ويشير المراقبون إلى أن واشنطن تعود الآن للتواصل مع السعودية والإمارات بهدف دعم موقفها ضد روسيا، أي أنها تغاضت عن مصالح البلدين في السابق وتريد منهما الاصطفاف وراءها لتحقيق أجندتها في فرض العقوبات على روسيا، أو نقض اتفاق تحالف أوبك+، معتبرين أن هذه الانتهازية هي التي جعلت الرياض وأبوظبي تتمسكان برفض المساعي الأميركية. وكان لافتا أن تصريحات الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان أكدت منذ البداية أن لا مساس باتفاق أوبك+، وهو ما يعني أن مصالح الإمارات والسعودية تسبق أي تحالفات. وخلال اتصال هاتفي بينهما أكد ولي عهد أبوظبي والرئيس الروسي على ضرورة "المحافظة على استقرار سوق الطاقة". وبعد ذلك بأيام قليلة أعرب ولي العهد السعودي في اتصال مع الرئيس الروسي كذلك عن حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، مشيرا إلى "دور اتفاق أوبك+ في ذلك وأهمية المحافظة عليه".
- محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يقاطعان بايدن – Beirut Observer
- محمد بن سلمان ومحمد بن زايد رفضا التحدث مع بايدن | اندبندنت عربية
- محمد بن زايد ومحمد بن سلمان: الاستقرار الإقليمي قاعدة التنمية | صحيفة الخليج
محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يقاطعان بايدن – Beirut Observer
كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصل إلى مطار قاعدة الصخير الجوية، وكان في استقبال سموه الملك حمد بن عيسى، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، وعدد من الشيوخ والشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة سفير البحرين لدى الدولة، حيث جرت لسموه مراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلام الوطني لكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسموه. وغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مملكة البحرين، حيث كان في وداع سموه في مطار قاعدة الصخير الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
محمد بن سلمان ومحمد بن زايد رفضا التحدث مع بايدن | اندبندنت عربية
واستعرض صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال اللقاء، مختلف جوانب التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والذي يرتكز على مقومات راسخة من التفاهم والتعاون والعمل المشترك والمصالح المتبادلة. كما تناولا أهمية تفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك، إلى جانب عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مؤكدين ضرورة العمل على ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي الذي يشكل القاعدة الرئيسية المشتركة للتنمية والبناء والتقدم. ووجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء، تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، داعياً الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية، ويحفظ المملكة وشعبها، ويبارك في عزها وخيرها. وقال سموّه: إن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هي علاقات بين أشقاء بكل ما يعنيه ذلك من معنى، وما يحمله من دلالات.. ونحن نؤمن بأن المصير واحد.. وهذه هي القاعدة الرئيسية للعلاقات بين الدولتين. وأشار إلى أنه بفضل جهود الشيخ زايد وإخوانه من ملوك المملكة «رحمهم الله» ومواقف صاحب السمو رئيس الدولة وأخيه خادم الحرمين الشريفين «حفظهما الله».. أصبحت العلاقات بين بلدينا متميزة ولها خصوصيتها وتستند إلى مقومات راسخة من الأخوة والتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة مشددا سموه على أن المملكة ركن أساسي من أركان هذه المنظومة وثقل رئيسي في ميزان الأمن الإقليمي والعربي.. هكذا كانت ولا زالت وستظل.. وثقتنا كبيرة في قدرتنا معاً على مواجهة التحديات في المنطقة وتعزيز مصالحنا العليا والازدهار المشترك لشعبينا».
محمد بن زايد ومحمد بن سلمان: الاستقرار الإقليمي قاعدة التنمية | صحيفة الخليج
وقال أحد المسؤولين الأميركيين، إن إدارة بايدن عملت بجد لتعزيز الدفاعات الصاروخية السعودية والإماراتية، وإن الولايات المتحدة ستبذل المزيد في الأشهر المقبلة لمساعدة الدولتين الخليجيتين على حماية أنفسهما. وقال المسؤول، إنه قد لا يكون هذا كل ما تريده الدولتان، لكن الولايات المتحدة تحاول معالجة مخاوفهما الأمنية. اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن السعوديين والإماراتيين امتنعوا عن ضخ المزيد من النفط قائلين، إنهم ملتزمون بخطة إنتاج تمت الموافقة عليها بين منظمة الدول المصدرة للنفط ومجموعة من المنتجين الآخرين بقيادة روسيا. وعزز تحالف الطاقة مع روسيا، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، قوة منظمة "أوبك" في حين جعل السعوديين والإماراتيين أقرب إلى موسكو. الأزمة الأوكرانية
وتلقى كل من الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد مكالمات هاتفية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، بعد رفض التحدث مع بايدن. وتحدث كلاهما في وقت لاحق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال مسؤول سعودي، إن الولايات المتحدة طلبت من محمد بن سلمان التوسط في الصراع، الذي قال إن بلاده تشرع فيه.
سعى إلى إزاحة جميع هؤلاء حتى يتمكن من تولي العرش. هذا أمر مفروغ منه الآن. إنها مسألة وقت حتى يتولى العرش إلا إذا حصل ما لم يكن في الحسبان. وجود الملك سلمان شكّل له غطاءً شرعياً وتمهيداً لاستلامه الملك إلا إذا حصلت اضطرابات أخرى. هذا الملف سيبقى عالقاً عام 2018. وهنا يطرح السؤال: ما هي الصفقة التي ستتم بين الأمراء المسجونين وبين محمد بن سلمان؟ وإذا تمت الصفقة ودفعوا المال المطلوب ما هو مصيرهم بعد ذلك؟ هل سيرضخون كأمراء سجنوا؟ ما هي الثارات التي ستظهر على السطح؟
نحن نعلم أن هناك تنافساً على السلطة بين أفراد العائلة الحاكمة. بن سلمان قام بخطوة جريئة جداً وغير مسبوقة. عزل محمد بن نايف ومتعب بن عبدالله عندما كانا في قمة قوتهما السياسية والعسكرية. جرى ذلك من دون أي حراك من قبل الأمراء الآخرين خوفاً من التبعات. هذه الجبهة تفرض نفسها على بن سلمان وهي غير معلومة النتائج بعد. الاختلاط.. هيا نحتفل
المرأة السعودية كان لها نصيب وافر من القرارات الرسمية التي اتخذت عام 2017
الجبهة الثانية تتمثل بالإصلاحات الاقتصادية. بن سلمان وعد المجتمع السعودي الشاب بكثير من الإصلاحات الخيالية التي تنهض بالاقتصاد السعودي إلى مرحلة ما بعد النفط.