وأوضحت الدراسة، أنه تم تسليط الأضواء عليها ضمن دراما رمضان لهذا العام، عبر مسلسل "العائدون"، الذي يتناول بشكل مركز ملف المقاتلين الأجانب الذين انضموا لتنظيم "داعش" الإرهابي، في مناطق سيطرته بالعراق وسوريا، خاصة في الفترة بين عامي 2018 و2020، وطبيعة أدوار ومهام هؤلاء بعد عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، وكيفية تعامل الأجهزة الأمنية مع المخاطر التي يشكلها هؤلاء، وهو التعامل الذي اتخذ عدة أنساق منها ما كان على الأراضي المصرية، ومنها ما كان على شكل مهام خارجية خاصة. وأشارت الدراسة، إلى أنه شهد شهر رمضان الماضي بث مسلسل "القاهرة – كابول"، الذي عرض لمرحلة مهمة من مراحل مواجهة الدولة المصرية مع "العائدون" من المناطق والدول التي تشهد أنشطة إرهابية أو ميليشياوية، وهي مرحلة تم تأطيرها بعدة قضايا شهيرة عرفت إعلاميًا باسم "العائدون من أفغانستان" و"العائدون من ألبانيا" و"العائدون من السودان". بشكل عام، تمت تحركات "العائدون" إلى مصر في فترة تسعينيات القرن الماضي، على مرحلتين رئيسيتين، الأولى أوائل التسعينيات، وفيها عاد إلى مصر بعض المقاتلين المنتمين عقائديًا لتنظيمات جهادية، بعد أن قاتلوا القوات السوفيتية في أفغانستان خلال حقبة الثمانينيات، وانتمى معظم هؤلاء لتنظيمي "الجهاد" و"الجماعة الإسلامية"، بجانب جماعة الإخوان.
Imlebanon | “مقاطعة شيعية” لإفطار بخاري الروحي
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
هذه الإجراءات ترافقت مع دفع وزارتي الداخلية والدفاع، لمزيد من التعزيزات العسكرية إلى النطاقات الحدودية كافة، مدعمة بوسائط المراقبة الإلكترونية، وزيادة عدد الطلعات الجوية لتأمين الحدود ومراقبتها، ما ساهم بشكل فعال في إنهاء أية مخاطر قد تشكلها العناصر الإرهابية الوافدة من الخارج.