وُلد «أبو فراس الحارث بن حمدون الحمداني» في منبج بسوريا عام ٣٢١ﻫ/٩٣٣م، وقيل بالموصل شماليَّ العراق، وتَيتَّم وهو في الثالثة من عمره، فنشأ في رعاية ابن عمه «سيف الدولة»، فقرَّبه إليه حين رأى منه نبوغًا في شعره وقوةً وحُسن تخطيطٍ في المعارك. كان «أبو فراس الحمداني» أحد أهم مُجالِسي «سيف الدولة» في مجلسه الخاص الذي كان يُدعى إليه الشعراء، وكان يُجزل له العطاءَ حتى منحه ضَيْعة في منبج، بالإضافة إلى توليته عليها وهو في السادسة عشرة من عمره. أقول وقد ناحت بقربي حمامة - YouTube. جمع نَظمُ «أبي فراس» كلَّ ألوان الشعر، فكان فيه الغزل والفخر والرثاء والوصف والحِكم، وكان أعظمها «الروميات» التي نظَمها وهو في الأَسر، فأخرج فيها عميقَ مشاعره وأصدق أقواله. حافَظ «أبو فراس الحمداني» على ممارسة هواية الصيد وعقد مجالس الشعر والأدب، وكانت له انتصاراتٌ عديدة على جيش الروم، وأُسر عدة مرات فدَاه فيها «سيف الدولة»، كان آخرها وهو عائد من إحدى رحلات الصيد، فجُرح وأُسر، وراسَل «سيف الدولة» أكثر من مرة حتى جفاه «سيف الدولة» بسبب وشاية بعض المقرَّبين منه، فطال الأَسر لأربع سنوات، فأرسل إليه قصيدته المشهورة: «أراك عصيَّ الدمع شِيمتُك الصبر»، وكان لهذه المدة من الأَسر أثرُها الكبير في صَقل موهبة «أبي فراس» وتهذيب وِجدانه الذي أخرج لنا «الروميات» (نسبةً إلى اسم السجن).
- أقول وقد ناحت بقربي حمامة - YouTube
- صناعة الدبس: تطور المدبسة منذ 4000 سنة - منتـدى آخـر الزمـان
أقول وقد ناحت بقربي حمامة - Youtube
ذات صلة تعريف المقال ابو فراس الحمداني قصائد قصيدة أقول وقد ناحت بقربي حمامة
فيما ما يلي نص قصيدة "أقول وقد ناحت" للشاعر أبو فراس الحمداني: [١] أقُول وقَد نَاحت بقُربي حمامَة ٌ
أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟ معاذ الهوى! ما ذُقتِ طارقة النوى
ولا خَطَرَت مِنك الهُمُوم ببال أتحملُ محزون الفؤادِ قوادمٌ
على غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟ أيا جارتا، ما أنصفَ الدهرُ بيننا
تعاليْ أُقاسمكِ الهمومَ، تعالي! تعالي تري روحاً لديّ ضعيفةً
تردّد في جسمٍ يُعذّب بالي أيضْحك مأسورٌ، وتبكي طليقةٌ
ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سال؟ لقد كنتُ أولى منك بالدمع مقلةً
ولكنّ دمْعي في الحوادث غَال ↑ "أقول وقد ناحت بقربي حمامة" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 2022/4/19. بتصرّف.
نشر بتاريخ: 17/06/2018 ( آخر تحديث: 17/06/2018 الساعة: 13:59)
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
ليس الأسر هو السبب في أشعار أبو فراس الحمداني ، وإنما العتب والإستغراب من موقف الأصدقاء والحلفاء الذين تركوه ونسوه خلف القضبان. ما دفع الفارس الأسير الى مخاطبة حمامة وقفت بنافذة زنزانته. ينفطر فؤاد الشاعر حين يعود الى نقطة الصفر ويسأله نفسه الأسئلة الأساسية: لماذا ؟ والسجن قد لا يكون زنزانة ، بل موقفا. والحمامة قد لا تكون طيرا وانما فرصة. والشاعر قد لا يكون أسيرا ونما الموقف يفرض نفسه في صيغة سؤال وجودي! لماذا ؟ من يبكي ؟ وعلى من يبكي ؟ من هو الظالم ومن هو المظلوم ؟ أوليس من صفات الحمامة أنها تطير ، ولن تبقى طوال الوقت تنتظر. هل يكون الظالم مظلوما ؟ الجواب: بلى نعم. هل يكون المظلوم ظالما ؟ الجواب: ربما نعم. جدلية النجاح والفشل ، والمحاولة بنفس الادوات القديمة. جدلية حساب الذات ومخاطبة الفرصة ( الحمامة). غالبا ما يعطينا القدر فرص عديدة كيلا نقوم بأمر ما. ولكن النزق الانساني ( الحيواني) يغلب على السلوك البشري. فنعاند أنفسنا حتى نصل لدرجة الندم والبكاء, وفي حالنا اليوم ، لا يبكي الظالم ولا يبكي المظلوم.. ولا احد منهما يتوب عن خطاياه.
أبدى وزير بريطاني دعمه لقيام أوكرانيا بشن هجمات على أهداف عسكرية خلف الخطوط الروسية، حتى إذا كانت الأسلحة المستخدمة في هذه الهجمات مقدمة من بريطانيا. ورأى وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي، في تصريح أمس، أن «من الممكن» صد القوات الروسية بالدعم الذي تحصل عليه كييف من الحلفاء. وأعرب، وفقاً لوكالة «بي إيه ميديا» البريطانية، عن رفضه لتصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الحلفاء الغربيين «يصبون الزيت على النار»، من خلال قيامهم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقال هيبي إن بريطانيا «بالطبع» تدعم الضربات التي تشير تقارير لتعرض مستودعات وقود في روسيا لها. صناعة الدبس: تطور المدبسة منذ 4000 سنة - منتـدى آخـر الزمـان. وأضاف: «من المشروع تماماً أن تستهدف أوكرانيا العمق الروسي، لتعطيل الخدمات اللوجيستية التي ستسهم، إذا لم يتم تعطيلها، بشكل مباشر في عمليات القتل على الأراضي الأوكرانية. »
وقال إنه لا يرى مشكلة في استخدام أسلحة قدمتها بلاده لكييف في قصف مواقع على الأراضي الروسية. وأوضح: «هناك الكثير من الدول حول العالم تشغّل معدات استوردتها من دول أخرى، وعندما يتم استخدام هذه القطع، فإننا لا نتوجه باللوم للدولة التي صنعتها، وإنما للدولة التي أطلقتها».
صناعة الدبس: تطور المدبسة منذ 4000 سنة - منتـدى آخـر الزمـان
والملفت انه كلما بدا ان الاطار التنسيقي يقترب من حلحلة العقد المستعصية، عاد السيد الصدر ليؤكد ويشدد على خيار حكومة الاغلبية الوطنية، فقبل حوالي اسبوعين غرّد مخاطبا قوى الاطار، "لن أتوافق معكم، فالتوافق يعني نهاية البلد، لا للتوافق بكل أشكاله.. جمع كلمة عزل خزانات. فما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة معكم، فلا خير في حكومة توافقية محاصصاتية". وفي ظل ذلك المشهد القاتم الملبّد بسحب التشاؤم، يمكن التأشير الى ثلاثة مسارات لكسر الجمود. الاول يتمثل بحصول تراجع مفاجيء للصدر والقبول بمبدأ التوافق وفق اشتراطات جديدة، والثاني يتمثل بتدخل المرجعية الدينية، علما ان هناك محاولات من قبل بعض الاطراف لدفعها لقول قولتها، خصوصا وانها غالبا ما تتدخل حينما تصل الامور الى النقاط الحرجة والمنعطفات الخطيرة، وقد يتداخل هذين المسارين ليجنبا البلد خيار الانسداد والذهاب الى المجهول، اما المسار الثالث فهو حلّ البرلمان والذهاب مجددا الى صناديق الاقتراع، وهذا لن يقرره الا الكبار بعد ان تنغلق امامهم كل ابواب الحوار!. —————————
*كاتب وصحافي عراقي
حين يذكر القرآن الكريم كلمة ( صيام) فهو لايقصد (الصوم. ) فالصيام هو الامتناع عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر الي مغيب الشمس. اما (الصوم) فيختص بالامتناع عن الكلام مطلقا مثلما ورد في الآية رقم ٢٦ من سورة مريم: ( فكلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشر احدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا) إلا ان ضبط الصوم الزم واوجب في رمضان. وقد استرشدت الامثال السودانية بموجهات السنة المطهرة التي دعت الي ضبط مايلفظ به المسلم وما يصدر عنه من (كلام) فقالت:
* (الكلام الطيب بخور الباطن) ، اي انه دليل علي ما تنطوي عليه النفس من جميل الخصال. * (ما يضر الا الكلام المر. ) *( البيطلع من الراس يشيلوهو الناس. جمع كلمة عسل. ) وقالت عما يصدر من اللسان والشفتين:
• ( لسانك حصانك) ، اي انك مسؤول عن التحكم فيه. • ( الفال تحت اللسان) ، اي ان من يريد خير الكلام لا يخذله لسانه. • ( لسانو لسان ورل)، اي انه ينطق الحسن وغير الحسن ، ذلك ان للورل كما زعموا لسانين. • ( خت التلاتة فوق الاتنين)، كناية عن وضع اصابع اليد فوق الشفتين. وقالت في معايب ( القوالات):
* ( البباري القول ما بيلملو زول) ، لاستحالة الجمع ىين النميمة ومصاحبة الناس.