القول في تأويل قوله: ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) [ ص: 399]
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في المعنى الذي أنزل الله جل ثناؤه فيه هذه الآية وفي تأويلها.
61- التدبر في قوله تعالى ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا..) – الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ د. محمد الدبيسي
2019-09-27, 02:43 PM #1 (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً) عبد الحي يوسف لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقِين أو للمنافقَين، الذي هو المثل الناري والمثل المائي، قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل الله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا} إلى قوله: {هُمُ الْخَاسِرُونَ}. قال المؤلف رحمه الله تعالى: أسباب نزول الآية (26)، (27) قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا} [البقرة:26] أي: مثل {بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}، أي: فما دونها، والعرب تستعمل كلمة الفوق بمعنى الدون، كما تستعمل كلمة وراء بمعنى أمام كما في قوله سبحانه: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} [الكهف:79]، يعني: قدامهم، أقول لك: فلان فقير؟ تقول لي: أو فوق ذلك. قال المؤلف رحمه الله تعالى: أخرج ابن جرير عن السدي بأسانيده: لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقِين أو للمنافقَين، الذي هو المثل الناري والمثل المائي، قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل الله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا} [البقرة:26] إلى قوله: {هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة:27].
أزمة الأمن الغذائي أولويّة في الروزنامة الداخليّة | Lebanonfiles
و: حرف حال مبنى. ما: حرف نفى مبنى على السكون. يضل به: نفس إعراب سابقتها. إلا: أداة حصر مبنية على السكون. الفاسقين: مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء أنه جمع مذكر سالم. اللهم سلٍٍٍّمنا من كل فسق وشر وكفر ما علمنا منه وما لم نعلم.
تفسير: ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)
ووفق هذه الأوساط، فإن نظام الغذاء الدولي قد تعرّض للإهتزاز، والحرب في أوكرانيا مرشحة لأن تتحول إلى حرب استنزاف طويلة، وبالتالي قد يكون من الضروري، تعليق أي سجالات أو حتى خلافات سياسية وغير سياسية، والتركيز على برنامج دعم خاص يبدأ بتمويل عمليات استيراد كميات من القمح والدواء عبر تمويل من البنك الدولي.
« فَيَقُولُونَ » الفاء رابطة للجواب ، يقولون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ألضمة، وافواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية يقولون جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. « ماذا » اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ أو ما اسم استفهام ، ذا اسم موصول مبني في محل رفع خبر. « أَرادَ » فعل ماض مبني على الفتح، « اللَّهَ » اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه ألضمة. « بِهذا » الباء حرف جر، هذا اسم اشارة مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أراد. « مَثَلًا » تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة الفعلية «أَرادَ اللَّهُ» في محل رفع خبر، وجملة ماذا أراد اللّه في محل نصب مقول القول. « يُضِلُّ » فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ألضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو « بِهِ » الباء حرف جر، والضمير الهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يضل. ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا. « كَثِيراً » مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب. « وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً » الواو حرف عطف، يهدي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ألضمة المقدرة،والفاعل ضمير مستتر تقديره هو «بِهِ» الباء حرف جر، والضمير الهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يضل.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ سَلْمانُ الفارِسيُّ رَضِي اللهُ عَنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "إنَّ ربَّكم حَيِيٌّ كَريمٌ يَسْتحيي مِن عَبدِه أن يَرفَعَ إليه يدَيهِ"، أي: بالدُّعاءِ، "فيَرُدَّهما صِفْرًا"، أي: فارِغَتَينِ مِن قَبولِ الإجابةِ، "أو قال خائِبَتَين"، لا تَنالُ ما دعَتْ به.