نسبه وقبيلته هو رجاء بن حيوة بن جندل بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن كندة، ولد في مدينة بيسان الغور، وعاش في فلسطين وسكنها، ودخل الكوفة والأندلس، وكان يصاحب الخلفاء لنصحهم فلما مات عمربن عبدالعزيز أبى أن يصاحب أحدًا من الخلفاء، ولما قدم يزيد بن عبد الملك بيت المقدس فسأل رجاء بن حيوة أن يصحبه فأبى واستعفاه فقال له عقبة بن وساج: إن الله ينفع بمكانك فقال: إن أولئك الذين تريد قد ذهبوا فقال له عقبة: إن هؤلاء القوم قل ما باعدهم رجل بعد مقاربة إلا ركبوه قال: إني أرجو أن يكفيهم الذي أدعوهم له. تعلم علي يدي أمهات المؤمنين وكان رجاء يقول: طفنا في نساء رسول الله فسألناهن هل رأيتن رسول الله يصلي هاتين ركعتين قبل المغرب حين يؤذن المؤذن فقلن لا غير أم سلمة قالت صلاها عندي حين أذن بلال للمغرب فقلت يا نبي الله ما هذه الصلاة هل حدث شيء قال: "لا ولكن كنت أصليهما ركعتين قبل العصر فنسيتهما فصليتهما الآن". وأخذ عن عدد من الصحابة، وروى عن معاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن عمر، وأبي أمامة الباهلي، وجابر بن عبدالله وقبيصة بن ذؤيب وغيرهم من أصحاب رسول الله. وتعلم على يديه خلق كثير، وروى له مسلم والأربعة. كان أحد الأئمة التابعين، وضعه أصحاب السير في الطبقة الثانية من التابعين وأورده صاحب تهذيب التقريب في الطبقة الثالثة.
- رجاء بن حيوة | مستشار الخلفاء الذي مهّد الخلافة لعمر بن عبدالعزيز!! (قصة رائعة) - YouTube
- رجاء بن حيوة| قصة الإسلام
- رجاء بن حيوة.. مستشار الخلفاء | صحيفة الخليج
- رجال صدقوا: رجاء بن حَيْوَة
- عبد الله بن عمر بن الخطاب - المعرفة
- من هو عبد الله بن عمر رضي الله عنه - منبع الحلول
رجاء بن حيوة | مستشار الخلفاء الذي مهّد الخلافة لعمر بن عبدالعزيز!! (قصة رائعة) - Youtube
المبايعة رجلاً رجلاً
قال رجاء:«فلما اجتمعوا قلت لهم:هذا كتاب أمير المؤمنين،قد عهد فيه للخليفة من بعده،وقد أمرني أن آخذ منكم البيعة لمن ولاه، فقالوا:سمعا لأمر أمير المؤمنين،وطاعة لخليفته من بعده،وطلبوا أن أستأذن لهم علي أمير المؤمنين للسلام عليه،فقلت:نعم،فلما دخلواعليه قال لهم:إن هذا الكتاب الذي في يد «رجاء»هو كتابي،وفيه عهدي للخليفة من بعدي، فبايعوا لمن سميت في هذا الكتاب فطفِقوا يبايعون،ثم خرجت بالكتاب مختوماً لا يعلم أحد من الخلق ما فيه غيري وغيرأمير المؤمنين». ويحدثنا رجاء بن حيوةعما حدث بعد وفاة الخليفة سليمان فيقول:«أغلقت الباب عليه،وخرجت،فأرسلت إلى زوجته تسألني عنه،وتطلب مني أن أخبرها عن حاله،فقلت لرسولها:انظرإليه،لقد نام الساعة بعد سهر طويل،فدعوه،فرجع فأخبرها،ثم أحكمت إغلاق الباب،وأجلست عنده حارساً أثق به،وأوصيته ألا يتزحزح عن مكانه حتى أعود،وألا يدخل على الخليفة أحداً أبداً كائنا من كان.
رجاء بن حيوة| قصة الإسلام
من رواية رجاء بن حيوة للحديثِ: ممَّا ورَدَ منْ رواَةِ الحديثِ منْ طريقِ رَجاءِ بنِِ حَيْوةَ ما أوْرَدَه الإمامُ أبي داوود في السُنَنِ: ((حدَّثنا قُتَيْبَةُ بنُ سَعيدٍ، أنَّ مُحَمَّدَ بنَ جَعْفَرٍ حدَّثَهُم ح وحدَّثَنا ابنُ المُثَنَّى ، حدَّثَنا عبدُ الأعْلى، عنْ سعيدٍ، عنْ مَطَرٍ، عنْ رَجَاءِ بنِ حَيْوَةَ، عنْ قَبِيصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ، عنْ عمرِو بنِ العاصِ قالَ: لا تَلْبِسُوا عَلَيْنا سُنَّةً ـ قالَ ابنُ المُثَنَّى: سُنَّةَ نَبِيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ـ عِدَّةُ المُتَوَفَّى عَنْها أرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وعَشْرٌ. يعني أمُّ الوَلَدِ)). من كتابِ الطَّلاقِ، رقمُ الحديثِ2308، وهو حديثٌ صحيحٌ. أقرأ التالي منذ يوم واحد قصة دينية للأطفال عن اللين والرفق في المعاملة منذ يوم واحد قصة دينية للأطفال عن النسيان منذ يوم واحد قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى منذ يومين دعاء الصبر منذ يومين أدعية وأذكار المذاكرة منذ يومين أدعية النبي عليه السلام وتعوذاته منذ يومين دعاء النبي الكريم للصغار منذ يومين حديث في ما يتعوذ منه في الدعاء منذ يومين قصة دينية للأطفال عن الربا منذ يومين قصة دينية للأطفال عن إكرام الضيف
رجاء بن حيوة.. مستشار الخلفاء | صحيفة الخليج
وله رحمه الله نظرة خاصة في درء الشبهات، صوناً لكرامة المؤمن، وحقن دمه، فقد قال عبدالرحمن بن يزيد عن جابر: كنا مع جابر بن حيوة فتذاكرنا شكر النعم، فقال: ما أحد يقوم بشكر نعمة، وخلفنا رجل على رأسه كساء، فكشف الكساء عن رأسه، فقال: ولا أمير المؤمنين؟ قلنا: وما ذكر أمير المؤمنين ها هنا! إنما أمير المؤمنين رجل من الناس ففضلنا عنه، فالتفت رجاء ولم يره، فقال: أتيتم من صاحب الكساء، ولكن إذا دعيتهم فاستحلفتم فاحلفوا، فما علمنا إلا وهو بحرس قد أقبل فقال: أجيبوا أمير المؤمنين، فأتينا باب هشام فأذن لرجاء من بيننا، فلما دخل عليه قال: هيه يا رجاء يذكر أمير المؤمنين فلا تمجّ له؟ قال: فقلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين قال: ذكرتم شكر النعم، فقلتم: ما أحد يقوم بشكر نعمة. قيل لكم ولا أمير المؤمنين؟ فقلتم أمير المؤمنين واحد من الناس، فقلت: لم يكن ذلك قال: الله؟ قلت الله، قال رجاء: فأمر بذلك الساعي فضرب سبعين سوطاً فخرجتُ وهو متلوث بدمائه فقال: هذا وأنت رجاء بن حيوة؟ قلت سبعون في ظهرك خير من دم مؤمن. قال ابن جابر: كان بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس إلتفت فقال: احذروا صاحب الكساء. وقد رأى جابر بن حيوة في منامه من يعلمه دعاء ينفعه فقال رجاء: لقد رأيت من يخاطبني في المنام بقوله: قل فقلت له: وما أقول؟ فقيل له قل: اللهم إني أسألك السبق إلى رضوانك والمسارعة فيه بالقول والعمل، والسر والعلانية وأعوذ بك من سخطك من قول أو عمل في السر والعلانية.
رجال صدقوا: رجاء بن حَيْوَة
إنكاره للبدع ورد في كتاب [الباعث علي إنكار البدع] عن رجاء بن جميل قال شهدت رجاء بن حيوة في جنازة عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الملك بعسقلان فسمع رجلاًيقول: استغفروا له غفر الله لكم فقال رجاء: اسكت دق الله عنقك، وجاء عن النبيأنه كان إذا اتبع جنازة أكثر الصمت ورؤى عليه الكآبة وأكثر حديث النفس.
أتيح له أن ينهل من علم أجلاء الصحابة ومن أمثالهم: أبي أمامة ، وأبي الدرداء ، وعُبادة بن الصامت ، وأبي سعيد الخدري وغيرهم ؛ فكانوا مصابيح الهداية في طريقه الذي اختاره ليكمل فيه حياته ، كما كانوا مشاعل العرفان له. علاقته ببني أمية:
كانت له الكثير من الصلات بخلفاء بني أمية ، حيث كان وزيرًا لهم ابتداءً من عبد الملك بن مروان انتهاءً بعمر بن عبد العزيز ، ولم يضعه في هذه المنزلة الرفيعة في قلوبهم غير رجاحة عقله ورأيه ، والصدق في اللهجة التي يتعامل بها معهم ، والإخلاص في نيَّته ، وحكمته في معالجة الأمور. وكانت صلته بهم رحمة من الله بهم ، وجزيل إكرامه لهم ، فلم يكن يدعوهم إلا للخير وطرقه ، وإثنائهم عن الشرور وأبوابه ، وكان حريصًا على أن يريهم الحق ويزَّين لهم إتباعه ، ويبصَّرهم الباطل ويكرِّه لهم إتيانه ، فكان ينصحهم لله ولرسوله صلَّ الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين وعامَّتهم. من المواقف التي سطرت له:
من هذه المواقف التي يذكرها له التاريخ والتي أنقذ فيها حياة انسان ، أنه في خلافة عبد الملك بن مروان وبينما هم جلوس في إحدى مجالسه ، إذ ذُكِرَ رجلًا وُصِفَ بسوء الطوية لبني أمية ، فظل الواشي يذكر أفعال وأقوال لذاك الرجل حتى أثار حفيظة عبد الملك بن مروان ؛ فتوعده توعدًا شديدًا.
[٩]
من أقوال عبد الله بن عمر في الحثّ على التقليل من الدّنيا: (لا يصيب عبد من الدنيا شيئاً إلَّا نقص من درجاته عند اللَّه وإن كان عليه كريماً). [١٠]
من أقوال عبد الله بن عمر في الحثّ على حفظ حقوق الناس عندما بعث إليه رجل أن يكتب له علمه كلّه بقرطاس، فردّ عليه ابن عمر بقول:(إِنّ العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خَفيف الظّهر من دماء الناس خميص البطن من أموالهم كافّ اللسان عن أعراضهم لازماً لأَمر جماعتهم فافعل). [١]
من أقوال عبد الله بن عمر في فضل إفشاء السلام، حيث جاء أنّه كان لا يترك صغيراً أو كبيراً في طريقه إلّا ألقى عليه السلام ، وفي هذا قال: (إنّي لأخرج وما لي حاجة إِلّا أن أسلّم على الناس ويسلّمون عليّ). من هو عبد الله بن عمرو. [١]
من أقوال عبد الله بن عمر في خشيته من الفتوى، حيث روي أنّ أحداً سأله يستفتيه في مسألة فقال: (لا أدري)، ثمّ قال: (أتريدون أن تجعلوا ظهورنا لكم جسوراً في جهنم أن تقولوا: أفتانا ابن عمر). [١١]
المراجع
^ أ ب ت ث ج محمد الذهبي (1985م)، سير أعلام النبلاء (الطبعة الثالثة)، بيروت: الرسالة، صفحة 203-222، جزء 3. بتصرّف. ↑ الموسوعة الثقافية المدرسية (3-6-2015م)، "عبدالله بن عمر رضي الله عنهما" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2017م.
عبد الله بن عمر بن الخطاب - المعرفة
ملخص المقال
نسبه وقبيلته هو سالم بن عبد الله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الإمام الزاهد، الحافظ، مفتي المدينة
هو سالم بن عبد الله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، الإمام الزاهد، الحافظ، مفتي المدينة، أبو عمر، وأبو عبد الله، وقد ولد رضي الله عنه في خلافة عثمان رضي الله عنه، وأمه أم ولد -وهي الأمة التي أنجبت ولدا من سيدها-، وقد سَمَّاه أبوه سالـمًا على اسم الصحابي الجليل سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه لعلمه وفضله، فعن ابن المسيب رضي الله عنه أنه قال: "قال لي ابن عمر: أتدري لم سمَّيْتُ ابني سالـمًا؟ قلت: لا، قال: باسم سالم مولى أبي حذيفة. عبد الله بن عمر بن الخطاب - المعرفة. يعني أحد السابقين"، وكان أبوه يحبه حبًّا شديدًا، فإذا قيل له في ذلك أنشد:
يلومونني في سالم وألومهم... وجلدة بين العين والأنف سالم
وكان سالم رضي الله عنه ذا شأن عظيم ومكانة كبيرة عند أهل زمانه، قال مالك: "لم يكن أحد في زمان سالم بن عبد الله أشبه من مضى من الصالحين في الزهد والفضل والعيش منه"، وكان سعيد بن المسيب يقول: أشبه ولد عمر به عبد الله، وأشبه ولد عبد الله به سالم. وهو من سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم. وحدّث عن: أبيه، وعائشة أم المؤمنين، وأبي هريرة، وحدث عن غيرهم، وروى عنه: ابنه أبو بكر، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، والزهري، وعبيد الله بن عمر.
من هو عبد الله بن عمر رضي الله عنه - منبع الحلول
في مكة حيث مات سنة 73 هـ وقيل البعض ان وفاة عبدالله بن عمر بن الخطاب كانت في عام 74 هـ. ننصح بقراءة: متى توفي عمر بن الخطاب
وفي نهاية رحلتنا حول موضوع فضائل وصفات عبدالله بن عمر بن الخطاب أتمنى أن يحوز على اعجابكم، ولذا سوف انتظر المزيد من التعليقات المتعلقة بهذا الصدد ليستفيد منها الأخرين.
كان شديد الحذر من الإفتاء، مع أنّه كات ملازماً للنّبي -صلّى الله عليه وسلّم- وتعلّم منه الكثير، إلا أنّ خوفه من الله -تعالى- منعه من أن يتساهل بالفتوى، ولم يكن مغترّاً بعلمه، ولو سُئل عمّا لا يعرفه لا يتحرّج أن يقول "لا أعلم". كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- تقيّاً وخوّافاً من الله -تعالى، وشديد التّأثّر بالقرآن الكريم، فلا يمر عن آية فيها تهديد أو وعيد إلّا تأثّر بها، فقد روي أنّه قُرأ عليه يوماً قول الله -تعالى-: (أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ* يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) ، [٧] فبكى بكاءً مريراً حتّى ابتلّت لحيته، وغُشيَ عليه. من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب. كان زاهداً في الدّنيا ، فلم يطمع بمنصب أو مال، وقد عرضت عليه الخلافة والقضاء فأبى. كان قوّاماً متهجّداً كثير الصّلاة في اللّيل. كان كريماً عطوفاً على الفقراء يُغدق عليهم ممّا آتاه الله -تعالى- من فضله. كان محبّاً للجهاد ولا يتخلّف عن الغزوات والسّرايا في زمن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وفي زمن الخلفاء الرّاشدين. [٨]
كان حريصاً على وحدة المسلمين وعدم تفرّقهم، وكان يدعو للطّاعة والتزام الجماعة، فلم يشارك في قتال المسلمين أبداً، ولم يرفع سلاحاً في وجه مسلم أبداً، كما أنّه لم ينشقّ عن إمام مسلم، ولم يمتنع من أداء الزّكاة له.