمن شكّ هل هو في الركعة الثانية أو الثالثة فليجعلها الثانية، وخالف في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية فرأى أنه يبني على ما ترجح عنده إن كان عنده غلبة ظن وترجيح. لكن من كان كثير الوسوسة ـ كمن ذكرت ـ فلا ينبغي أن يلتفت إلى الوساوس، وعلى هذا، فلا تلزمه الإعادة، جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين: إذا شككنا في وجود شيء، أو عدمه، فالأصل العدم، وعلى هذا، فالأصل عدم الجلوس فيسجد، ولكن نلاحظ أنه إذا كان الإنسان كثير الشكوك، فإنه لا يعتبر هذا الشك، لأن كثرة الشكوك تؤدي إلى الوسواس ، فإذا أعرض عنها الإنسان وتركها، فإن ذلك لا يضره، لأن الشك لا يعتبر إذا كثرت الشكوك مع الإنسان لا في صلاته ولا في وضوئه.
كثرة الشك في الصلاة على الميت
السؤال: ما علاج الشك ؟
الجواب: عدم الاعتناء به و البناء على الصحة و الاكتفاء بالمقدار المتعارف. السؤال: انا دائما في الصلاة الرباعية اشك في عدد الركعات اي انسى هل صليت اربع ركعات ؟ فهل اسجد سجدتي السهو بعد انهاء صلاتي ؟
الجواب: مع كثرة الشك ابني على انها الرابعة واكملي صلاتك ولا تجب سجدتا السهو في هذه الحالات. المصدر: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه)
كثرة الشك في الصلاة
تاريخ النشر: الأحد 27 ربيع الآخر 1439 هـ - 14-1-2018 م
التقييم:
رقم الفتوى: 369004
6969
0
109
السؤال
بوركتم وجزيتم عنا كل خير.
كثرة الشك في الصلاة من السرة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها فإن ذلك أنفع علاج لها, وراجع للفائدة الفتوى رقم: 3086. كما ننبهك على أن من كثر شكه بحيث صار يأتيه كل يوم, ولو مرة, فإنه يعرض عنه, ولا يفعل ما شك فيه, ولا يلزمه سجود سهو, جاء في الإنصاف للمرداوي: من كثر منه السهو، حتى صار كالوسواس، فإنه يلهو عنه، لأنه يخرج به إلى نوع مكابرة، فيفضي إلى الزيادة في الصلاة، مع تيقن إتمامها، ونحوه، فوجب اطراحه. حكم كثير الشك في الصلاة والطهارة - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. وراجعى المزيد في الفتوى رقم: 119945. وما قمت به من إعادة الصلاة في حالتين مختلفتين غير مشروع, ولا يلزمك, فكثرة التفكر أثناء الصلاة لا تبطلها, والخشوع ليس من شروط صحة الصلاة, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 136409. والشك في حصول ما يبطل الوضوء أثناء الصلاة لا يبطلها، لأن الأصل بقاء الطهارة حتى يحصل ما ينقضها, كما أن التردد في قطع الصلاة, والعزم على إعادتها بعد ذلك غير مبطل, وراحعي في ذلك الفتوى رقم: 234700. وإذا كثرت عليك الأفكار أثناء الصلاة فجاهدي نفسك في سبيل التخلص منها, ولا تعيدي الصلاة في هذه الحالة, لأن إعادة الصلاة من غير سبب يقتضي ذلك مكروه, وراجعي الفتوى رقم: 262372.
كثرة الشك في الصلاة هو
السؤال: ما حكم كثير الشك ؟
الجواب: كثير الشك لا يعتني بشكه ، سواء أ كان الشك في عدد الركعات ، أم في الأفعال ، أم في الشرائط ، فيبني على وقوع المشكوك فيه إلا إذا كان وجوده مفسداً أو موجباً لكلفة زائدة كسجود السهو فيبني على عدمه ، كما لو شك بين الأربع والخمس بعد الدخول في الركوع ، أو شك في أنه أتى بركوع أو ركوعين مثلاً ـ فيما يشتمل على ركوع واحد في كل ركعة لا مثل صلاة الآيات ـ فإن البناء على وجود الأكثر مفسد فيبني على عدمه. السؤال: عندما اسجد في صلاتي احيانا يبان لي باني سجدت ٣ سجدات واحيانا لا اعرف كم مرة سجدت فاسجد مرة اخرى فما حكمي؟
الجواب: اذا كنت كثير الشك فلا تعتن بالشك وإلا فمع الشك في انك سجدت او لا فيجب السجود. السؤال: انا كثير الشك في الوضوء فعندما انتهي من الوضوء اتاكد من جميع الاعضاء هل فيها ماء ام لا فما حكم ذلك ؟
الجواب: وضوؤك محكوم بالصحة ولا تعتن بالشك. كثرة الشك في الصلاة من السرة. السؤال: من كان كثير الشك في عدد الركعات هل يشمله هذا الحكم ففي النافلة حيث أن من شك بين الأولي و الثانية فإنه يجوز أن يبني علي أنها الأولي أو يبني علي أنها الثانية أم لا بل يبني علي أنها الثانية و يكملها ؟
الجواب: لا يعتن بالشك ويمكنه ان يبني علي إنها الثانية.
وقد أوضحنا خلاف العلماء في من شك هل صلى أو لا، وفيها بينا أن الموسوس لا يلتفت إلى الوساوس، ويعرض عنها. ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء ، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة. والله أعلم. 0
8, 495