6
ـ إذا رأت الدم قبل أيام العادة واستمر
إليها ( أي واستمر إلى أن أتى وقت عادتها) وزاد المجموع على
العشرة ، فإن كان في أيام العادة فهو حيض وإن كان بصفات الاستحاضة ، وما كان قبلها
استحاضة وإن كان بصفات الحيض ، وإذا رأته أيام العادة وما بعدها وتجاوز المجموع العشرة كان ما بعد
العادة ( أي ما بعد أيام العادة)
استحاضة حتى فيما كان منه في العشرة بصفات الحيض ولم يتجاوزها بهذه الصفة.
- حكم النكاح من الفم عند السيد السيستاني على النت
- حكم النكاح من الفم عند السيد السيستاني دام ظله
- حكم النكاح من الفم عند السيد السيستاني والدكتور محمد العريفي
- "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " - قطف الفوائد
- التفريغ النصي - تفسير سورة الحشر_ (2) - للشيخ أبوبكر الجزائري
- وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
حكم النكاح من الفم عند السيد السيستاني على النت
[ 1268] مسألة 16: الستر الواجب في نفسه من حيث حرمة النظر يحصل بكل ما يمنع عن النظر ولو كان بيده أو يد زوجته أو أمته. كما أنه يكفي ستر الدبر بالاليتين وأما الستر الصلاتي فلا يكفي فيه ذلك (134) ولو حال الاضطرار، بل لا يجزئ الستر بالطلي بالطين أيضاً حال الاختيار، نعم يجزئ حال الاضطرار على الأقوى وإن كان الأحوط خلافه وأما الستر بالورق والحشيش فالأقوى جوازه حتى حال الاختيار، لكن الأحوط الاقتصارعلى حال الاضطرار وكذا يجزئ مثل القطن والصوف الغير المنسوحين، وإن كان الأولى المنسوج منهما أو من غيرهما مما يكون من الالبسة المتعارفة. → فصل في أحكام الخلل فى القبلة
حكم النكاح من الفم عند السيد السيستاني دام ظله
ولو كانت تحتمل
بقاءه ثلاثة أيام فالأحوط وجوباً لها الجمع بين تروك الحائض
وأفعال المستحاضة ، كترك مسّ لفظ الجلالة والآيات ودخول المساجد والمشاهد المشرّفة
للمعصومين:
وغير ذلك ، وتأتي بالصلاة طبق وضعها من الاستحاضة. ثمّ إنّه إن زاد الدم على الثلاثة ولم
يتجاوز عن العشرة جعلت الزائد حيضاً أيضاً وإن كان أزيد من عادتها ، وأمّا إذا
تجاوز العشرة فعليها أن ترجع في العدد إلى عادتها ، وأمّا في الوقت فإن كان لها
تمييز ( إذا استطاعت المرأة أنّ تشخّص أن هذا الدّم دم حيض أو دم استحاضه من خلال الصفات فإنّها تسمّى ذات تمييز) بالصفات يوافق عدد
العادة رجعت إليه ، وإن كان مخالفاً له رجعت إليه أيضاً ، لكن تزيد عليه مع نقصانه
عن عدد العادة حتى تبلغ العدد وتنقص عنه مع زيادته على عدد العادة حتى تبلغه ،
فالنتيجة إنّ الصفات تحدّد الوقت فقط دون العدد ، ومع عدم التمييز بالصفات تجعل
العدد في أوّل أيام الدم. 3
ـ إذا انقطع دم الحيض قبل انقضاء أيام
العادة وجب عليها الغسل والصلاة حتى إذا ظنّت عود الدم بعد ذلك ، فإذا عاد قبل
انقضائها أو عاد بعده ثمّ انقطع في اليوم العاشر أو دونه من أوّل زمان رؤية الدم
فهو حيض ، وإذا تجاوز العشرة فما رأته في أيام العادة ـ ولو بعد النقاء المذكور ـ حيض
والباقي استحاضة ، وأمّا النقاء المتخلّل بين الدمين ( كما إذا رأت الدم وانقطع ثمّ رأته مرّة اُخرى فتسمّى المدّة الفاصلة بين الدمين بالنقاء المتخلّل بينهما)
من حيض واحد فالأحوط وجوباً فيه الجمع بين أحكام الطاهرة والحائض.
حكم النكاح من الفم عند السيد السيستاني والدكتور محمد العريفي
[ 1256] مسألة 4: لا يجب على المرأة حال الصلاة ستر ما في باطن الفم من الاسنان واللسان ولا ما على الوجه من الزينة كالكحل والحمرة والسواد والحلي ولا الشعر الموصول بشعرها والقرامل وغير ذلك، وإن قلنا بوجوب سترها عن الناظر. [ 1257] مسألة 5: إذا كان هناك ناظر ينظر بريبة إلى وجهها أوكفيها أوقدميها يجب عليها سترها (122) لكن لا من حيث الصلاة، فإن أثمت ولم تسترها لم تبطل الصلاة، وكذا بالنسبة إلى حليّها وما على وجهها من الزينة، وكذا بالنسبة إلى الشعر الموصول والقرامل في صورة حرمة النظر إليها. [ 1258] مسألة 6: يجب على المرأة ستر رقبتها حال الصلاة، وكذا تحت ذقنها حتى المقدار الذي يرى منه عند اختمارها على الأحوط (123).
سؤال:
ما هو الحكم الشرعي في نظر سماحة السيد السيستاني - مد ظله- في التعامل بـ(البورصة)؟
جواب:
لا إشكال في التعامل بالبورصة في حد نفسه نعم لا بد من رعاية شروط جواز المعاملة وصحتها ومن ذلك:
1-
أنه لا يجوز الاشتراك مع الشركات والبنوك التي تتعامل بالربا مع من لا
يجوز أخذ الزيادة منه لأن الاشتراك في رأس مالها يعني الدخول فيما تقوم به
من معاملات ربوية الاّ أن يعلن بعدم رضاه بالدخول فيها. 2- كما لا يجوز الاشتراك مع الشركات التي تستثمر أموالها في جهات محرمة كبيع الخمور الى غير ذلك. مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف – أجوبة المسائل الشرعية
ومن الأحاديث الدالة على وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ". وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى". "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " - قطف الفوائد. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه ، فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاء ، فأطاعه طائفة من قومه ، فأدلجوا ، فانطلقوا على مهلتهم ، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به ، ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق ". فهذه الآيات والأحاديث توجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثال ما جاء به وذلك بفعل ما أمر به وتجنب ما نهى عنه ، وتبين أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي مفتاح الجنة وسبيل النجاة فلا فلاح ولا سعادة ولا نجاة للعبد إلا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمن أطاعه فيما جاء به من الحق المبين فقد نجا وزحزح نفسه من النار ، ومن أبى وتكبر وعصى ولم يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به فقد خسر خسرانا مبينا ، وعرض نفسه لعذاب الله عز وجل ، فإنه ما من خير يوصل إلى الجنة إلا ودلنا عليه ، وما من شر يوصل إلى النار إلا وحذرنا منه عليه الصلاة والسلام.
&Quot;وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا &Quot; - قطف الفوائد
وقد قال الشافعي: " على أهل العلم طلب الدلالة من كتاب الله، فما لم يجدوه نصّا في كتاب الله، طلبوه في سنة رسول الله، فإن وجدوه فما قبلوا عن رسول الله فعن الله قبلوه، بما افترض من طاعته ". شبهة: الاستغناء بالقرآن عن السنة: لا يمكن الاستغناء بالقرآن الكريم عن سُنَّة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بحال من الأحوال، بل لا يمكن أن يُفهم الكتاب بمعزل عن السُنَة، وأي دعوة لفصل أحدهما عن الآخر إنما هي دعوة ضلال وانحراف، وهي في الحقيقة دعوة إلى هدم الدين، وتقويض أركانه والقضاء عليه من أساسه، واعتقاد البعض أن القرآن يكفيهم ضلال، ورد للقرآن الذي أمرنا صراحة بطاعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كل ما أمر ونهى، قال تعالى: { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ}(الحشر: 7). وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ". وعن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لا أَلْفِيَنَّ أحدَكم مُتَّكِئًا على أَرِيكته يأتِيه أمرٌ مِمَّا أمرْتُ به أو نَهيتُ عنه فيقول: لا أدري، ما وجدْنا في كتابِ الله اتبعناه) رواه أبو داود. وعن المقداد بن معد يكرب ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان علي أريكته، يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، وإنَّ ما حرَّمَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما حرم الله) رواه أبو داود.
قال الحافظ ابن كثير: " أي مهما أمركم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمركم بخير وإنما ينهى عن شر". وقال الشيخ السعدي: " وهذا شامل لأصول الدين وفروعه، ظاهره وباطنه، وأن ما جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتعين على العباد الأخذ به واتباعه، ولا تحل مخالفته، وأن نص الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على حُكم الشيء كنص الله - تعالى ـ، لا رخصة لأحد ولا عذر له في تركه، ولا يجوز تقديم قول أحد على قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ". التفريغ النصي - تفسير سورة الحشر_ (2) - للشيخ أبوبكر الجزائري. وقال أحمد بن حنبل: " نظرت في المصحف فوجدت طاعة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ثلاثة وثلاثين موضعًا ". وقال ابن تيمية: " أمر الله بطاعة رسوله في أكثر من ثلاثين موضعاً من القرآن، وقَرَنَ طاعته بطاعته، وقرن بين مخالفته ومخالفته ".
التفريغ النصي - تفسير سورة الحشر_ (2) - للشيخ أبوبكر الجزائري
والقَوْلُ الثّانِي: أنَّهُ يُصْرَفُ إلى مَصالِحِ المُسْلِمِينَ مِن سَدِّ الثُّغُورِ وحَفْرِ الأنْهارِ وبِناءِ القَناطِرِ، يُبْدَأُ بِالأهَمِّ فالأهَمِّ، هَذا في الأرْبَعَةِ أخْماسٍ الَّتِي كانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وأمّا السَّهْمُ الَّذِي كانَ لَهُ مِن خُمْسِ الفَيْءِ فَإنَّهُ لِمَصالِحِ المُسْلِمِينَ بِلا خِلافٍ.
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ. قَالَ:" هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ، وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا، فَوَاللَّهِ: إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ: لاَ يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ"، وَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: [ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]. قال الشيخ المحدث العلامة:" الألباني" رحمه الله:" صحيح". انظر:( صحيح أبي داود: 3527). نسأل الله الكريم: أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال. وآخر دعائنا: أن الحمد لله رب العالمين.
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا &Quot;
وليس أنصافاً ولا أثلاثاً ولا أرباعاً. ثم نعود لقوله تعالى: (آتاكم) التى أجلنا الحديث عنها. وما الحكمة فى أن الله سبحانه وتعالى لم يقل: (أعطاكم) ذلك أن الأخيرة هى الأنسب لموقف إعطاء وأخذ الفئ؟ وأحب أن أشير أننى قد وفقنى الله سبحانه وتعالى وقمت بإجراء دراسة مقارنة مستفيضة بين الفعل: (أعطى) والفعل (آتى) ووجدت من العلماء من تكلم فيها منذ القدم أمثال أبو المعالى الجوينى وكلامه مستقيم فى غالبه ، ثم تحدث فى نفس الموضوع شيخ الإسلام ابن تيمية فأجاد ، ثم يسر الله لى وأضفت أموراً أخرى كثيرة نافعة. ولن أثقل عليك بما توصلت إليه فقط سأكتفى بالضرورى هنا خاصة أننى أكتب الآن من ذاكرتى. فمن الفروق الجوهرية بين الفعل أعطى) والفعل (آتى) أن الأول يختص بالأمور الحسية المادية الملموسة ، أما الآخر فيختص بالأمور المعنوية ، وإذا ما رجعت إلى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقى وبحثت فى مادة: (عطي) ومادة: (أتى) ثم تأملت وتدبرت الآيات لعلمت وتيقنت صدق ما أقوله لك وسأقدم لك بعض الشواهد. قال تعالى: (أفرأيت الذى تولى وأعطى قليلاً وأكدى) وقال: (فأما من أعطى واتقى) وقال: (إنا أعطيناك الكوثر) وقال: (حتى يعطوا الجزية) وقال: (ومنهم من يلمزك فى الصدقات فإن أعطوا منها رضوا) وقال: (فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر) وهكذا.... ثم تأمل استخدام الفعل: (أتى) بمشتقاته: قال تعالى: (ولقد آتيناك سبعاً من المثانى والقرآن العظيم) وقال: (قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها) وقال: (ربنا آتنا من لدنك رحمة) وقال: (وآتيناك بالحق وإنا لصادقون) وقال: (قل فأتوا بكتاب من عند الله) وقال: (فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين) وهكذا والأمثلة يصعب حصرها.
أمازيغي مسلم
30-01-2015 02:37 PM
رد: حول دعوى الإكتفاء بالقرآن عن السنة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
أخي الفاضل:" نجيب". بل: أحسن الله إليك أنت على جهودك القيمة، وما قلته في مشاركتك رقم:(6): إنما ينبئ عن:" طيب أصلك، وكرم معدنك" – نحسبك كذلك، ولا نزكي على الله أحدا-. لازلنا أخي الكريم: نستفيد من:" دماثة أخلاقك، و جم تواضعك"، وأحيي فيك:" حلمك وأناتك، ورزانتك ورصانتك"، وكما قالها لك أحد الأعضاء سابقا:" نغبطك على روحك – الرياضية – العالية" في تعاملك مع مخالفيك، فأنت:" تعاملهم بأخلاقك، لا بأخلاقهم". رزقنا الله من خيره الذي رزقك، وختم لنا ولك وللمسلمين والمسلمات بالحسنى، وجعلنا يوم القيامة ممن يقال لهم:
[ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آَمِنِينَ. وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ. لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ]. وممن عناهم عليه الصلاة والسلام بقوله:
" إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاسًا: مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ، وَلاَ شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.