سبحآنه ، كل أيآت القرآن شآفية لأروآحنا و يزداد إدرآكنا لمعناها أكثر حين تُلآمس شيئاً ما في نفوسنا. يقول الرحمن { وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} وسط مشآغل الحيآة ، وسط كل أوجآعها وأهآتها.. حين نجلس قليلاً بإنفرآد نجد أننا غفلنا كثيراً عن ندآءآتٍ عظيمة.. ، حين تبكي يوماً لسبب يجهلونه ولا يعلمه إلا أنت ؛ لا تنتظر من أحد كآئناً من كآن أن يُربت على كتفك قآئلاً لك: كن أقوى! لا تنتظر من يمد يده ويضعها بيدك ويقول: هأنا بـ قربك! وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون. لإنهم لا يعلمون ما تعلمه أنت.. ولكنك في وقفتك مع نفسك تلك ستتعلم أنـ " ما عند الله خيرٌ وأبقى " { وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِـ لَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} ثِق أن لك عنده ما وعد ، فقط حقق الشرط ليتحقق لك الوعد " حقق إيمآناً به وتوكلاً عليه ؛ وسيكون لك عنده الخير................................................................ ورددها بقلبك دآئماً " وما عند الله خيرٌ وأبقى "
وما عند الله خيرٌ وأبقى.. – جريدة نورت
فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
{ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}: مهما بلغ العبد من عطاء في الدنيا فلا قيمة لزينتها في مقابل الآخرة و نعيمها وبقاء هذا النعيم أبداً سرمداً.
فترتب على هذا العفو والصفح، من المصالح ودفع المفاسد في أنفسهم وغيرهم شيء كثير، كما قال تعالى: { { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}} { { وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ}} أي: انقادوا لطاعته، ولبَّوْا دعوته، وصار قصدهم رضوانه، وغايتهم الفوز بقربه. ومن الاستجابة للّه، إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، فلذلك عطفهما على ذلك، من باب عطف العام على الخاص، الدال على شرفه وفضله فقال: { { وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ}} أي: ظاهرها وباطنها، فرضها ونفلها. وما عند الله خيرٌ وأبقى.. – جريدة نورت. { { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}} من النفقات الواجبة، كالزكاة والنفقة على الأقارب ونحوهم، والمستحبة، كالصدقات على عموم الخلق. { { وَأَمْرُهُمْ}} الديني والدنيوي { { شُورَى بَيْنَهُمْ}} أي: لا يستبد أحد منهم برأيه في أمر من الأمور المشتركة بينهم، وهذا لا يكون إلا فرعا عن اجتماعهم وتوالفهم وتواددهم وتحاببهم وكمال عقولهم، أنهم إذا أرادوا أمرا من الأمور التي تحتاج إلى إعمال الفكر والرأي فيها، اجتمعوا لها وتشاوروا وبحثوا فيها، حتى إذا تبينت لهم المصلحة، انتهزوها وبادروها، وذلك كالرأي في الغزو والجهاد، وتولية الموظفين لإمارة أو قضاء، أو غيره، وكالبحث في المسائل الدينية عموما، فإنها من الأمور المشتركة، والبحث فيها لبيان الصواب مما يحبه الله، وهو داخل في هذه الآية.
عبست وجوه القوم ميرزا حيدر الابراهيمي 1438 - YouTube
المنبر الفاطمي - تـواشــيــح وابــتــهــالات - حسن غفوري - عبست وجوه القوم - حسن غفوري
محمد باقر الخاقاني||عبست وجوه القوم_هيئة يدالله_حسينية الصديقة الطاهرة - YouTube
عبست وجوه القوم سيد فاقد الموسوي/ستوريات حسينيه /ستوريات عاشوراء /حالات واتساب انستا ... - Youtube
سيفه يخطب نثرًا ، ورمحه (المثقف) ينظم شعرًا … يا لها من خطبة لا تعرف إلا الدماء! – أو تشتكي العطش الفواطم عنده × وبصدر صعدته الفرات المفعم
الفواطم وبنات رسول الله صلى الله عليه وآله لن يشتكين العطش والفرات المفعم المملوء بالماء كله في رمح العباس ، كل شيء أصبح مرهونًا تحت رمح العباس! (الصعدة = الرمح)
– لو سد ذو القرنين دون وروده × نسفته همته بما هو أعظم
ذو القرنين وضع سدًا ضخمًا ما كان يمكن نسفه ، لكن لنفرض أن هذا السد وضعه أمام النهر ليحجبه عن العباس ؟ ستنسفه همة العباس التي هي أعظم من همة ذي القرنين! (قضية ذي القرنين مذكورة في سورة الكهف 93 – 97)
– ولو استقى نهر المجرة لارتقى × وطويل ذابله إليها سلم
المجرة منطقة في السماء لكثرة نجومها صارت بيضاء … العباس عليه السلام لو أراد طلب الماء ليس من الفرات بل من نهر المجرة لفعل! المنبر الفاطمي - تـواشــيــح وابــتــهــالات - حسن غفوري - عبست وجوه القوم - حسن غفوري. سيفعل ذلك ويصعد برمحه ويجعله سلمًا. (ذابله = رمحه)
– حامي الضعينة اين منه ربيعة × أم أين من عليا أبيه مكدم
ربيعة بن مكدم لديه قضية مشهورة في الشجاعة حامى عن ظعائنه بكل بسالة حتى قتل … لكن أين هو عن العباس عليه السلام ؟
المصدر: القصيدة و الشرح مدونة فطرس
قصيده بحق ابي الفضل العباس عليه السلام
بهذه الحالة وهذا المنظر من سطوات العباس يشعر الملاحظ أنه سينجو بتقدمه كمن ينجو بهروبه. – بطل تورث من أبيه شجاعة × فيها أنوف بني الضلالة ترغم
شجاعة العباس عليه السلام إرث من أبيه الذي لا تخفى صولاته على أحد ، بهذه الشجاعة ألصق العباس (كما فعل أبوه) أنوف أهل الضلال وأهل الباطل بالتراب فأذلهم! (أرغم أنفه = ألصقه بالتراب ؛ أذله)
– يلقي السلاح بشدة من بأسه × فالبيض تلثم والرماح تحطم
العدو يقي سلاحه ويسقط منه بشدة من بأس وعنف العباس عليه السلام … السيوف تثلم وتكسر والرماح تحطم كل ذلك من بأس العباس عليه السلام
– عرف المواعظ لا تفيد بمعشر × صموا عن النبأ العظيم كما عموا
كان العباس عليه السلام مدركًا بأن الموعظة لا تجدي مع قوم أنكروا حق النبأ العظيم (أمير المؤمنين عليه السلام) فهم بشأنهم صم لا أفواه لهم عميان لا يبصرون الحقائق ولا يعونها! عبست وجوه القوم سيد فاقد الموسوي/ستوريات حسينيه /ستوريات عاشوراء /حالات واتساب انستا ... - YouTube. إن الموعظة مع هؤلاء ماعادت تجدي شيئًا! – فانصاع يخطب بالجماجم والكلى × فالسيف ينثر والمثقف ينظم
لما أدرك العباس أن الموعظة لا تجدي مع الأعداء بدأ بالقاء الخطب لكن من طراز آخر ، ليس الموعظة ، إنما بدأ يخطب بجماجم الأعداء ، في رؤوسهم فيحطمها … في كل بدنهم ، من الأمام والخلف ، حتى الكلى لا يتركها … لم يترك شيئًا!
مشاركات اليوم
قائمة الأعضاء
التقويم
المنتدى
الساحة الأدبية
قسم الشعر الفصيح
أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن.