الرئيسية
رمضان كريم
هل سرعة سير الجنازة من علامات حسن الخاتمة ؟
ورد سؤالا كثير يسأل على علامات حسن الخاتمة كثيرة ومتعددة وهي هل سرعة سير الجنازة من حسن الخاتمة ولكن لا يعلمها الكثير، فمنهم من يقول أن الميت إذا سرع في جنازته وأخذ الناس معه وجرى فهذا يدل على حسن خاتمته. هل سرعة سير الجنازة من علامات حسن الخاتمة ، ورد فيه أنه على سرعة وصوله لقبره حتى يصل إلى مكانته في الجنة والبعض قالوا لا يكون سرعة الجنازة دالة على حسن الخاتمة بل أن سرعة الجنازة تكون بسبب سرعة الناس أو بسبب خفة الميت على خشبة الأموات المحمول عليها. هل سرعة سير الجنازة من علامات حسن الخاتمة ، ورد فيه أن خفة الجنازة فهى من المبشرات، لافتاً إلى أنه أننا عندما نكون بالجنازة دائماً نبحث عن الأمارات التي تنزل السكينة وحسن الظن بالميت فنحن مأمورون بحسن الظن وبالتالى فكل مستساغ صحيح. التصنيفات
سرعه سير الجنازة علامات حسن الخاتمة
- هل سرعة سير الجنازة من علامات حسن الخاتمة في البحث
- منزلة الولاء والبراء في الإسلام – الإسلام كما أنزل
- فصل: تعريف الولاء والبراء في الاصطلاح:|نداء الإيمان
- معنى : الولاء
- حكم الولاء والبراء - موقع محتويات
هل سرعة سير الجنازة من علامات حسن الخاتمة في البحث
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1435 هـ - 18-3-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 244951
92781
0
303
السؤال
توفي والدي يوم الاثنين، الموافق السادس من ربيع الأول، وكان مؤذنا، ويصلي في المسجد الصلوات الخمس، وكان ملتحيا، وقبل وفاته بشهر قام بحلق لحيته. وبعدها بيومين مرض، وأصيب بجلطة في المخ، وكان الجزء الأيمن لا يعمل، وأصبح غير قادر على الكلام، إلا أنه قبل وفاته بخمس دقائق وأنا جالس بجانبه، وجدت يده اليمنى تتحرك، وتنزل دموع من عينه، ويوجد عرق تحت عينيه. وأنا جالس بجانبه كنت أشعر أنه يقول لي قم من جنبي، عندما تحركت يده اليمنى، وبعد ذلك جلست بجانب يده اليسرى، فتحركت وكأنه يقول لي قم. وبعدها جاء أخي. وقد توفي في لحظة ولم نشعر. وبعدها وجدنا وجهه متنورا، وجميلا وعلى وجهه ابتسامه جميلة. وعند تغسيله لم ينزل شيء من بطنه، ولم يأخذ وقتا كثيرا. وعند تشييع الجنازة تحس وكأنه يجري. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يغفر لوالدك، وأن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته. والظاهر أن السؤال لم يصل إلينا كاملا. وعموما فما ذكرته يبشر بالخير إن شاء الله، وبعضه من علامات حسن الخاتمة.
الرئيسية / Slider / هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟
في Slider, دنيا ودين
16 يناير، 2022
60 زيارة
ورد سؤال للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق يقول صاحبه: "هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟". هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة
وقال الدكتور علي جمعة، ردا على سؤال "هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة": إن موت الفجأة ليس من علامات سوء الخاتمة بل مهمته تنبيه من هم على قيد الحياة، فكأنه يقول لهم "على فكرة ياللى عايش وناسي الموت فى ناس بتموت فجأة". ونوه علي جمعة، أن موت الفجأة خلقه الله فى الكون لتنبيه الذين على قيد الحياة وليس للانتقام من الميت. وأشار "جمعة" إلى أنه عند موت شخص فمن على قيد الحياة مكلفين بأن يغسلوه ويكفنوه ويصلوا عليه ويدفنوه، ولو لم يفعلوا ذلك يكون حراما عليهم هم وليس على الميت. ما حكم قراءة الفاتحة في أول مراحل الزواج؟.. مستشار المفتي يجيب
صفات المسلمين الذين امتثلوا لربهم وأرادوا أن يكونوا من المقربين.. علي جمعة يوضح
وأوضح أن موت الفجأة يخاطب الذين على قيد الحياة، ويقول لهم انتبهوا فمن الممكن أي إنسان فى لحظة النفس الداخل لا يخرج أو الخارج لا يدخل، فهو ينبه الغافلين.
خامسا: استولى: يقال استولى الجيش على بلد العدو إذا أخذوها عنوة. معنى الولاء في الشرع
معنى الولاء في الشرع: فهو تولي العبد ربه ونبيه باتباع الأوامر واجتناب النواهي وحب أولياء الله من المؤمنين. هذا كله من الولاء. معنى : الولاء. تعريف البراء لغة
البراء تعريفه لغة: مصدر برى بمعنى قطع، ومنه برى القلم بمعنى قطعه، والمراد هنا قطع الصلة مع الكفار، فلا يحبهم ولا يناصرهم ولا يقيم في ديارهم. قال ابن الأعرابي: بري إذا تخلص، وبريء إذا تنزه وتباعد، وبريء إذا أعذر وأنذر، ومنه قول القرآن (براءة من الله ورسوله)الآية 1 التوبة، أي إعذار وإنذار، والبريء والبرى بمعنى واحد، إلا أن البراء أبلغ من البريء. تعريف البراء شرعاً
والبراء في الشرع: هو البعد والخلاص والعداوة بعد الإنذار والإعذار، يقال برى وتبرأ من الكفار إذا قطع الصلة بينه وبينهم فلا يواليهم ولا يحبهم ولا يركن إليهم ولا يطلب النصرة منهم. منزلة الولاء والبراء في الإسلام
الولاء والبراء قاعدة من قواعد الدين وأصل من أصول الإيمان والعقيدة، فلا يصح إيمان شخص بدونهما، فيجب على المرء المسلم أن يوالي في الله ويحب في الله ويعادي في الله، فيوالي أولياء الله ويحبهم، ويعادي أعداء الله ويتبرأ منهم ويبغضهم، قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله).
منزلة الولاء والبراء في الإسلام – الإسلام كما أنزل
مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى"، [11] وإنّه من قصور العقل والشّرع أن يبتعد المسلمون عن موالاة بعضهم بينما أعداؤهم يقيمون الولاء فيما بينهم والأشدّ من ذلك أن يوالي المسلم غير المسلمين ويترك الولاء للمسلمين، إلا أن يخاف على نفسه في بلدانهم أو في بعض الأوقات من شرّهم فله أن يتّقيهم بظاهره لا بباطنه والله ورسوله أعلم.
فصل: تعريف الولاء والبراء في الاصطلاح:|نداء الإيمان
يقول ابن حزم "واتفقوا أن الوفاء بالعهود التي نصَّ القرآنُ على جوازها ووجوبها، وذُكرت بصفاتها وأسمائها، وذُكرت في السنة كذلك، وأجمعت الأمّة على وجوبها أو جوازها، فإن الوفاء بها فرضٌ، وإعطاؤها جائز" (١). * رابعًا: نصرة المستضعفين من المسلمين واجبة لكنها لا تجوز إذا كان ثم عهد بين المسلمين وهؤلاء والكفار وفاءً بالعهد والميثاق لقول الله - عَزَّ وَجَلّ -: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} وكما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد صلح الحديبية مع أبا جندل وأبا بصير ومن معهما من المستضعفين لمَّا كانوا على سيف البحر وكان كفار قريش لهما محاربين وبالنسبة لأهل المدينة كفارا معاهدين. * خامسًا: اتباع الإمام فيما يحكم فيه في ترك نصرة بعض المسلمين في بعض البلدان بسبب الوفاء بالعهود إذ من المعلوم أنه يصح في الاضطرار تعدد الأئمة وقد قرر صحة ذلك علماء الأمة المجتهدين والموالاة الواجبة لأهل الإسلام إذا كان أمرهم على إمام واحد وأمر الأمة مجتمعة عليه وأما مع تعدد الأئمة فكل ولاية أو بلد لها عهود ومواثيق يختلف باختلاف إمامه وسلطانه فإن انتقاض العهد مع كافر لا يلزم منه انتقاض عهد ذلك الكافر مع جميع دول المسلمين.
معنى : الولاء
فالولاء إذن في القرآن له نفس المعنى في اللغة وهو علاقة إيجابية تقوم على المودة بين الأولياء. منزلة الولاء والبراء في الإسلام – الإسلام كما أنزل. البراء أيضا في القرآن له نفس المعنى في اللغة أي انقطاع الصلة بين المتبرئ والمتبرأ منه مثال ذلك قوله سبحانه:
﴿فَإِن عَصَوكَ فَقُل إِنّي بَريءٌ مِمّا تَعمَلونَ﴾ ٤
أي لا علاقة لي بما تعملون فقد عصيتموني ولم تعملوا ما عملتم بأمري. منزلة الولاء والبراء في الإسلام
في الإسلام يعتبر الولاء انتماء، فمن تولى قوما فهو منهم، وهنا تكمن خطورته فهو متعلق بصلب الإيمان حيث أنه شرط من شروط الإسلام كما سنرى
في الإسلام تنقسم الهوية التي هي محل الانتماء إلى هويتين لا ثالث لهما، وهما إيمان وكفر، وذلك لقوله سبحانه:
﴿هُوَ الَّذي خَلَقَكُم فَمِنكُم كافِرٌ وَمِنكُم مُؤمِنٌ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ﴾ ٥
فالمرء إما أن ينتمي لفسطاط الإيمان بالولاء للمؤمنين، أو ينتمي لفسطاط الكفر بالولاء للكافرين، ولا احتمال ثالث. من أدلة ما سبق قول الحق سبحانه:
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذُوا اليَهودَ وَالنَّصارى أَولِياءَ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ﴾ ٦
فمن يتولهم فهو منهم فعلا عند الله عز وجل، فالولاء انتماء كامل عند الله عز وجل.
حكم الولاء والبراء - موقع محتويات
فأول شيء في الموالاة الحب في الله سبحانه وتعالى والبغض في الله، فلابد للمؤمن أن يحب المؤمنين، وأن يحب الله عز وجل حب العبادة، وأن يحب الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين حباً في الله سبحانه وتعالى، فهذا الحب تابع وأثر من آثار حب المؤمن لربه عز وجل.
وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى وهكذا غيرهم من الكفار الذين لهم أمان أو عهد أو ذمة؛ لكن من ظلم منهم يجازى على ظلمه، وإلا فالمشروع للمؤمن الجدال بالتي هي أحسن مع المسلمين والكفار مع بغضهم في الله؛ للآية الكريمة السابقة، ولقوله سبحانه: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النّحـل: 125]. فلا يتعدى عليهم ولا يظلمهم مع بغضهم ومعاداتهم في الله، ويشرع له أن يدعوهم إلى الله، ويعلمهم ويرشدهم إلى الحق؛ لعل الله يهديهم بأسبابه إلى طريق الصواب، ولا مانع من الصدقة عليهم والإحسان إليهم - لقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المـُمتَحنـَـة: 8]. ولما ثبت في "الصحيحين": عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه أَمَر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن تَصِلَ أُمَّها - وهي كافرة - في حال الهدنة التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة على الحديبية[2].
ولذلك فإننا لا نحتاج في مثله إلى نصٍّ من عالم على الإجماع فيه، بل يكفي أن نستحضر أدلّته وحقيقته وعلاقتَه بأصل الإيمان، لنوقن أن الولاء والبراءَ محلُّ إجماعٍ حقيقيٍّ بين الأُمّة. ومع ذلك فقد نُقِل الإجماعُ في ذلك: فقد قال ابن حَزْم (ت456هـ) في «المُحَلّى»: «وصَحَّ أن قول الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} إنما هو ظاهره، بأنه كافر من جملة الكفار فقط، وهذا حقٌّ، لا يختلف فيه اثنان من المسلمين». وأنَّى نشك في صحّة هذا الإجماع، وفي أمّ القرآن: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة 006-007]، وقد أجمع المفسرون أن: المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى.. المبحث الثالث: علاقته بأصل الإيمان: إن كُلّ مبدأ ومذهب يعتقده جماعةٌ من الناس، ويخالفهم فيه آخرون، لابد أن يُحْدِث اجتماعُ تلك الجماعة عليه بينهم تعاونًا وتناصرًا فيه، ولابد أن يُحدِثَ عند مخالفيهم محاولاتٍ في تغيير مبادئ تلك الجماعة ومذاهبها. وهذا سيؤدّي إلى التصادم وإلى المعاداة بينهما، واللذان يختلفان في حِدّتهما وضعفهما بحسب مقدار التبايُنِ بين المبدأين والمذهبين، وبحسب سعة وشمول كُلِّ مبدأٍ: لمناحي المعتقد القلبي، وللواقع العملي، ولوجوه الحياة المتعدّدة.