بر الوالدين أهمية بر الوالدين ما هي حصيلة بر الوالدين في الدنيا والآخرة؟ كيف نقوم بالإحسان إلى الوالدين؟ بر الوالدين إن فضل بر الوالدين فضلا عظيما على الإنسان، فهم أصل الحياة بالنسبة لكل شخص ودون هذا البر فإن الإنسان لن يصل إلى الراحة أو السعادة أبدا. أهمية بر الوالدين وطاعتهما وخطر العقوق لهما. وفي مقالنا اليوم سوف نتعرف على أهم الأفكار المرتبطة بفضل بر الوالدين. أهمية بر الوالدين المقصود بكلمة بر الوالدين أنه إحسان الأبناء لوالديهم من خلال العديد من الأشياء، فالإحسان ليس إحسان القول فقط ولا هو إحسان الفعل فقط، لكن الاثنين مجتمعين. وبر الوالدين من أكثر الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله أحد الصحابة -رضي الله عنهم-: (يا نَبِيَّ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أقْرَبُ إلى الجَنَّةِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى مَواقِيتِها، قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: برُّ الوالِدَيْنِ، قُلتُ: وماذا يا نَبِيَّ اللهِ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ). ما هي حصيلة بر الوالدين في الدنيا والآخرة؟ بر الوالدين من الأعمال التي يحصد الإنسان ثمرتها في الدنيا والآخرة، فهو من أعظم الأعمال التي يقوم بها الإنسان، في الدنيا فإن الله يجازي الإنسان سعة الرزق وراحة القلب وفي الآخرة يحصد الإنسان مكانا عظيما في الجنة، كما أن بر الوالدين هو من الأعمال التي يغفر بها الله سبحانه وتعالى لعباده ووسيلة لتقربهم إليه.
فوائد بر الوالدين - ووردز
قال: فارجع إليها فبرَّها. ثم أتيته من أمامه فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة. قال: ويحك اِلزمْ رجلَها، فثمَّ الجنة.
فوائد بر الوالدين | بر الوالدين
أهمية بر الوالدين
لا شكَّ أنَّ لِبرِّ الوالدين أهميَّة كبيرة في هذه الحياة، وهذه الأهميَّة تتمثَّل فيما يلي [١]:
يُعدُّ بر الوالدين طاعة لله وطاعة لرسوله. تُعتبر طاعة الوالدين واحترامهما سببًا من أسباب دخول الإنسان الجنَّة، ودليل ذلك قول أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يارسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة) [٢]. يكون احترام الوالدين وطاعتهما سببًا للأُلفة والمودة. فوائد بر الوالدين - ووردز. يُنظر لطاعة الوالدين وبرَّهما على أنَّه شكرًا لهما؛ لأنَّهم سبب في وجود أبناؤهم في هذه الحياة الدنيا، كما أنَّه شكر لهم على التربية والتضحيات التي قدَّموها من رعاية وتربية وغيرها مُنذ صغر أبنائهم. يُعدُّ بر الابن لأبويه سببًا حتى يبره أبناؤه بدليل قوله تعالى: { وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [٣]. كيفية بر الوالدين في حياتهما
تستطيعن كابنة أن تكوني بارَّة بوالديكِ في حياتهما من خلال الكثير من الأعمال التي يُمكنكِ أن تفعليها، أبرزها كما يلي [٤]:
الإحسان الدائم لوالديكِ. الإنفاق على والديكِ في حال كانا محتاجين إلى من يُنفق عليهما. السمع والطاعة لهما بالمعروف.
أهمية بر الوالدين وطاعتهما وخطر العقوق لهما
دخول النار: فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى) [صحيح النسائي | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح]، ومعنى النظر هنا نظرة الرحمة. دعاء الآباء على الابن العاق مستجاب ، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (ثلاث دعواتٍ مستجاباتٌ دعوةُ المظلومِ ودعوةُ المسافرِ ودعوةُ الوَالِد على وَلدهِ) [سنن الترمذي | خلاصة حكم المحدث: حسن]. العقوبة المُعَجَّلةٌ في الدنيا قبل الآخرة ، فعَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (بابان معجّلانِ عقوبتهُما في الدنيا: البَغْيُ والعُقوقُ) [السلسلة الصحيحة | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم]، ومعنى قوله: (مُعَجَّلَانِ عُقُوبَتُهُمَا في الدُّنْيَا) أَي: في الدنيا قبل أن يموت فاعلهما.
وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول:
أوصاني رسول الله ﷺ بعشر كلمات، منها قال له: ".. ولا تعقّنَّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك. (رواه الإمام أحمد)
العقوق لشناعته مقرون بالشرك، والبر لشرفه مقرون بالتوحيد:
قال ﷺ: الْكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ... (رواه البخاري) وأحبُّ العمل إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاةُ على وقتها، ثم برُّ الوالدين. (البخاري ومسلم)
العقوق من أكبر الكبائر:
قال ﷺ: أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟.. فوائد بر الوالدين في الدنيا والاخرة. ثَلاثًا، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ. (متفق عليه)
ومن علامات العقوق:
١) إدخال الحزن عليهما أو إتعابهما أو التعالي عليهما: بالتأفف أو العبوس لذلك قال عروة بن الزبير رضي الله عنه: مَا بَرَّ وَالِدَهُ مَنْ شَدَّ الطَّرْفَ إِلَيْهِ (السير ٤/ ٤٣٣)
٢) إثارة المشاكل مع الإخوة أو الزوجة بعد منع الوالدين منها. ٣) كل ما يسبب لهما الحزن والمشقة والتعب بلا حاجة شرعية فهو عقوق محرم يُخشى على صاحبه. ٤) التسبب في شتم الأبوين أو لعنهما: قال ﷺ:
مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ.