وأوضح أن "مشاريع النقل البحري والفرص المصاحبة لها ستُطلق تدريجيًا على مراحل عدة؛ بهدف تمكين القطاع الخاص المؤهل فنيًا من الاستثمار في فرص تشغيل وتفعيل تلك الأصول، تتضمن الفرص تشغيل قوارب النزهة والمراكب السياحية، ومراكب نقل الركّاب متوسطة الحجم، إضافة إلى إمكانية الاستثمار في تشغيل عبارات النقل (مركبات وأفراد)، عبر سبعة مسارات متنوعة تصل بين مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية". وأضاف: كما سيسهم هذا المشروع في تنمية المواقع والوجهات البحرية بشكل خاص والوجهات السياحية في المنطقة بشكل عام، من خلال توفير خيارات وخدمات نقل متعددة للسياح وللمستفيدين في الجزر والمناطق الساحلية، وزيادة النشاط السياحي والتنمية الترفيهية. جدير بالذكر أن هيئة تطوير المنطقة الشرقية تعمل على وضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية من خلال دورها الأصيل في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار في المنطقة، إضافة إلى مهامها الأخرى المشتملة على رسم السياسات العامة، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة للمنطقة، وترتيب أولويات المشروعات، وتطبيق مؤشرات تحسين وقياس كفاية الأداء الحضري والتنسيق والمواءمة الإقليمية مع الجهات التنموية.
وزير النقل يصدر قرارات مهمة في قطاع النقل البحري | مصراوى
كتب – البشاير
افتتح اليوم الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل الدورة الحادية عشر للمؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات والذي شهد حضور وهشام ابوزيد وزير النقل السوداني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد و اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس. وإسماعيل عبد الغفار – رئيس الأكاديمية العربية للعلوم وتكنولوجيا النقل البحري ورئيس المؤتمر وكليوباترا دومــــبيا رئيس الجامعة البحرية العالمية – مالمو السويد ودينا الظاهر – مديرة إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية ورؤساء الموانئ المصرية ولفيف من خبراء النقل البحري. وفي كلمته خلال فعاليات الافتتاح أعرب وزير النقل عن بالغ سعادته للتواجد اليوم مع هذا الحشد المتميز من الخبراء والمتخصصين وقامات النقل البحري في مصر والدول المشاركة والمنظمات الإقليمية والدولية ، متوجها بخالص الشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على الجهد المبذول لتنظيم هذا المؤتمر السنوي الهام كمحفل رئيسي يجمع صناع القرار في مجال النقل البحري ويعد منصة واعدة لتبادل الخبرات والوقوف على المستجدات والتطورات المتلاحقة في صناعة النقل البحري والأنشطة المرتبطة به ، وبما يتيح التخطيط الجيد لمستقبل هذه الصناعة ليس فقط على الصعيد الوطنى بل الدولي أيضا.
الرئيس الجديد للميناء: رؤية استراتيجية لوضع &Quot;الإسكندرية&Quot; على خريطة النقل البحري الدولي | أهل مصر
ويتمثل هذا النشاط في القيام بما يلي:-
تأسيس الشركات التابعة وغيرها من الشركات المساهمة وذلك بمفردها أو بالاشتراك مع شركة قابضة أخرى أو أشخاص اعتبارية عامة أو خاصة أو أفراد
شراء أسهم شركات المساهمة وبيعها أو المساهمة في رأس مالها
تكوين وإدارة محفظة الأوراق المالية للشركة بما تتضمنه من أسهم وصكوك تمويل وسندات وأية أدوات أو أصول مالية أخرى
إجراء جميع التصرفات وكافة الأعمال والإجراءات التي من شأنها أن تساعد في تحقيق كل أو بعض أغراضها.
وقد صدر قرار السيد الدكتور / وزير قطاع الأعمال العام رقم 104 لسنة 2000 بتعديل أسم الشركة بعد الدمج ليكون «الشركة القابضة للنقل البحري والبري» شركة قابضة مساهمة مصرية ( ش. ق. م. م).
كتاب النظام العالمي الجديد – هنري كيسنجر
تاليف وتحليل: د. اشرف راضي
#نبذة_عن_الكتاب
لعل أطرف ما جاء فى الكتاب هو رؤية هنرى كيسنجر للسياسة الخارجية فى العصر الرقمي، رأى المراقبون الذين يفكرون بعمق أن التحولات التى تساهم فى العولمة التى بدأت مع صعود الإنترنت وتكنولوجيا الكمبيوتر المتقدمة هى بداية عصر جديد من التمكين الشعبى والتقدم نحو السلام. ويشيدون بقدرة التكنولوجيات الجديدة على تمكين الأفراد وتعزيز الشفافية- سواء بنشر الانتهاكات التى ترتكبها السلطات أو نتيجة لتآكل الحواجز الثقافية التى تحول دون التفاهم. ويشير المتفائلون بقدر من التبرير إلى القوى الجديدة المذهلة للاتصالات التى تم اكتسابها من خلال الشبكات العالمية اللحظية. ويؤكدون قدرة شبكات الكمبيوتر والأجهزة الذكية على توفير كفاءات جديدة اجتماعية واقتصادية وبيئية. وتطلعوا إلى حل مشكلات تقنية كان يتعذر حلها من قبل بشحذ القدرات العقلية للجموع المرتبطة بالشبكة. ويفترض خط واحد فى التفكير أنه إذا طبقت مبادئ مماثلة لمبادئ الاتصالات الشبكية، بطريقة صحيحة، فى مجال الشئون الدولية فإنها قد تساعد على مشكلات عمرها أجيال للصراعات العنيفة. وتفترض هذه النظرية أن الصراعات العرقية والطائفية قد تكتم فى عصر الإنترنت، لأن الذين يعملون على إدامة الأساطير بشأن الدين أو الثقافة أو العرق أو أى شيء آخر ستناضل من أجل إبقاء هذه الروايات واقفة على قدميها وسط بحر من المستمعين الجدد المطلعين.
النظام العالمي الجديدة
التصنيف المذكور يعتمد على نحو 50 عاملاً لقياس القدرة العسكرية لدى دول العالم، بدءاً من تنوع الأسلحة إلى توزع الأذرع وانتشار القواعد العسكرية، وكذلك عديد القوات وصولاً إلى القدرات اللوجيستية واقتصاد الدولة. وقد جاء ترتيب الدول الثلاث الأولى كما يلي: الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والهند، تلي الهند الصين ثم فرنسا فبريطانيا. وقد وصفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية منظومة صواريخ "إس-400" الروسية بأنها أداة النظام العالمي الجديد. ورأت الصحيفة الفرنسية أن روسيا تسخّر ما تصنعه من منظومات صواريخ مضادة للأهداف الجوية بخاصة "إس-400" لدعم دبلوماسية رئيسها فلاديمير بوتين الهادفة إلى إنشاء النظام العالمي الجديد. إلى ذلك، أعلن رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي أن روسيا تمتلك، منظومات "إس-500" و"إس-600" و"إس-700" إلى جانب "إس-400". وفي تقرير لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن حجم الإنفاق العسكري لدول البريكس يشكل 10. 8% من حجم الإنفاق العسكري العالمي. ثلاث دول من المجموعة وهي روسيا، الصين والهند تملك مجتمعةً حوالي 3060 رأساً نووياً (روسيا بحوالي 2800 رأس نووي) بنسبة تقارب 52% من الحجم العالمي. مرتكزات النظام العالمي الاقتصادية لن تبقى الولايات المتحدة هي القوى العظمى الاقتصادية العالمية المهيمنة عبر رأسماليتها وأدواتها الاستعمارية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
النظام العالمي الجديد 2030
وأكّد ترامب على ذلك خلال إعلانه عن الانسحاب الأميركي من سوريا بالقول "إنها رمال وموت(.... ) لا ثروات كبيرة". ويؤكد على هذه التحولات الجذرية في النظام العالمي صعود قوى عظمى مؤثرة على مختلف العلاقات السياسية والاقتصادية العالمية. وفي كتابه الذي أصدره هنري كيسنجر في العام 2014 تحت عنوان " The new world order"، يرى كيسنجر أن إقامة نظام عالمي جديد في طور التأسيس والبناء حالياً، وأنه لا بد من بناء نظام عالمي جديد لا يعتمد على قطب واحد. ومن هذا المنطلق يرى أن النظام العالمي الجديد سيكون بالمشاركة بين أميركا والصين، مخرجاً روسيا نهائياً من معادلة قيادة العالم. ويعتبر كيسنجر أن الآحادية القطبية من قبل الولايات المتحدة جعلت العالم غير مستقر. لهذا السبب يقول كيسنجر إنه لا بد من بناء نظام عالمي جديد لا يعتمد على قطب واحد بالمشاركة بين الصين والولايات المتحدة الأميركية. مقدمات نشوء نظام عالمي جديد إن مستقرئ التاريخ يجد أن الأزمات الاقتصادية العالمية أو الحروب، من أهم أسباب ومقدّمات نشوء نظام عالمي جديد. فالاقتصاديات الغربية ما زالت تعاني من تداعيات الأزمة المالية في العام 2008 والتي خسر الاقتصاد العالمي من جرّائها 45% من قيمته.
كتاب النظام العالمي الجديد
مثل ذلك يشكل حكماً قاسياً على لحظة لا تقل قسوة نتيجة ما حل بالعالم من أزمة الكورونا، فوق ما يبدو من إدارة الرئيس بايدن، وكأنه يريد استرداد العالم إلى لحظات سابقة كانت فيها «العولمة» والفكرة «الديمقراطية» مهيمنة داخل أميركا مع محاولات جادة ومؤسسية لتنظيمها في العالم. مثل ذلك لا يبدو واقعياً «حتى لو تغلبت الديمقراطيات الغربية على الاستقطاب، وتصدت للخلل الليبرالي، وحققت انتعاشاً اقتصادياً، فإنها لن تمنع وصول عالم متعدد الأقطاب ومتنوع آيديولوجياً. ويوضح التاريخ أن مثل هذه الفترات من التغيير المضطرب تنطوي على مخاطر كبيرة. في الواقع، تؤدي صراعات القوى العظمى حول التسلسل الهرمي والآيديولوجيا بانتظام إلى حروب كبرى». النتيجة هي أنه إذا كان الغرب لم يعد قادراً على تنظيم العالم، فلا بد من «البحث المستمر عن طريق قابل للتطبيق وفعال للمضي قدماً». هنا يعود المؤلفان إلى التجربة الأوروبية في القرن التاسع عشر لكي يستلهما منها ما يفيد في القرن الواحد والعشرين. هذه التجربة قامت على 3 أمور؛ أولها وجود قوى قوية ونافذة وقادرة على التفاعل السياسي والدبلوماسي فيما بينها لتقرير مصير دول العالم. وثانيها أن النظام العالمي يقوم على أسس معاهدة ويستفاليا 1648 التي أسست للدولة القومية ومنعت التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
النظام العالمي الجديد والقطبية الواحدة
وبدلاً من أن تؤدي حرب أوكرانيا إلى تعميق الانقسام بين أميركا والدول الأوروبية الأعضاء في حلف «الناتو»، أدت إلى تماسك التحالف. وبدلاً من انكماش الحلف إلى ما كان عليه قبل توسيعه في التسعينيات كما كان بوتين يطلب قبل غزو أوكرانيا، نشر الحلف المزيد من القوات على حدوده الشرقية بالقرب من روسيا. وأرسل الناتو مؤخرا 3 آلاف جندي إضافي والعديد من الدبابات والمروحيات والطائرات المقاتلة في دول شرق أوروبا الأعضاء لمنع الكرملين من التفكير في توسيع نطاق المعركة في أوكرانيا ليشمل دول أعضاء في «الناتو». ويقول القائد السابق لقيادة القوات المشتركة البريطانية الجنرال ريتشارد بارونس: «بغض النظر عن شكل نهاية الحرب، ومقدار التشاؤم الذي تثيره، سيقول المؤرخون إن هجوم بوتين على أوكرانيا منح أوروبا الوقت الذي تحتاجه لكي تتعافى وتتمكن من التصدي لروسيا الآن، وللصين فيما بعد». وأضاف بارونس أن «أوكرانيا تدفع ثمناً باهظاً لكي تشتري لنا هذا الوقت»، والسؤال الكبير الآن بالنسبة لأوروبا هو ما الذي ستفعله بهذا الوقت. تعهد ألمانيا بإنفاق 100 مليار يورو (110 مليارات دولار) إضافية على الدفاع، هو المثال الأشد وضوحاً على تزايد النزعة العسكرية في أوروبا، وهو ما ستكون له تداعياته على توازن القوى داخل أوروبا بالإضافة إلى توازن القوة مع روسيا.
كتاب النظام العالمي الجديد رالف ابرسون Pdf
دول مجموعة السبع الصناعية ستكون لديها جولات أخرى داخل دولها لتحويل القرار إلى قانون وتشريع وواقع ضريبي، وقد يستغرق الأمر وقتا مماثلا للجولات التي سبقت هذا الاتفاق سياسيا، كما أن دولة مثل الصين قد لا تنسجم مع القرار بسهولة، وستقاوم رفع الضرائب ضد الشركات الأجنبية بهدف حماية استثماراتها والشركات التي تستقبلها الصين من الخارج. لكن ما يهمني اليوم أن هذا النوع من التوافق في المجموعة الصناعية ستكون له تبعات حتى على الشركات الكبرى غير الرقمية في تسعير خدماتها ومنتجاتها رغم أن معظم التقارير تشير إلى أن المستهدف الأساسي هي شركات تقنية عابرة للحدود، وتتخذ قرارات في ظاهرها توسع جغرافي للأعمال لكن في واقعها ما هي إلا تهرب من ضرائب دولها الأصلية.
أعتقد أن كل المؤشرات ـ بما فيها الأزمات المحتدمة كتايوان وأوكرانيا ـ تؤكد أن هناك سباق عالمي متزايد نحو ملء الفراغ الإستراتيجي الناجم عن تراجع الدور الأمريكي، والأمر هنا لا يقتصر على روسيا التي لم تفتتح السباق ولكنها تسعى بقوة لتصدره، بل يشمل قوى إقليمية ودولية أخرى عديدة، بما يدفع للقول بأن توازنات القوى العالمية تتغير بوتيرة متسارعة وأن الجميع يسعى لحجز موقعه في نظام عالمي جديد بعد عقود من الهيمنة الأمريكية العالمية.