ميادة تحفظ لحن من بليغ حمدي قصة الحب بين (وردة وبليغ) تراوحت بين الأمل واليأس، والوصل والخصام، حتى تم الطلاق بينهما في نهاية السبعينات، ويومها ترجم المبدع (بليغ حمدي) قصة حبه لـ (وردة) فى عدة أغنيات، من أهمهم وأصدقهم أغنية رائعة مازالت ناجحة ومطلوبة حتى الآن رغم مرور أربعين سنة على تقديمها وهى (الحب اللي كان) التى قام بغنائها المطربة السورية الكبيرة (ميادة الحناوي) وكانت من أوائل أغنياتها والتى حققت لها ناجحا كاسحا. على المسرح تغني الحب اللي كان بناء على طلب الجمهور في كل حفلاتها هذه الأغنية تم حذف كوبليه من كوبليهاتها وبعض الكلمات الأخرى، وهذا الأسبوع ننشر لأول مرة كلماتها كاملة … كان ياما كان، الحب مالى بيتنا ومدفينا الحنان، زارنا الزمان سرق منا فرحتنا، والراحة والأمان حبيبي كان هنا، مالى الدنيا عليٌا بالحب والهنا، حبيبي يا انا يا اغلى من عينيٌا، نسيت مين انا ؟؟ انا الحب اللى كان، اللى نسيته اوام من قبل الآوان، نسيت اسمى كمان!!
- جيت احبك من نصرت
جيت احبك من نصرت
روآيه هآدئه سمأرا نيوتيلا
توأم روحي
ربي مايحرمني منكم ي أجمل صدفة في حياتي
[LEFT]
وأنه تمكّن بحسب سفراته تسجيل أغانيه منذ نهاية العشرينيات أي عام 1927 في القاهرة ثم بومبي 1929 ثم بغداد أي في عقود منتصف القرن العشرين الأول ما قبل أن يعمل في إذاعة الكويت عام 1951، ومن ضمن تلك الأعمال السامريات والبستات التي اعتمد فيها على شعر فهد بورسلي فهذا دليل على أن جمع الديوان "السامريات والفنون للشاعر الشعبي فهد بروسلي" "1951" كان لاحقاً، ولم يسمِّه بذلك إلا لأن تلك القصائد المبتكرة في طروقها وفي بعضها مطورة لقصائد سابقين مثل محمد بن لعبون، وضويحي الهرشاني، وفهد الخشرم، تؤكد أنها تحولت إلى أغنيات مع عبدالله فضالة ومحمود الكويتي وعودة المهنا وعائشة المرطة. وقد حصرت الأعمال الغنائية الكاملة لمحمود الكويتي بإعداد الأستاذ صالح الغريب "محمود الكويتي عائق العود والنغم، الكويت، 2003"، وتضمنت قصائد فهد بورسلي، وهي: "البارحة ساهر والدمع يجري" "في ثلاثة ألحان"، و"ما يفيد الصبر"، و"يا ناس دلوني" "أدتها حورية سامي وحمدان الساحر"، و"يوم الاثنين الضحى"، ويا هل الشرق"، و"يا الله تجبر خاطر المكسور" "أدتها نجاح سلام". إضافة إلى: "شقول يا أهل الهوى شقول"، و"سلموا لي على اللي سم حالي فراقه"، و"محمود تاه الراي محمود".