أمقاتل أنت هذا الرجل ؟ قال: إي والله قتالا أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الايدي، وكان الحر من أشجع أهل الكوفة، فلامه بعض أصحابه على الذهاب إلى الحسين، فقال له: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا أختار على الجنة غيرها ولو قطعت وحرقت. ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين فاعتذر إليه بما تقدم، ثم قال: يا أهل الكوفة لامكم الهبل، أدعوتم الحسين إليكم حتى إذا أتاكم أسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه، ومنعتموه التوجه في بلاد الله العريضة الوسيعة التي لا يمنع فيها الكلب والخنزير، وحلتم بينه وبين الماء الفرات الجاري الذي يشرب منه الكلب والخنزير وقد صرعهم العطش ؟ بئس ما خلفتم محمدا في ذريته، لا سقاكم الله يوم الظمأ الاكبر إن لم تتوبوا وترجعوا عما أنتم عليه من يومكم هذا في ساعتكم هذه. يزيد بن معاوية... سنخ الجريمة. فحملت عليه رجالة لهم ترميه بالنبل فأقبل حتى وقف أمام الحسين. وقال لهم عمر بن سعد: لو كان الامر لي لاحببت الحسين إلى ما طلب ولكن أبى علي عبيد الله بن زياد، وقد خاطب أهل الكوفة وأنبهم ووبخهم وسبهم، فقال لهم الحر بن يزيد: ويحكم منعتم الحسين ونساءه وبناته الماء الفرات الذي
يشرب منه اليهود والنصارى ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، فهو كالاسير في أيديكم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا.
يزيد بن معاوية ابن ا
الحمد لله. أولا:
سبق في موقعنا ذكر اختلاف العلماء في الدعاء بـ: " عليه الصلاة والسلام "، أو "
عليه السلام " لغير الأنبياء ، فذهب بعض العلماء إلى كراهة ذلك ، وذهب آخرون إلى
الجواز ، ولكنه جواز مشروط بألا يتخذ عادة وشعارا لشخص معين غير الأنبياء ، وقد
رجحنا القول بالجواز المشروط لأدلة كثيرة ، يمكن مراجعة المسألة في الجواب رقم: ( 96125)
، ( 112074)
ثانيا:
كذلك الدعاء بـ " رضي الله عنه " لغير الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جائز لا بأس
فيه أيضا إذا لم يلتزم عادة في اسم معين ، وذلك للأسباب الآتية:
1- أن غاية هذه الجملة " رضي الله عنه " أنها دعاء ، والدعاء بنوال رضوان الله
تعالى دعاء مشروع لا حرج فيه. 2- لم يرد في الكتاب والسنة دليل يخصص الصحابة رضوان الله عليهم بهذا الدعاء ،
والأصل بقاء المطلق على إطلاقه حتى يرد ما يقيده. هل فعـلاً أفتى إبن باز بحرمة حب يزيد كونه فاسقا ظالما !!!!!! - شبكة الدفاع عن السنة. 3- ما زال العلماء والفقهاء يستعملون هذا الدعاء: " رضي الله عنه " لغير الصحابة
الكرام ، من الأئمة والتابعين الذين نالوا مرتبة الإمامة في الدين ، كالأئمة
الأربعة وغيرهم ، فكتب العلماء مليئة بالترضي عنهم. 4- كما جاءت نصوص العلماء الصريحة في جواز الدعاء بالرضوان لغير الصحابة الكرام.
يزيد بن معاوية ابن بازی
وذُكر في المنتقى أيضًا 4915. وأصل القصة ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عقبة بن عامر، انظر المنتقى 4910 - 4913. الشيخ: بس؟
الطالب: نعم. الشيخ: النسخة الأخرى؟
الطالب: إسناده صحيح على شرط البخاري، عكرمة من رجاله، وباقي السند على شرطهما. بهز: هو بهز بن أسد العمي. يزيد بن معاوية ابن بازی. الشيخ: فيه عنعنة قتادة، والمتن فيه اختلاف. 2135 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عَمِّي الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ، قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عِنْدَ زَمْزَمَ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، وَكَانَ نِعْمَ الْجَلِيسُ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ يَوْمِ عَاشُورَاءَ. قَالَ: عَنْ أَيِّ بَالِهِ تَسْأَلُ؟ قُلْتُ: عَنْ صَوْمِهِ، أَيُّ يَوْمٍ أَصُومُهُ؟ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ هِلالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ مِنْ تَاسِعَةٍ، فَأَصْبِحْ مِنْهَا صَائِمًا» قُلْتُ: «أَكَذَاكَ كَانَ يَصُومُهُ مُحَمَّدٌ ﷺ» ؟، قَالَ: «نَعَمْ». الطالب: قال: إسناده صحيح، معاذ بن معاذ العنبري الحافظ هو قاضي البصِرة، وهو إمام ثقة، إليه المنتهى في التثبت في البصرة. حاجب بن عمر الثقفي: ثقة، وثقه أحمد وابن معين وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/ 74، وهو أخو عيسى بن عمر النحوي.
يزيد بن معاوية ابن بازار
ويقول ابن كثير: إن هذا الحديث من أعظم دلائل النبوة؛ لأنه تحقق ما أخبر به النبي r. يزيد بن معاوية ابن بازار. كما كان معاوية يؤمره على الحج، وهذه منزلة كبيرة. وعندما عزم معاوية على العهد ليزيد بالخلافة أخذ يحمله على حياة الجد والحزم والإقلاع عن حياة الترف والنعومة، ليؤهل نفسه للمنصب الذي ينتظره فعندما تثاقل عن المسير مع الجيش الذي غزا القسطنطينية -المشار إليه آنفًا- أقسم عليه أبوه ليلحقنَّ بالجيش في أرض الروم، ليصيبه ما أصاب الناس. ومن الواضح أن يزيدَ قد استجاب وارتفع إلى مستوى المسئولية التي أرادها له أبوه، والدليل على ذلك اشتراك الصحابة معه في الغزو، وعملهم تحت إمرته، ولو لم يروه أهلاً لذلك لما فعلوا.
ثم دعا قائد حرسه، وأمره أن يقيم على كل رجل منهم حارسين في المسجد الحرام، ليبادروا إلى من يعارضه بقطع رأسه، كما بَثَّ بقية حراسه في أرجاء المسجد، ثم دخل ودخلوا فقال: "أيها الناس، إن هؤلاء الرهط سادة المسلمين وخيارهم، ولا يُقضى أمرٌ إلا عن مشورتهم، وإنهم قد رضوا وبايعوا ليزيد، فبايعوا على اسم الله، وهم جلوس لا يجرؤ أحدهم على الحديث مخافة القتل، وظَنَّ الناس الصدق في حديث معاوية، فبايعوا.
[ ص: 662] القول في تأويل قوله تعالى: ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ( 16) لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا ( 17))
يقول تعالى ذكره: وأن لو استقام هؤلاء القاسطون على طريقة الحق والاستقامة ( لأسقيناهم ماء غدقا) يقول: لوسعنا عليهم في الرزق ، وبسطناهم في الدنيا ( لنفتنهم فيه) يقول: لنختبرهم فيه. واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) يعني بالاستقامة: الطاعة. فأما الغدق: فالماء الطاهر الكثير ( لنفتنهم فيه) يقول: لنبتليهم به. حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا مؤمل ، قال: ثنا سفيان ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، عن مجاهد ( وأن لو استقاموا على الطريقة) طريقة الإسلام ( لأسقيناهم ماء غدقا) قال: نافعا كثيرا ، لأعطيناهم مالا كثيرا ( لنفتنهم فيه) حتى يرجعوا إلى ما كتب عليهم من الشقاء. حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي ، قال: ثنا الفريابي ، عن سفيان ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، عن مجاهد مثله. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، عن مجاهد ( وأن لو استقاموا على الطريقة) قال: طريقة الحق ( لأسقيناهم ماء غدقا) يقول: مالا كثيرا ( لنفتنهم فيه) قال: لنبتليهم به حتى يرجعوا إلى ما كتب عليهم من الشقاء.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - الآية 124
* ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) قال: هذا مثل ضربه الله كقوله: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وقوله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ والماء الغدق يعني: الماء الكثير ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) لنبتليهم فيه. وقوله: ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا) يقول عزّ وجلّ: ومن يُعرض عن ذكَّر ربه الذي ذكره به، وهو هذا القرآن؛ ومعناه: ومن يعرض عن استماع القرآن واستعماله، يسلكه الله عذابا صعدا: يقول: يسلكه الله عذابا شديدا شاقا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا) يقول: مشقة من العذاب يصعد فيها.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الجن - قوله تعالى وأن لو استقاموا على الطريقة - الجزء رقم16
{ { وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا}} أي: من أعرض عن ذكر الله، الذي هو كتابه، فلم يتبعه وينقد له، بل غفل عنه ولهى، يسلكه عذابا صعدا أي: شديدا بليغا. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
3
1
11, 367
تفسير قوله تعالى: (ومن أعرض...)
5 مليون إنسان. أما ضحايا المخدرات فهم 27 مليون مدمن، يقتل منهم حوالى 200 ألف سنويا. ومعلوم أن التدخين والخمر والمخدرات يعيش صاحبها هما وغماً في توفيرها وتمويلها، وتحمل تبعاتها المالية والصحية والاجتماعية والقانونية، مما يحولها حقيقة إلى ضنك دائم باسم المتعة والسعادة! ومثل هذا ضحايا الأمراض الجنسية؛ كالإيدز وغيره، لمن يجترحون جريمة الزنا والشذوذ، أو ما يتسبب به العري من الإصابة بمرض سرطان الجلد. وبسبب هذا كله، أصبح سكان الغرب يتناقصون، ما جعل بعضهم يصرخ محذرا من "موت الغرب". هكذا، فإنه فكلما أعرضوا عن ذكر الله، جاءهم الضنك من داخل إعراضهم. وبسبب الإعراض عن ذكر الله، نجد أن الاقتصاد الربوي أصبح يشكل خطراً على هذه الدول والحضارة، وأصبح هناك دعوات للاستفادة من الاقتصاد الإسلامي وفريضة الزكاة. وبسبب الإعراض عن ذكر الله وشرعه أيضا، نجد استفحال الظلم والاستبداد، وإن كان في أشكال مقنّعة؛ فتزدهر تجارة الرقيق الأبيض بشكل كبير، وتتوسع جريمة استغلال الأطفال من الشركات العابرة للقارات، وتشرعن الحروب للاستيلاء على ثروات الدول الضعيفة تحت شعارات مكافحة الإرهاب والتطرف ودعم الديمقراطية. في مقابل هذا، نجد المسلمين -برغم ما يعانونه من فقر وحرمان وظلم واستبداد من الداخل والخارج- أكثر تراحما وتعاطفا وتماسكا أسريا، وتنخفض بينهم حالات الانتحار والقتل والقلق والأمراض النفسية.
(وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ (17) الجن) مرة يذكر الإعراض عن ذكر الله ومرة يذكر الإعراض عن الآيات (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا (57) الكهف) فهل هنالك فرق بين الإعراضين – Albayan Alqurany
الباقون نسلكه بالنون. وروي عن مسلم بن جندب ضم النون وكسر اللام. وكذلك قرأ طلحة والأعرج وهما لغتان ، سلكه وأسلكه بمعنى; أي ندخله. عذابا صعدا أي شاقا شديدا. قال ابن عباس: هو جبل ، في جهنم. [ الخدري:] كلما جعلوا أيديهم عليه ذابت. وعن ابن عباس أن المعنى مشقة من العذاب. وذلك معلوم في اللغة أن الصعد: المشقة ، تقول: تصعدني الأمر: إذا شق عليك; ومنه قول عمر: ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح ، أي ما شق علي. وعذاب صعد أي شديد. والصعد: مصدر صعد; يقال: صعد صعدا وصعودا ، فوصف به العذاب; لأنه يتصعد المعذب أي يعلوه ويغلبه فلا يطيقه. وقال أبو عبيدة: الصعد مصدر; أي عذابا ذا صعد ، والمشي في الصعود يشق. والصعود: العقبة الكئود. وقال عكرمة: هو صخرة ملساء في جهنم يكلف صعودها; فإذا انتهى إلى أعلاها حدر إلى جهنم. وقال الكلبي: يكلف الوليد بن المغيرة أن يصعد جبلا في النار من صخرة ملساء ، يجذب من أمامه بسلاسل ، ويضرب من خلفه بمقامع حتى يبلغ أعلاها ، ولا يبلغ في أربعين سنة. فإذا بلغ أعلاها أحدر إلى أسفلها ، ثم يكلف أيضا صعودها ، فذلك دأبه أبدا ، وهو قوله تعالى: سأرهقه صعودا.
* ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) يقول: الشقاء. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (ضَنْكا) قال: ضيقة. حدثنا الحسن، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قَتادة، في قوله ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) قال: الضنك: الضيق. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزّة، عن مجاهد، في قوله ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) يقول: ضيقة. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. واختلف أهل التأويل في الموضع الذي جعل الله لهؤلاء المعرضين عن ذكره العيشة الضنك، والحال التي جعلهم فيها، فقال بعضهم: جعل ذلك لهم في الآخرة في جهنم، وذلك أنهم جعل طعامهم فيها الضريع والزقوم. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو بن عليّ بن مقدم، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، عن الحسن، في قوله: ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) قال: في جهنم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) فقرأ حتى بلغ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ قال: هؤلاء أهل الكفر، قال: ومعيشة ضنكا في النار شوك من نار وزقوم وغسلين، والضريع: شوك من نار، وليس في القبر ولا في الدنيا معيشة، ما المعيشة والحياة إلا في الآخرة، وقرأ قول الله عزّ وجلّ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي قال: لمعيشتي ، قال: والغسلين والزقوم: شيء لا يعرفه أهل الدنيا.