– المناقشة على نمط لعبة كرة السلة:
يطرح المعلم سؤالا ويترك للمتعلمين الحرية في المناقشة والتفاعل اللفظي مع بعضهم البعض لاقتراح الحلول الممكنة ويتدخل المعلم من حين لآخر للتصحيح عند الضرورة. أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس. – المناقشة الجماعية:
وتستخدم في حالة ما إذا كانت كثافة القاعة (30) متعلما فأكثر أو في حالة جمع الآراء حول قضية عامة تهم المتعلمين. – المجموعات الصغيرة:
مجموعة التشاور تستخدم في حالة ما إذا كانت كثافة قاعة الدرس اقل من (30) حيث تجلس كل مجموعة (5-7) على شكل U وتناقش كل مجموعة تقريرا لما توصلت إليه في نهاية المناقشة. الندوة:
تستخدم في حالة ما إذا كانت قاعة الدرس كبيرة جدا ويتم فيها استضافة بعض الشخصيات البارزة و ينظم المعلم دقة الحوار بين أعضاء الندوة والمتعلمين.
أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس
الوقت قد يسرق الجميع مالم ينتبه إليه المُعلِّم خاصة إذا كان عدد المتكلمين كبيراً. إذا لم يحدد المُعلِّم أهداف درسه جيداً منذ البداية، فقد يضيع منه الطريق ويتشعب. قد تسيطر مجموعة من الطلاب على الحديث على حساب غيرهم إذا لم ينتبه المُعلِّم إلى ذلك. هذا الأسلوب قد يجرح مشاعر بعض الطلاب الذين يؤثرون الانطواء اتقاء للإحراج. إذا لم يستعد الطلاب للمناقشة فلن يكون ثمة جدوى منها. استراتيجيه الحوار والمناقشة في التعليم - منتدى الملتقى الإخباري. إذا لم يضبط المُعلِّم إدارة الحوار والمناقشة بين طلابه فإن الصف سوف يعجّ بالفوضى، يتحدَّث فيه الجميع، بينما لا يستمع منهم أحد ولا يفهم شيئاً مما يقال. إذا لم يهتم المُعلِّم بتسجيل وتلخيص أهم الأفكار التي ترد في أثناء المناقشة في الوقت المناسب فإنها قد تضيع وتضيع الفائدة المرجوة منها. حتى ينجح المُعلِّم في استخدام مثل هذه الطريقة يجب أن يدعمها بالوسائل التعليميَّة، وأن يكون قادرا على صياغة الأسئلة بصورة واضحة لا غموض فيها، حتى لا تؤدي الى تشويش أفكار الطلابكما يجب ألا يزيد الحوار على عشر دقائق على الأكثر حتى يسمح للمُعلِّم أن ينوع في طرائق تدريسه وأساليب تعامله مع الطلاب لأن الحكمة تقول (إن مختلف التلاميذ يتعلَّمون بطرائق مختلفة).
استراتيجيه الحوار والمناقشة في التعليم - منتدى الملتقى الإخباري
الحوار يثير الحماس لدى الطلاب. الحوار يقوي الصلة بين المعلم وطلابه. الحوار يجعل الطلاب يتدربوا على الاستماع لآراء الآخرين واحترامها. الحوار يدرب الطلاب على أن يعتمدوا على أنفسهم في أداء أعمالهم. يكسب الحوار الطلاب اتجاهات سليمة ؛ مثل الموضوعية والقدرة على التكيف مع المواقف والظروف. يعمل الحوار على تشجيع الطلاب على أن يظهروا آرائهم بجراءة مهما كان هذا الرأي ، مما يزيد من تفاعلهم في الصف. يولد الحوار عند التلاميذ مهارة التفكير والنقد ، ويساعد على الربط بين الحقائق والخبرات. يساعد الحوار على إتقان المحتوى ، وذلك من خلال تشجيع التلاميذ على أن يدركوا بنشاط ما يتعلموه في الصف. سلبيات طريقة المناقشة
توجد عدد من السلبيات ربما تحدث بسبب سوء تطبيق هذه الطريقة ، سواء كان ذلك من جانب الطلاب أو من جانب المعلم ، ومن هذه السلبيات:
إذا لم يقوم المعلم بتحديد موضوعه بشكل جيد، ربما تختلط الأمور عليه، ويضيع وسط تفصيلات تؤدي إلى خروجه من الدرس. ربما يسرق الوقت الجميع إذا لم ينتبه إليه المعلم، وخاصة إذا كان عدد المشاركين في المناقشة كبير. ربما يتشعب الطريق من المعلم ويتشعب إذا لم يقوم بتحديد أهداف الدرس من البداية بشكل جيد.
تعد من الطرائق التدريسية التقليدية التي تعتمد على الإلقاء والمناقشة بين المعلم وطلابه. يقوم المعلم بشرح المادة في الحصة الدراسية، وخلال عملية الشرح والتقديم يقوم بإثارة مجموعة من الأسئلة تفسح مجالا للمناقشة بين المعلم والمتعلمين من أجل التوصل إلى الحقائق، ويقوم المعلم بالإجابة على الأسئلة المثارة من قبل المتعلمين. ج- مزايا الطريقة
– تدفع المتعلمين إلى المشاركة والاستمتاع بالدرس. – يستطيع المعلم التعرف على مستوى متعلميه جيدا. – تنمي القدرات الفكرية والمعرفية للمتعلمين وتُدربهم على التحليل والاستنتاج. – يكون المتعلم فيها مركز النشاط والفعالية. – تنمي لدى المتعلمين حب التعاون والعمل الجماعي. – تنمي لدى المتعلمين القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية. – تزرع الشجاعة في نفوس المتعلمين، وتخلصهم من الخجل، وتنمي روح المشاركة. – تنمي القدرة على الحوار والمناقشة والجرأة. – تنمي في الدارسين عادة احترام آراء الآخرين وتقدير مشاعرهم، حتى وإن اختلفت آراؤهم عن آراء زملائهم. – من المناقشة يستطيع المتعلم أن يجمع أكبر قدر من المعلومات عن الموضوع الواحد. د- عيوب الطريقة
– قد تقود المناقشة إلى موضوعات بعيدة عن هدف الدرس بسبب تشعب الموضوعات.