العدو الذي يقع يمكنه أن يعاود الوقوف أما العدو الذي تم إرضاؤه فقد تمت هزيمته حقا. دعاء العدو. 14082010 هذا الدعاء مستجاب بأذن الله وهو دعاء لنصرة المظلوم. الدعاء يرد الشر على صاحبة ويرد الكيد في النحر وإن الله يكون في عون العبد ما دام العبد قادر على التقرب إلى الله وأن يكونوا عباد طائعين لله ومؤمنين به وأن الدعاء يرد الحسد ويساعد الإنسان على حماية نفسه ومن يحب بالدعاء. و سبحان من يعطي عباده مفاتيح الدعــاء و اسراره و بركته. دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال. 04042018 أقوال وحكم عن العدو. دعاء لقاء العدو قوله. دعاء قنوت الوتر الذكر عقب السلام من الوتر دعاء الهم والحزن دعاء الكرب دعاء لقاء العدو و ذي السلطان دعاء من خاف ظلم السلطان الدعاء على العدو ما يقول من خاف قوما. دعاء لقهر وتسخير العدو فى الحال هو بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سخر لي اعدائي كما سخرت الريح لسليمان بنداود عليهما السلام ولينهم كما لينت الحديد لداود عليهم السلام وذللهم كماذللت فرعون لموسى عليه السلام وقهرهم كما قهرت ابا جهل لمحمد. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy.
دعاء لقاء العدو والجري
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 10/12/2019 ميلادي - 13/4/1441 هجري
الزيارات: 68042
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَبْدِاللهِ بْنِ أَبِي أَوفَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فِيهِمْ، فَقَالَ: «يَا أيُّهَا النَّاسُ، لَا تَتَمَنَّوا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيوفِ». ثُمَّ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانصُرْنَا عَلَيْهمْ» [1] ؛ متفق عليه. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن عبدالله بن أبي أَوْفَى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض غزواته، فانتظر حتى مالت الشمس؛ أي: زالت الشمس، وذلك من أجل أَنْ تُقْبِل البرودة، ويَكثُر الظل، وينشط الناس، فانتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم خطيبًا. وكان صلى الله عليه وسلم يخطب الناس خطبًا دائمة ثابتة كخطبة يوم الجمعة، وخطبًا عارضة، إذا دعت الحاجة إليها قام فخطب عليه الصلاة والسلام وهذه كثيرة جدًّا، فقال في جملة ما قال: «لَا تَتَمَنَّوا لِقَاءَ الْعَدُوِّ»؛ أي: لا ينبغي للإنسان أن يتمنى لقاء العدو، ويقول: اللهم ألقني عدوي!
دعاء لقاء العدو جلجل فعل
والقول الآخر: أنَّه النَّصر. ابن كثير جمع بينهما بعبارةٍ مُوجزةٍ فقال: "أي هذا ما وعدنا الله ورسوله من الابتلاء والاختبار والامتحان الذي يعقبه النصر القريب" [4] ، فإنَّ النَّصر لا يحصل إلا بعد الابتلاء في هذا الوقت؛ وقت الشّدة مباشرةً: قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، أمَّا أهل النِّفاق فقالوا: مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا [الأحزاب:12]، كلامٌ ووعودٌ لا حقيقةَ لها، فظهرت مُخبّآت النفوس في ذلك اليوم، وزلزل المؤمنون زلزالاً شديدًا. فهنا أهل الإيمان ثقتهم بالله -تبارك وتعالى- عظيمة؛ فزادهم إيمانًا، وثباتًا، ورسوخًا في الطَّريق، وكذلك أيضًا في أُحدٍ قالوا: "حسبنا الله ونِعم الوكيل"، فالتَّوكل هو نصف الدِّين، كما قال الحافظُ ابن القيم [5] -رحمه الله-، والنصف الثاني هو الإنابة، فالدِّين: استعانة، وعبادة. فالتَّوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة، وقد تكلَّمتُ على التوكل بكلامٍ مُفصَّلٍ طويلٍ. هذا ما يتعلَّق بهذا الحديث. وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين. اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا.
دعاء لقاء العدو الريفي
ومنها: الدعاء على الأعداء بالهزيمة؛ لأنهم أعداؤك وأعداء الله، فإن الكافر ليس عدوًّا لك وحدك، بل هو عدو لك ولربك ولأنبيائه ولملائكته ولرسله ولكل مؤمن. فالكافر عدو لكل مؤمن، وعدو لكل رسول، وعدو لكل نبي، وعدو لكل ملَك، فهو عدو؛ فينبغي لك أن تسأل الله دائمًا أن يخذل الأعداء من الكفار، وأن يهزمهم، وأن ينصرنا عليهم. والله الموفق. [1] متفق عليه: أخرجه البخاري (2965، 2966)، ومسلم (1742).
«وَاسْأَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ»؛ قل: اللهم عافنا. «فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ» وابتليتم بذلك، «فَاصْبِرُوا»، هذا هو الشاهد من الحديث؛ أي: اصبروا على مقاتلتهم، واستعينوا بالله عز وجل، وقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا. «وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ»؛ نسأل الله من فضله! فالجنة تحت ظلال السيوف التي يحملها المجاهد في سبيل الله؛ لأن المجاهد في سبيل الله إذا قُتِل صار من أهل الجنة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169- 171]. والشهيد إذا قُتِل في سبيل الله فإنه لا يحس بالطعنة أو بالضربة، كأنها ليست بشيء، ما يحس إلا أن رُوحه تخرج من الدنيا إلى نعيم دائم أبدًا، نسألك اللهم من فضلك. ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ».