وفاة ثابت بن جابر
لم يمت الشاعر ثابت بن جابر موتة عادية بل أنه تعرض إلى المكر والخديعة ومات غدراً. كانت تلك الأحداث في عام 607 من الميلاد بالتحديد في منطقة يطلق عليها اسم وادي نمار. كان موته بتلك الطريقة له اثر كبير في نفوس الكثير من الأشخاص. حيث أنه كان من الشخصيات التي تتمتع ببنيان ضخم وعضلات مفتولة. وكانت له سرعة حركة كبيرة لا يكاد الشخص يراه إذا تحرك. بالإضافة إلى أنه كان من الشخصيات شديدة الذكاء وكان يمكنه أن يسمع أي حركة السهم والسيف. حتى قبل أن يقترب منه، فقد كان يعلم أصوات الأسلحة في الهواء. كان القاتل يعرف كيف يمكنه التعامل مع مثل تلك الشخصية، وكان يعرف كافة ما يتحلى به من قوة ونشاط وفطنة. لهذا استخدم اذكى الأساليب التي تمكنه من التغلب عليه والإطاحة به. حيث أنه كان يعلم بقدرة ثابت بن جابر على تمييز صوت السهم أثناء اختراقه الهواء. لهذا قام مع بعض الأشخاص الاخرين بعمل خطة وهي القيام بالطرق على الكثير من الأحجار. حتى لا يتمكن ثابت بن جابر من سماع صوت السهم من شدة صوت الحجارة. وبتلك الطريقة نجح القاتل في إطلاق سهم ثاقب إلى قلب ثابت بن جابر. أصابه السهم في منتصف منطقة القلب لكنه لم يكن ليسقط بتلك السهولة.
- ثابت بن جابر
ثابت بن جابر
وهو الموافق سنة 665 م. [2] وذكر غير واحد منهم ابن سعد وابن منده وهارون الحمال فيما حكاه البغوي وأبو جعفر الطبري وأبو أحمد الحاكم أنه مات في فتنة ابن الزبير زاد بعضهم: في سنة 64 هـ. قال ابن حجر العسقلاني: وهذا عندي أشبه بالصواب من قول عمرو بن علي لأن أبا قلابة صح سماعه منه وأبو قلابة لم يطلب العلم إلا بعد سنة 69 هـ. [3]
وَلَدَ ثابت: عَمْرًا الأكبر، ومحمدًا، وحَمِيدَة، وعَمِيرَة، وأم محمود، وأمُّهم أم عمرو بنت قتادة بن النعمان الظَّفَرِي ، وزيدًا، وأمُّه صفية بنت مالك بن نُقَيد، من خُزَاعة ، وعونًا، وعَمْرًا الأصغر، ويزيد، والخوصاء، وأمُّهم أم ولد. روايته للحديث النبوي [ عدل]
روى عن رسول الله ﷺ ، وسمع من عمر بن الخطاب ، له 14 حديثا. وروى عنه من أهل البصرة أبو قلابة وعبد الله بن معقل. [4] فروى عنه أبو قِلَابة الجَرْمِي أن ثابت بن الضحاك حدثه أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الإِسْلَامِ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَلَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ». وروى عنه: أبو قلابة حديثًا آخر في النذر، وقال الكَلَاباذِي: روى عنه أبو قلابة في الجنائز والأدب.
وأراد أن يثأر تأبط شرا له، ووجد في خيمة لهم رجل وامرأة كبار وبنتين، وغلام، فقتلهم، واخذ البنتين وهرب الغلام، فخرج وراءه تأبط شر ليقتله، وكان مع الغلام سهم أصابه في قلبه به، فنزع السهم وقتل الغلام، وعاد لأصحابه، ثم خر ميت عندهم.