ما هي الأمراض التي وجد إن العلاج بالابر الصينية مفيد لها؟
طبقا للمعهد القومي للصحة والدراسات التي يشرف عليها وجد أن هناك نتائج واعدة فيما يخضل علاج الأعراض الناتجة عن العلاج الكيميائي، آلام ما بعد جراحات الفك، ما بعد الجلطات، الإدمان، الصداع، الآن فترة الدورة، التهابات المفاصل والآم أسفل الظهر، والربو الشعبي. ما هو العلاج بالإبر الصينية؟ - استشاري. وقد بدأت المنظمات المتخصصة في ابدأ اهتمام أكبر للأبحاث الخاصة بالإبر الصينية والوسائل المستحدثة بخصوصها وكيفية عمل هذه العلاجات في الأمراض المختلفة. كيف تعمل الإبر الصينية؟
طبقا لدراسات المعهد القومي للصحة فإن بعض التجارب التي أجريت على الحيوانات أو البشر أثبتت أن الإبر الصينية عندما تستخدم تنتج عدة إستجابات حيوية في مكان الاستخدام وأيضا في أماكن أخرى. هذه الإستجابات الحيوية تظهر في عدة أماكن عن طريق إستثارة الأعصاب الممتدة في مكان العلاج وإلى أماكن أخرى، والذي يؤدي بدوره إلى تنشيط مسارات معينة في الجهاز العصبي المركزي وأيضا في الأطراف العصبية. وبالنسبة لعلاج الآلام فقد ظهر من خلال الدراسات التي أجريت، صحة النظرية التي ترجح أن استخدام الإبر الصينية يزيد من إفراز مواد مخدرة طبيعية في الجسم تؤدي للتخلص من الألم.
- ما هو العلاج بالإبر الصينية؟ - استشاري
- فوائد العلاج بالوخز بالإبر الصينية ومحاذيره – آفاق علمية وتربوية
- الإبر الصينية وطرق العلاج بها - موقع بابونج
ما هو العلاج بالإبر الصينية؟ - استشاري
[٤]
تخفيف آلام الركبة: هو ما تناولته إحدى المُراجعات المنشورة عام 2016 التي بحثت في بعض الأبحاث والدراسات المنشورة مُسبقًا حول تأثير الإبر الصينيّة في التخفيف من آلام الركبة، ووجدت أنّها قد تُحسّن وظائف الركبة على المدى القصير والبعيد لمن يُعانون من آلام الركبة المُزمنة بسبب خشونة المفاصل ، إلا أنّ فاعليتها على الألم لم تكن ذات جدوى فعليّة على المدى البعيد، وانحصر تأثيرها في تقليل ألم الركبة مدّةً لا تتجاوز 13 أسبوعًا. [٥]
تقليل آلام صداع التوتّر: الذي تناولته إحدى المُراجعات المنشورة عام 2016، إذ بحثت في تأثير الإبر الصينيّة عند 2349 شخصًا، ووجدت أنّ الخضوع لـ 6 جلسات علاجيّة بالإبر بالتزامن مع تناول العلاجات الموصوفة للصداع وإجراءات العناية والوقاية منه قد خفّف من نوبات صداع التوتّر. [٦] بالإضافة لما سبق وبرغم قلّة الأبحاث والدراسات إلا أنّ الإبر الصينيّة تُستخدم أيضًا في علاج بعض الحالات الآتية: [٧]
الغثيان. آلام عرق النسا. القلق. فُقدان الوزن. الاكتئاب. الأرق وصعوبة النوم. احتقان الجيوب الأنفيّة. التوتّر. طنين الأذن. فوائد العلاج بالوخز بالإبر الصينية ومحاذيره – آفاق علمية وتربوية. التهاب المفاصل. التوقّف عن التدخين، وعلاج حالات الإدمان الأُخرى. تحسين بشرة الوجه، إن استُخدمت الإبر لأغراض تجميليّة.
فوائد العلاج بالوخز بالإبر الصينية ومحاذيره – آفاق علمية وتربوية
يعدالصينيون هم اول من استعمل الإبر للعلاج وكان ذلك منذ اكثر من الف عام. ويعتقد الصينيون ان الابر تعمل على إعادة التوازن في الجسم ، وان الطاقة ( تسمى باللغة الصينية " تشي ") تسير في مسارات متعددة مختلفة في جسم الانسان ، ولأسباب غير معروفة فإن بعض المسارات تصاب بخلل ما فيتأثر سريان الطاقة ، ويمكن إعادة التوازن بغرز الابر في مواضع معينة من هذه المسارات. وفي بداية الامر كان هناك حوالي 365 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الابر ، لكن عدد هذه النقاط زاد كثيراً مع تطور العلاج. الإبر الصينية وطرق العلاج بها - موقع بابونج. بداية اكتشاف الإبر الصينية الابر الصينية هي احدى ممارسات الطب الصيني القديم نشأت وتطورت عبر آلاف السنين وكانت تتم قديما باستعمال الحجارة الحادة حيث تغرس في الجسم لتحدث تأثيرا معينا ثم تطورت وبدأ استخدام عظام الحيوانات وخشب البامبو «الخيرزان» ثم استخدمت المعادن بدءا بالبرونز والحديد ثم النحاس فالفضة والذهب حتى وصلنا الى الابر الموجودة اليوم والتي عادة تكون من معدن الفولاذ الذي لا يصدأ «ستانلس». ماهية الإبر الصينية (Acupuncture) الإبر الصينية: هي إبر رفيعة جدا تغرس في أماكن محددة من الجسم لعلاج بعض الامراض او الوقاية منها. العلاج بالإبر الصينية: هي عبارة عن طريقة مسالمة و طبيعية لعلاج الكثير من الامراض و الاختلالات في جسم الانسان بحيث يشمل العلاج جميع الجوانب سواء كانت البدنية أو العقلية أو العاطفية.
الإبر الصينية وطرق العلاج بها - موقع بابونج
عندما بدأت أزمة إدمان المواد الأفيونية في الارتفاع في الولايات المتحدة منذ حوالي عقد من الزمان ، أمضى الدكتور مدحت مخايل الكثير من الوقت في التحدث إلى مرضاه حول طرق أخرى لعلاج الألم إلى جانب المواد الأفيونية ، من الأنواع الأخرى من الأدوية إلى العلاجات البديلة. بصفته متخصصًا في إدارة الألم في مركز ميموريال كير أورانج كوست الطبي في فاونتن فالي ، كاليفورنيا ، لم يكن يتوقع أن يترك وراءه الاستخدام قصير المدى للمواد الأفيونية تمامًا ، لأنها تعمل بشكل جيد مع آلام ما بعد الجراحة. لكنه أراد أن يوصي بعلاج أكثر أمانًا وفعالية. اتضح أن هذا كان الوخز بالإبر. يقول: "مثل أي علاج ، لا يصلح الوخز بالإبر للجميع ، لكن غالبية مرضاي الذين جربوه وجدوا الراحة". "عندما بدأت في البحث في الدراسات ، اكتشفت مقدار الأدلة الكامنة وراء هذا العلاج ، وهذا جعلني أشعر بالراحة في اقتراحه كبديل أو مكمل لأدوية الألم والعلاجات الأخرى. " هذا المزيج من النجاح القصصي ، والنتائج المدعومة بالأبحاث ، والمستوى المتزايد من الانفتاح من المجتمع الطبي كلها تدفع شعبية الوخز بالإبر كعلاج. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2021 ، فإن الوخز بالإبر هو ممارسة الطب التقليدي الأكثر استخدامًا على مستوى العالم ، وقد اكتسب قوة جذب في الولايات المتحدة في عام 2020 ، بدأت مراكز خدمات الرعاية الطبية والرعاية الطبية في تغطية الوخز بالإبر لأول مرة لآلام أسفل الظهر المزمنة.
في أثناء إجراء العملية يجري تحديد نقاط العلاج بالوخز بالإبر في كل مناطق الجسم. وأحيانًا تكون النقاط الملائمة بعيدة عن منطقة الألم. يقوم ممارس العلاج بالوخز بالإبر بإخبار المريض بالموقع العام للعلاج المخطَّط له وما إذا كان المريض يحتاج إلى خلع الملابس أم لا. يحصل الشخص على رداء أو منشفة أو ملاءة. ويستلقي على طاولة مبطَّنة للعلاج والذي يتضمن ما يلي: إدخال الإبرة. يجري إدخال إبرة العلاج بالوخز إلى أعماق مختلفة في نقاط إستراتيجية بالجسم. وتتصف الإبر بأنها رفيعة للغاية ولذلك يؤدي إلى الإدخال عادةً إلى الشعور القليل بعدم الراحة. وغالبًا لا يشعر الأفراد بإدخال الإبرة على الإطلاق. وتُستخدَم بين خمس إلى 20 إبرة في العلاج العادي. وقد يشعر الشخص بإحساس مؤلم طفيف عند وصول الإبرة إلى العمق الصحيح. المعالجة اليدوية بالإبر. يمكن للممارس أن يحرك الإبر أو يديرها برفق بعد وضعها أو أن يقوم بتسخينها أو توصيل النبضات الكهربائية البسيطة إليها عند اللزوم. إزالة الإبر. في معظم الحالات، تظل الإبر في مكانها لمدة 10 إلى 20 دقيقة في أثناء استلقاء المريض واسترخائه. لا يشعر الشخص عادة بأيّ عدم ارتياح عند إزالة الإبر.
اذا توقفت النقطة وتشنجت، يحصل تعطيل في طريق الطاقة وبالتالي يضطرب العضو المتعلق بالخط وهكذا ، أما عمل الوخز فيكون نوعا من زرع إبرة في هذه النقاط بهدف حلحلتها وفك تعقدها، وفك الحصار عن العضو المتوتر. وتجدر الاشارة الى أن الكثير من الأطباء الصينيين يعتقدون بوجود تفاعل بين الجسم والروح الأمر الذي دفع بهم منذ حوالي أربعة آلاف سنة الى ايجاد نوع من التوازن بين القطبين المذكورين أي بين الجسد والروح وقد باتوا يعتقدون بأنهم توصلوا بالفعل الى توفير التوازن المطلوب عن طريق الوخز بالابر. وسبب اختفاء الألم مع الوخز، لأن الدماغ يفرز بشكل طبيعي مادة (الأندروفين) وهونوع من المورفين الطبيعى، فعندما تغرس ابرة في المكان الصحيح ، وهذا متعلق بمهارة الواخز، تزيد من افراز هذه المادة الطبيعية مما يخفف الألم. الأمراض التي يعالجها الوخز بالأبر الصينية:
الطب الصينى مثل الطب العادي يعالج معظم الأمراض، لكن يفترض بكل طبيب يعالج على الطريقة الصينية أن يعرف قبل كل شىء أن هناك 14 خطآ أو 14 ممرا وهمياً، هذه الممرات عبارة عن خطوط موصلة لعدة نقاط في الجسم لكل واحد منها أسم معين، والنقطة هي عبارة عن مساحة صغيرة محددة من الجلد وما تحته حيث يوجد مركب من خلال لبن متصل بعضها ببعض كالأوعية الدموية والأعصاب والخلايا والأنسجة، الأمر الذي بفضله يتكون مخزون من المواد الناشطة بيولوجياً تؤثر تأثيراً ملائماً على الذؤابات (التهابات) العصبية بما يؤمن إتصالا بين النقاط وبين الأعضاء الداخلية.