↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3878، صحيح. ↑ سورة مريم، آية: 20-21. ^ أ ب ت حنان شعبان (2004م)، حياة المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام من منظور إسلامي (الطبعة الأولى)، لبنان - بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 20-25. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية: 23. ↑ سورة مريم، آية: 24-26. ↑ سورة مريم، آية: 30-31. ↑ سورة آل عمران، آية: 51-52. ^ أ ب علي الصلابي (2019م)، المسيح عيسى ابن مريم الحقيقة الكاملة (الطبعة الأولى)، صفحة 166-167. من هو النبي الذي طلب منه بنو إسرائيل أن يختار لهم ملكًا ؟.. لن تصدق معنى اسمه. بتصرّف. ^ أ ب محمد الشعراوي، مريم والمسيح عليهما السلام ، مصر - القاهرة: مكتبة التراث الإسلامي، صفحة 65. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية: 72.
من هو النبي الذي طلب منه بنو إسرائيل أن يختار لهم ملكًا ؟.. لن تصدق معنى اسمه
رئيس مجلس الإدارة
قبس من نور ومع نبى الله يوشع بن نون &Quot;الجزء الثانى&Quot; إعداد / محمـــد الدكـــرورى - جريدة النجم الوطني
ذلك المشهد الذي أقضّ مضاجع الصالحين وأسال الدمع من عيونهم على مرّ الأيّام والسنين ، لوقوفه على حقيقةٍ قاسيةٍ لا محيد عنها ، وقضيّة يقينيّة لا مفرّ منها ، قضيّة الانتقال من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة ، الذي يبدأ بالبرزخ ، وينتهي بالجنّة أو النار. قبس من نور ومع نبى الله يوشع بن نون "الجزء الثانى" إعداد / محمـــد الدكـــرورى - جريدة النجم الوطني. هذه القضيّة هي محور القصّة التي ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم – عن طائفة من بني إسرائيل ، عندما خرجوا ذات يومٍ إلى إحدى المقابر للعظة والعبرة ، فكان وقوفهم بين يدي الأجداث آسراً لقلوبهم ، وآخذاً بمجامع أفئدتهم ، حتى قال قائلهم: " لو صلينا ركعتين ، ودعونا الله عز وجل أن يخرج لنا رجلا ممن قد مات نسأله عن الموت ". وليس سؤالهم إذ ذاك نابعاً من الشكٍّ بقدرة الله سبحانه وتعالى أو الارتياب في تلك الحقائق الغيبيّة ، ولكنّه الشوق الروحي إلى كشف الستار عن ذلك العالم العجيب والتطلّع إلى أسراره ، فيزداد اليقين ، ويقوى الإيمان ، وتثمر معاينتهم لتلك المشاهد إقبالاً على الله ، وتركاً للمعاصي ، وتعجيلاً للتوبة ، ووعْظاً للقلب. وبمجرّد فراغهم من الصلاة والدعاء ، إذا بالأرض تنشقّ ويطلّ منها رأس رجل ، وصفه النبي – صلى الله عليه وسلّم – بأنه أسمر اللون ، وفي جبهته أثرٌ من كثرة السجود ، فإذا به يخبرهم من أمره عجباً ، فقد كتب الله عليه الموت قبل مائة عام ، ومنذ ذلك الحين وهو يقاسي حرارة الموت وآثاره ، ولم تنتهِ معاناته إلا قبيل خروجه ، ثم طلب منهم أن يدعوا الله سبحانه وتعالى أن يعيده إلى عالم البرزخ كما كان.
{وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ} أي ظهروا في الفضاء المتسع وجهاً لوجه أمام ذلك الجيش الجرار جيش جالوت المدرّب على الحروب {قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} دعوا الله ضارعين إِليه بثلاث دعوات تفيد إِدراك أسباب النصر فقالوا أولاً: ربنا أفضْ علينا صبراً يعمنا في جمعنا وفي خاصة نفوسنا لنقوى على قتال أعدائك {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} أي ثبتنا في ميدان الحرب ولا تجعل للفرار سبيلاً إِلى قلوبنا وهي الدعوة الثانية {وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}أي انصرنا على من كفر بك وكذب رسلك وهم جالوت وجنوده وهي الدعوة الثالثة.