حكم قول عبارة الله لا يهينك | الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير (حفظه الله) - YouTube
- حكم قول وحياة الله العنزي
- حكم قول وحياة الله عليه وسلم
- حكم قول وحياة الله العظمى السيد
- حكم قول وحياة ه
حكم قول وحياة الله العنزي
فَقَالَ -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((وَأَبِيكَ لَوْ سَكَتَّ مَا زِلْتُ أُنَاوَلُ مِنْهَا ذِرَاعًا مَا دَعَوْتُ بِهِ))، وروى الإمام مالك في الموطأ في قصة الأَقْطَعِ الَّذِي سَرَقَ عِقْدًا لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- قال له: ((وَأَبِيكَ مَا لَيْلُكَ بِلَيْلِ سَارِقٍ))، وروى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما- قالت له: ((لاَ وَقُرَّةِ عَيْنِي لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاَثِ مَرَّاتٍ)) تعني طعام أضيافه، أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
حكم قول وحياة الله عليه وسلم
يقول الحافظ ابن عبد البر رحمه الله:
" الحلف بصفات الله تعالى جائز تجب فيها الكفارة ؛ لأنها – أي الصفات - منه تعالى ذكره " انتهى.
" الاستذكار " (5/205)
وقال ابن رشد رحمه الله:
" وأما مَن منع الحلف بصفات الله وبأفعاله فضعيف " انتهى.
" بداية المجتهد " (1/298)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" فمعلوم أنَّ مَن حلف بصفاته كالحلف به, كما لو قال: وعزة الله تعالى, أو لعمر الله, أو والقرآن العظيم, فإنه قد ثبت جواز الحلف بالصفات ونحوها عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة, ولأن الحلف بصفاته كالاستعاذة بها, وإن كانت الاستعاذة لا تكون إلا بالله, في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أعوذ بوجهك), و ( أعوذ بكلمات الله التامات), و ( أعوذ برضاك من سخطك) ونحو ذلك, وهذا أمر متقرر عند العلماء " انتهى.
" الفتاوى الكبرى " (4/130)
وهذا ما ينص عليه أيضا فقهاء المذاهب الأربعة المتبوعة:
يقول الكاساني الحنفي رحمه الله:
" إذا قال: ( وعزة الله ، وعظمة الله ، وجلاله ، وكبريائه) يكون حالفا ؛ لأن هذه الصفات إذا ذكرت في العرف والعادة لا يراد بها إلا نفسها ، فكان مراد الحالف بها الحلف بالله تعالى، وكذا الناس يتعارفون الحلف بهذه الصفات ، ولم يرد الشرع بالنهي عن الحلف بها " انتهى.
"
حكم قول وحياة الله العظمى السيد
تاريخ النشر: الخميس 1 ربيع الآخر 1425 هـ - 20-5-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 48920
40759
0
406
السؤال
هل يجوز الحلف بحياة لله " كالقول بحياة الله " ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحلف بأسماء الله مشروع، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. حكم قول وحياة الله عليه وسلم. والحلف بصفات الله مثل الحلف بالله، والحياة صفة من صفات الله قال البهوتي في كشاف القناع: وإن قال لعمر الله كان يمينا، أقسم بصفة من صفات الله تعالى فهما كالحلف ببقاء الله تعالى وإن لم ينو لقوله لعمر الله اليمين، لأنه صريح ومعناه الحلف ببقاء الله وحياته، لأن العمر بفتح العين وضمها الحياة.. (6/231). وبناء عليه، فلا مانع من أن يحلف الحالف بحياة الله.
حكم قول وحياة ه
السؤال: ما حكم القسم بقول: "وحياة الله"، وقول المرأة لزوجها: "حرام علي ربنا
أن تفعل كذا"، وقولهم: "حد الله بيني وبينك"؟
الإجابة: أما صيغة القسم بقول الإنسان: "وحياة الله" فهذه لا بأس بها؛ لأن
القسم يكون بالله سبحانه وتعالى وبأي اسم من أسمائه، ويكون كذلك
بصفاته كالحياة، والعلم، والعزة والقدرة وما أشبه ذلك فيجوز أن يقول
الحالف: "وحياة الله"، "وعلم الله"، "وعزة الله"، "وقدرة الله"، وما
أشبه هذا مما يكون من صفات الله سبحانه وتعالى، كما يجوز القسم
بالقرآن الكريم لأنه كلام الله، وبالمصحف لأنه مشتمل على كلام الله
سبحانه وتعالى. أما قول تلك المرأة: "حرام على ربنا" فإذا كانت تقصد أن الله حرام
عليها فهذا لا معنى له، ولا يجوز مثل هذا الكلام، فما معنى هذا
التحريم؟ هل معناه عبادة الله حرام عليها؟ لا أدري ما معنى هذا
الكلام.
مدة قراءة الإجابة:
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بقول القائل "منشان الله" لأن هذه العبارة تعني من أجل الله، وكذلك لا بأس بقوله: "وحياة الله" لأن ذلك قسم أو سؤال بحياة الله، وحياة الله صفة من صفاته. وسماعك لما قالته هذه الفتاة لا يجعلك تكفرين ولو سكت عن إنكاره، لأن السكوت عن إنكاره معصية وليس كفرا، فكيف وقد قمت بإنكاره عليها. والله أعلم.