ومن جهته شدد سفير دولة فلسطين عبد الحفيظ نوفل على أن فلسطين كانت وستبقى القضية العربية المركزية مشيراً إلى رفض العدو الاسرائيلي لكل القرارات الدولية التي تشدد على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وجدد السفير العراقي في موسكو عبد الرحمن محمد الحسيني التأكيد على الموقف الثابت والمحوري للعراق تجاه القضية الفلسطينية والذي يعرب عنه دائماً في مختلف المحافل الدولية والداعي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. شبكة الأمة برس | واشنطن بوست: الغزو الروسي يضع مسلمي أوكرانيا أمام امتحان الولاء والهوية والدين. وفي كلمة له لفت نائب رئيس مجلس المفتين في روسيا الشيخ روشان عباسوف إلى ما نشهده في هذه الأيام من شهر رمضان من اعتداءات إسرائيلية على أبناء فلسطين وبصورة خاصة في مدينة القدس حيث يتعرضون يومياً للتعذيب والاضطهاد في خرق فاضح للقوانين والمواثيق والأعراف الانسانية والدولية. وأكد سفير دولة فلسطين عبد الحفيظ نوفل أن لسورية مكانة خاصة في قلب كل فلسطيني كما أننا نثق بان الشعب السوري كان وسيبقى داعماً ومسانداً لفلسطين ولشعبها. انتهى**1453
- شبكة الأمة برس | واشنطن بوست: الغزو الروسي يضع مسلمي أوكرانيا أمام امتحان الولاء والهوية والدين
شبكة الأمة برس | واشنطن بوست: الغزو الروسي يضع مسلمي أوكرانيا أمام امتحان الولاء والهوية والدين
كما شدّد على أن "أوكرانيا لم تهدّد أحد ولم تعتد على أحد كما لم تشكّل خطراً على روسيا كل هذا الكلام ليس إلا بروباغاندا يسوّقها الإعلام الروسي وهي دعاية غير صحيحة فأوكرانيا أضعف من روسيا وتدافع عن نفسها بوجه الإعتداءات الروسية ولذلك لا يجوز للمسلم أن يقف مع المعتدي الظالم". قتال الغرب في أوكرانيا
انتقد عريفوف الآراء التي تدعو المسلمين إلى المشاركة في الحرب إلى جانب روسيا لمقاتلة الغرب في أوكرانيا معتبراً أن في ذلك الموقف شيء من التلبيس "فعندما يقولون إن الغرب مستعمر ومحتل وقتل المسلمين فهذا كلام صحيح ولا شك في ذلك، ولكن السؤال المطروح هنا هل إن روسيا تقاتل الغرب حقيقة هنا في أوكرانيا؟ لا، فروسيا تقاتل الشعب الأوكراني، هي لا تقصف دولاً مثلا بريطانيا أو أمريكا وإسرائيل، هي تقصف مدناً أوكرانية 100%، والمقتولين هم 100% أوكران وليس الغرب ولا الناتو ، فالناتو غير موجود في أوكرانيا. نعم إن الغرب يدعم أوكرانيا ولكن ليس حباً بها إنما لأن مصلحته تقتضي محاربة روسيا فثمّة مصلحة سياسيّة".
وكوتشك هو من بين مشردي الحرب، ويدير المركز مؤقتا بعد رحيل الإمام السابق وعائلته إلى الخارج بسبب الحرب. ويحذر من انتشار مخاطر الغزو الروسي وإمكانية انتشار عدم الاستقرار إلى أوروبا و لم تعارض الديكتاتورية فهي تريد المزيد وتشير الصحيفة لقصة إنشاء المركز الإسلامي الثقافي في لفيف عام 2015، حيث حول المسلمون بناية قديمة لمكان عبادة، وأول شيء خطر على بال سليمانوف هو محمد أسد، المولود ليبولد فايس، وابن عائلة يهودية نمساوية مشهورة، عاشت في لفيف عندما كانت جزءا من النمسا، ولهذا قرر المسلمون إطلاق اسمه على المركز: مركز محمد أسد الإسلامي الثقافي ، وألف محمد أسد كتاب الطريق إلى مكة الذي أسهم في إلهام الكثيرين لاعتناق الإسلام. وقال سليمانوف: الهدف الأول كان تقديم مكان للصلاة و الهدف الثاني هو كسر النمطية وأن المسلمين ليسوا غرباء والمركز اليوم ليس مجرد مكان للصلاة، بل فيه حصص للغة العربية، ومكان يأوي إليه المهاجرون العرب من سوريا وفلسطين واليمن والذين يدعمون بقوة أوكرانيا وشردتهم الحروب، ومن بين هؤلاء سوري فر من دونيتسك وعاد إلى سوريا ثم عاد إلى أوكرانيا وهو مشرد الآن من بيته في كييف