ولم يك فقد الأرض أعورها القطر
وأظلم جو الفضل إذ غاب بدره…………….. في الليلة الظلماء يفتقد البدر - منتدى المضارب العربي. وفي الليلة الظلماء يفتقد البـــــــدر
وكذلك الشاعر محمد جواد البغدادي، فيقول:
وقد كنت لما أن أطالع نظمها……………. تطالعني من لفظه أنجم زهر
فما جن عندي الليل إلا فقدتها……………وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
والشاعر حسين بن علي العشماوي، يقول:
إذا نشرت ليل الذوائب في الضحى…….. تألق من أقصى غدائرها فجر
فلا تنكروا إن غاب في الشعر وجهها……وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
- ابو عمار في ذكراه .. في الليلة الظلماء يفتقد البدر
- الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - " في الليلةِ الظلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ "
- وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
- في الليلة الظلماء يفتقد البدر - منتدى المضارب العربي
- في الليلة الظلماء يفتقد البدر – صحيفة البلاد
ابو عمار في ذكراه .. في الليلة الظلماء يفتقد البدر
علي الكوباني أهمية تحقيق العدالة والمصداقية في هذا المجال، تحدث عن قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية من خلال أمثلة حقيقية عن التعذيب كأداة تخويف وإسكات لأصوات الآخرين بسبب اختلاف الرأي السياسي، عن وفيات الفتيات من جراء العنف وقضايا الشرف، عن الغرق في النيل وانعدام آليات السلامة، عن صراعات الإرث والأرض والقبائل، عن الثأر وعن معدلات الانتحار بسبب وصمة الأمراض النفسية وصعوبة العلاج. كل ذلك كان يتم في جو من الفكاهة والشعر والاستدلال بالأغاني السودانية، وكان يلفت انتباهنا لقضايا اجتماعية وسياسية بصورة غير مباشرة، كمثال وفيات الشابات بالحريق، أو أثناء الإجهاض بأساليب بدائية خوفاً من القتل بسبب قضايا الشرف، عن نسبة الوفيات العالية بين الشباب بسبب أمراض نفسية لم تعالج خوفاً من الوصمة التي أدت إلى الانتحار أو الوفاة بأسباب مختلفة، تسجل بأنها جثة مجهولة لمتشرد أو متشردة. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر. عن العنف الموجه نحو الأطفال فاقدي السند في الشوارع وفي الطرقات، والمسكوت عنه من استغلال للطفولة، والتحرش الجنسي، والعنف الجسدي، عن تزايد استخدام المخدرات وإخفاء الحقائق خوفاً من الوصمة المجتمعية وغياب العلاج التأهيلي. لمدة عام، رأينا الجانب المظلم من المجتمع عندما يسلب الحق في الحياة، ويكون الطب العدلي أداة لتحقيق العدالة وحماية الإنسانية.
الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - &Quot; في الليلةِ الظلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ &Quot;
| مشاهدات: 904 | مشاركات: 0 | 2019-12-18 10:18:41 | يعقوب افرام منصور
تتعرّض أوضاع الدول الكبرى والصغرى وشعوبها، أو أنظمتها الحاكمة الزاخرة بالمساوئ والمفاسد، أو التي تسعى شعوبها إلى التخلّص من عيوبها وإخفاقاتها، أقول تتعرّض تلك الكيانات في تلك الأوضاع إلى مجابهة أحوال عصيبة وظروف شديدة الحراجة والخطورة إلى حد احتياجها إلى إنقاذ يماثل إنقاذًا من الغرق أو من حريق او ظلمة دامسة حالكة طويلة، او من السقوط في وهدة عميقة مهلِكة. وقد يكون الإنقاذ المنشود ممكنًا خلال تفاهمات وتآلفات سليمة وإيجابية سلِسة تؤدّي إلى نجاح واقتناع الأطراف المتنازعة أو المتصارعة أو المتضاربة.
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
قبل 50 عاماً انتقلت إلى منزل اشتراه زوجها في حي الفاضلية، منزل شعبي مفتوح من أعلاه، فيه حوي تشرق وتغرب الشمس عليه، وتهب عليه رياح الصبا، فكان بحق أيقونة شارع الفاضلية ودرتها، مفتوح للجميع رجالاً ونساءً وأطفالاً. فيه يستقبل زوجها جيرانه ومعارفه وأهله مساء كل يوم بعد صلاة العشاء في مجلسه الصغير الذي لم تتجاوز مساحته 14 متراً، منهم الوجيه رجل الأعمال ياسين الغدير، وعمدة الفاضلية السيد حسين الأحمد الذي كان يقصده المحتاجون لإنهاء معاملاتهم فيه. عاشت خالتي كريمة النفس، جوادة، مضياف لا يغلق بابها، تستقبل الناس ببشاشة في حوي منزلها الصحي في جميع الأوقات، في قُر الشتاء وزمهريره، وفي هجير الصيف وسُعاره غير مبالية بلهيبه وسمومه. ذلك الحوي الصحي الجميل الذي افتقدته منازلنا المصندقة منذ عقود في جلسة شعبية بسيطة بلا مكيفات، أو كنبات، أو كراسي، أو طاولات، ولا أثاث منمق، أو جدران مزركشة، ولا تلفزيون، أو جوالات تشغلهم عن السمر، وتبادل أطراف الحديث. كان حوي منزلها ديوانية مفتوحة للجميع، القريب والبعيد، الصغير والكبير، لا يفتر عن استقبالهم حتى غدا عبق المكان ورائحته ولونه وطعمه! كان بيتها ملتقى الأهل، والجيران، والأقارب، والمعارف ببساطة بدون مواعيد مضروبة، أو اتصالات منسقة بعيداً عن تعقيدات الحياة وصخبها.
في الليلة الظلماء يفتقد البدر - منتدى المضارب العربي
أراك عصي الدمع راكَ عـصـيَّ الـدَّمْـعِ شـيـمَـتُـكَ الـصَّـبْـر………. أمــا لِلْـهَـوى نَـهْـيٌ علـيـكَ و لا أمْــرُ ؟ بَـلــى، أنـــا مُـشـتـاقٌ وعنديَ لَـوعـةٌ…………….. ولـكنَّ مِـثْـلي لا يُذاعُ لـــــهُ ســــــــرُّ! إذا اللّيـلُ أَضْواني بَسَـطْـتُ يَـدَ الـهـوى……….. وأذْلَـلْــتُ دمْـعــاً مـــن خَـلائـقِــهِ الـكِـبْــرُ تَكـادُ تُـضِيْءُ الـنارُ بـيـن جَـوانِحي………………إذا هــي أذْكَـتْـهــا الـصَّـبـابَـةُ والـفِـكْــرُ مُعَلِّـلَـتـي بـالـوَصْـلِ، والـمَـوتُ دونَهُ……………. إذا مِـتُّ ظَمْــآنـاً فـــلا نَـزَلَ الـقَـطْـرُ! فهي قصيدة من القرن العاشر الميلادي، فتبدوا القصيدة كأنها قصيدة تحكي عن العشق، ولكنها تحكي قصة وبطولة أبو فراس الحمداني، وإخلاصه لسيف الدولة الحمداني، والذي كان يري من أبو فراس فضلا عن أنه شاعر، أنه فارس قربته صولاته وجولاته في شمال الدولة الحمدانية شمال سوريا، في صد هجمات الروم. وكات أبو فراس مقربا من سيف الدولة في مجلسه الذي يجمع المفكرين والشعراء وأهل العلم، وعلى الرغم من أن أبي فلراس استطاع بشجاعته التخلص من أسر الروم مرتين، إلا أنه وفي المرة الثالثة أرسل رسائل لسيف الدولة، حتى يرسل للروم فدية خروجه من الأسر، إلا أن الواشون أوقعوا بينه وبين سيف الدولة، فلازال أبو فراس يبعث له لفك أسره وكتب الكثير من قصائد العتب والحزن، ولكن عندما طال أسره ووصل حد يأسه من استجابة سيف الدولة له، كتب قصيدة مطلعها ( أراك عصي الدمع شيمتك الصبر.. )، حيث يصف نفسه ببيان عاشق مخلص لبلاده وحاكمها.
في الليلة الظلماء يفتقد البدر – صحيفة البلاد
|| الراضي الديوكي) الأحد 10 فبراير 2013, 12:08 am من طرف البــاويـطـــــي » تغلب علي القلق الأحد 10 فبراير 2013, 12:06 am من طرف البــاويـطـــــي ازرار التصفُّح البوابة
الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س. و.
سنة انقضت، وانتهت على رحيلها فما زالت عيوننا تدمع، وقلوبنا تحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا أم أحمد لمحزونون: عام على الفقد لا سلوان أو بدلُ والحزن غض وها طعناته أسلُ كتبت زوجتي حفيدتها أم عبد الإله ترثيها: «رحلت، ولم يرحل ذكراها، التحفت التراب. صوتها، ملامحها لا زالت حية في قلبي. قبل أسبوعين من وفاتها استقبلتني بالبشاشة وودعتني بالدعاء، فيا رحمن يا رحيم ارحمها، واجمعني بها في جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، على سرر متقابلين». وبعبارات باكية دامية بكتها حفيدتها أم فتحي قائلة: «جدتي.. مرت سنة على رحيلك كانت أشبه بدهر! سنة لم أرك فيها، لم أسمع صوتك، لم أقبل رأسك. سنة استحضرت فيها أمنية مستحيلة: ليتهم لا يمرضون، لا يشيخون، لا يرحلون! ما أوجع الفراق حين يفتح أبواب الماضي، ويشرع نوافذ الذكريات الجميلة التي كنتِ فيها قريبة من روحي ووجداني. جدتي.. أحن إلى المكان الذي طالما كنت تجلسين فيه. أحن إلى صوتك يطرب مسامعي. أنت ملتقى الأحبة، القريب والبعيد. وكتبت ابنتها المقصّرة كما وصفت نفسها أم أحمد الحسن: أدخل دارها، أتحسس مكانها الدائم، أترقب جلستها، ناسية أنها غادرتنا، فاكتشف أن المساحات مهجورة وباردة.