قد أشارت السنة النبوية الشريفة، على العديد من أوقات استجابة الدعاء، وبعض الأوقات يستحب فيها الدعاء عن غيرها، وذلك لفضل تلك الأوقات، وتميزها من الله –عز وجل- وقد ورد بعضها في القرآن الكريم، والبعض في السنة النبوية الشريفة. اوقات استجابة الدعاء في رمضان:
قد ذكر فضل شهر رمضان بالقرآن الكريم، وأن به الليال العشر المباركة، كما ذكرت أفضل ليلة به وهي ليلة القدر في صورة منفصلة، وقد ورد بها أن من تشريف هذه الليلة أنه تم إنزال القرآن بها. وشهر رمضان كله بركة للصائم وأوقات الصوم جميعها قبول الدعاء، حيث يقبل الدعاء في الصيام ويُأجر الصائم على النية في الليل ويستجاب منه دعائه، كما أن للصائم عند فطره إجابة خاصة للدعاء فلذلك ينصح بالدعاء قبل الإفطار، وتعميم الدعاء للمسلمين. وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة المباركة. اوقات استجابة الدعاء في ليلة القدر
لقد تشرفت ليلة القدر بنزول القرآن بها، وأنها خير من ألف شهر، ولذلك يستحب بها الدعاء، وقد خص النبي –صلى الله عليه وسلم- هذه الليلة بدعاء مستحب يجب الإكثار منه وهو (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فعفو عنا). اوقات استجابة الدعاء يوم الجمعه
قد ورد عن النبي –صلى الله عليه وسلم- في فضل يوم الجمعة بأنه فيه ساعة لا يرد بها الدعاء أبدًا، لذلك يجب الإجتهاد طيلة اليوم حتى يوافق الشخص هذه الساعة، وأن يتحقق دعائه بها.
- وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة مكتوب
وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة مكتوب
دعوة المظلوم: فقد ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب) رواه البخاري ومسلم. الدعاء بظهر الغيب: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل رواه مسلم. الدعاء في السجود: عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لايستغني عنه المسلم بحال من الأحوال. وهو سلاح قوي يستخدمه المسلم في جلب الخير ودفع الضر، قال صلى لله عليه وسلم: (( إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء)) [( رواه الترمذي: (5/552) رقم: (3538) و حسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله_ في: (( صحيح الترغيب)): (2/ 272) رقم: (1634)]
والدعاء سبب لتفريغ الهموم وزوال الغموم، وانشراح الصدور، وتيسير الأمور، وفيه يناجي العبدُ ربه، ويعترف بعجزه وضعفه، وحاجته إلى خالقه ومولاه، وهو سبب لدفع غضب الله تعالى لقول النبي صلى لله عليه وسلم: ((من لم يسأل الله يغضب عليه)) [( صحيح الترمذي: (5/456) رقم: (3373) حسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله