لاشك أن الذكرى الخامسة لمبايعة ولي العهد الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» تحمل في مضامينها العديد من المؤشرات الإيجابية والنجاحات الكبيرة والإنجازات الباهرة والمحطات التنموية والاقتصادية التي تجسد ملحمة وطنية عملاقة على أرض الوطن. ولا شك أن السعوديين سيكونون أكثر سعادة خلال العام الجاري وهم يستحضرون بيعة سمو ولي العهد التي تأتي الاحتفالية بها مع اقتراب أفراح عيد الفطر المبارك، ومع انطلاق مواسم الأفراح في المملكة، ومساحة الأمل والتفاؤل اتسعت عند جميع أفراد وفئات الشعب بصورة غير مسبوقة، بعدما رأوا الوطن يتحول للأجمل، والمشاريع لا تتوقف في كل مكان بالمملكة، مع تزايد لافت في الخدمات المقدمة والفرص المتاحة للتدريب والتوظيف والتعليم والصحة والترفيه وغيره، ليصبح سموه (صانع السعادة) بالنسبة لأبناء هذا الوطن.
- ولي العهد السعودي يبحث تطوير التعاون الثنائي مع رئيس وزراء بريطانيا
ولي العهد السعودي يبحث تطوير التعاون الثنائي مع رئيس وزراء بريطانيا
أصلح الأنظمة وطوّرها، وتوجه إلى خيار الاستثمار الأجنبي بعد إصلاح البيئة المحلية المناسبة، وبحث وفتش عن الفرص المتاحة بالمملكة، وتصدى لكل الأعمال والأفكار والممارسات والقناعات التي يمكن أن تعيق هذا الحراك الذي تشهده المملكة. لم يكتف بالنشاط الداخلي في المملكة، بل حرص على التواصل مع دول العالم، ونسق معها، وضرب مواعيد زمنية مع قادتها ومسؤوليها، للاتفاق سياسياً واقتصادياً وأمنياً على ما يعزز مسيرة رؤية الوطن الطموحة 2030. عندما يُشكر محمد بن سلمان هذا اليوم وكل يوم من كل أبناء هذا الوطن، سواء كانوا كباراً أو صغاراً، فذلك لأنه استطاع إسعادهم، ولأنه لبى مطالبهم، ولأنه خدمهم، ولأنه وصل إليهم، ولأن صورته كانت حاضرة بينهم، بين كبير السن والصغير، والقريب والبعيد، يثير فيهم الثقة والقوة في مستقبل وطنهم، ومبادراته لم تكن تستثنِ أحداً، فرداً مواطناً أو مقيماً، بل إنها مدت جسوراً جديدة بين المملكة ودول أخرى، بل وصلت إلى شعوب تلك الدول، لتبرهن المملكة على أنها بطموحاتها وخططها تتسع للأرض المعمورة. فشكراً سمو الأمير محمد بن سلمان؛ لأنك كل يوم تعطينا الدروس.. درساً تلو درس.. في العمل والبناء واستشعار المسؤولية والتفاؤل التي تبلغ حدّ السماء.
فيما حضر من الجانب الباكستاني معالي وزير الخارجية السيد بلاول بهوتو زرداري، ومعالي وزير الدفاع السيد خواجه محمد آصف، ومعالي وزير المالية والإيرادات الدكتور مفتاح إسماعيل، ومعالي وزيرة الإعلام السيدة مريم أور نكزيب، ونائب وزير الخارجية السيد سهيل محمود، والسفير لدى المملكة السيد أمير خرم راتور، وعدد من المسؤولين.