حكم القتل الخطأ وعقوبته في الاسلام،مما لا شك فيه أن القتل من أبشع أنواع الجرائم التي ارتكبت في تاريخ الإنسانية، حيث أن إزهاق الروح ليس بالأمرالهين تماما، حيث أن الروح هي من الله وأمرها يؤول إلى الله، ومن يتجرأ على إزهاق الروح وجب عليه العقاب في الدنيا والآخرة نظرا لما ارتكبه من جريمة في حق الله وحق الإنسانية. إلا ان القتل ليس في كل الاحوال يتوجب العقوبة الصارمة التي أوجبها الدين والقانون حيث أن للقتل أنواع وأشكال متعددة، فمنها القتل العمد، والقتل شبهه العمد، والقتل الخطأ والذي من الممكن جدا أن يحدث دون إصرار أو ترصد أو قصد من القاتل، فما هو القتل الخطأ وماهو حكمه في الدين والشرع والقانون. ماهو القتل الخطأ القتل الخطأ هو ارتكاب جريمة القتل ولكن دون قصد أو تخطيط مسبق، ويكون القاتل قد قام بالقتل أثناء قيامه بعمل جائز شرعا، مثل أن يقتل شخص شخص أخر في حادث سير مثلا، فهنا يكون القاتل يقوم بفعل جائز شرعا وهو القيادة ولكنه وبدون قصد قام بقتل شخص آخر. حكم القتل الخطأ في الإسلام من سماحة الدين الإسلامي الكريم أنه لم يعتبر القتل الخطأ قتلا بالمعنى الحرفي، ولكنه أيضا لم يترك الأمر سدى لكل شخص يرتكب جريمة قتل ثم يقول أنه كان قتل خطأ، ففي حالة ثبوت أن القاتل فعلا قد قام بالقتل عن طريق الخطأ لزم عليه أمرين للتكفير عن ذنبه، وهما الديه والكفارة.
من يدفع الدية والكفارة في قتل الخطأ - إسلام ويب - مركز الفتوى
تم التبليغ بنجاح
أسئلة ذات صلة
ما كفارة القتل الخطأ؟
إجابة واحدة
ما هو حكم القتل تعزيرا؟
ما هو حكم القتل دفاعا عن النفس؟
إجابتان
ما هو حكم قتل النمل إذا كان في المنزل؟
ما حكم القتل عمداً و هل له توبة؟
5
إجابات
اسأل سؤالاً جديداً
6 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
هو أن يقتل شخص علي سبيل خطأ كمن رمى سهما للإصابة صيد ولكن اصاب شخص فقتله هنا تكون ديه مخففه تجب علي عاقلة قاتل حرمان من ميراث لو كان مقتول شخص سيرث منه كفاة
قام
شخص
بتأييد الإجابة
23 مشاهدة
يقول الله - تعالى - " وما كان لمؤمن أن يَقتُلَ مؤمناً خطأً ومن قُتل خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله ألا أن يصدقوا فإن كان من قومٍ عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة.. " فقتل المؤمن عن طريق الخطأ يختلف عن ذلك الذي يكون عن طريق العمد، فالأصل هنا هو القيام بدفع دية إلى أهل المجني عليه يحدد مقدارها الشرع. فالقتل العمد والقتل الغير عمد فكلاهما لا يجوز وحرام شراعاً، لكن النتائج الكترتبة على كل منهما من دية وقصاص تختلف عن الآخر وكل منها حدده القرآن الكريم. القتل كبيرة من الكبائر التي نهانا ربنا عز وجل عن فعلها وأردف لها عقوبة رادعة في الدنيا والآخرة.
ما حكم القتل الخطأ ؟ - بوابة الأهرام
وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالقاتل هنا هو من أطلق المقذوف خطأً، والدية في قتل الخطأ يتحملها شرعاً عاقلة القاتل، وهم عصبته وأقاربه من جهة الأب، وتكون مقسطة على ثلاث سنوات، جاء في الموسوعة الفقهية: ودية الخطأ تجب على عاقلة الجاني مؤجلة في ثلاث سنين، باتفاق الفقهاء. اهـ.
بِاسْمِ اللهِ، وَالْـحَـمْدُ لِلهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ، وَبَعْدُ...
فالقتل الخطأ هو ما يقع عن غير قصد. ومن قتل شخصًا خطأ لا يُؤثم بذلك؛
لكنه يلزمه الدية والكفارة،
والدية عبارة عن مائة من الإبل،
والكفارة عبارة عن عتق رقبة مؤمنة فإن عجز عن
ذلك وجب عليه أن يصوم شهرين متتابعين. قال الله تعالىٰ: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَل َمُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء: 92]. والله سبحانه وتعالىٰ أعلم.