لكن
نسأل الله أن يسترنا بستره، وأن يستر مجتمعنا، وأن يستر نساءنا وبناتنا، ورجالنا
وشبابنا بستر الإسلام، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يوفق ولاة أمورنا وعلماءنا
ودعاتنا، وشبابنا وشاباتنا، يوفقهم لرعاية الفضيلة، وحماية الدين، وحماية الأعراض،
إنه ولي ذلك والقادر عليه. تحميل jpg
الاحد AM 11:40 2016-07-17
140
- موقع العفاف الاسري و علاقته بانحراف
- موقع العفاف الاسري ضد
- موقع العفاف الاسري pdf
- مـا معنـى حــلاوة الإيمــان ؟
- حلاوة الإيمان - موقع مقالات إسلام ويب
موقع العفاف الاسري و علاقته بانحراف
فالله
الله أيها الإخوة!
موقع العفاف الاسري ضد
ولكني أرجو أن لا آكل إلا حلالا قال فقال له: وأي الاجتهاد أفضل من عفة بطن وفرج. وإذا كان لكثير من الذنوب ، كالسرقة ، وأكل الحرام ، والزنا ، منشأ هو الحرص ومد اليد أو النظر أو التطلع إلى الشهوة المحرمة ، فإن منشأ ما يقابلها من الأمانة والامتناع عن الحرام ، وعدم القرب من الزنا ينتهي إلى العفاف..
في الحياة الزوجية والأسرية ، يلعب العفاف الدور الأكبر في حفظ الأسرة من التصدع.. فإنه قد أعتبر أفضل ما تتحلى به المرأة ( الزوجة.. ): وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.. واعتبر النبي صلى الله عليه وآله هذا النمط من النساء ممن يستحق أن يكنز!! ، فقد روي أنه لما نزلت آية: الذين يكنزون الذهب والفضة.. قال: ألا أخبركم بخير ما يكنز ؟ المرأة الصالحة ، اذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته! الأسرة بين العفاف والخيانة الزوجية - موقع سماحة الشيخ فوزي السيف. وهناك علاقة تبادلية: وجدلية ( مؤثرة ومتأثرة) بين عفاف الزوجة وعفاف الزوج ، ولهذا وجه للزوج الحديث ( عفوا تعف نساؤكم) وأنه ( كما تدين تدان) وهو أمر ليس بالغيبي بالضرورة بل هو قانون اجتماعي.. في الحديث عن النبي ( تزوجوا في آل فلان فإنهم عفوا فعفت نساؤهم). بيئة العفاف الاجتماعي:
ـ تأتي التوجيهات الاجتماعية لتخلق تلك البيئة بدءا من قضية التفكير والهم والنية: ففي الخبر الصحيح وفي الصحيح ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اجتمع الحواريون إلى عيسى عليه السلام فقالوا له: يا معلم الخير أرشدنا فقال لهم.. فقال إن موسى نبي الله أمركم أن لا تزنوا وأنا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنا فضلا أن تزنوا فإنه من حدث نفسه بالزنا كان كمن أوقد في بيت مزوق فأفسد التزاويق الدخان وإن لم يحترق البيت.
موقع العفاف الاسري Pdf
ما
كتبت والله لأجدد بك عهداً، أو أخطب لك وداً، فأنت أهون عليّ من ذلك، إنني قد
أصبحت على باب القبر، وفي موقف أودع فيه الحياة، سعادتها وشقاؤها فلا أمل لي في
ودها، ولا متسع لي في عهدها، وإنما كتبت لك لأن عندي وديعة لك، هي ابنتك فإن كان
الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لك منها رحمة الأبوة فاقبلها، وخذها إليك حتى لا
يدركها من الشقاء مثلما أدرك من أمها من قبل، طبعاً هي ماتت وتركت البنت في هذا
المكان المهجور، وليس لها عائل.
وذلك لا يخالف الشرع، وهذا الزواج قد يكون مفيداً لمن يعيش في ظروف خاصة كأم اولاد تريد العفة والبقاء مع اولادها، او راعية اهل مضطرة للبقاء معهم. ومن الذين قالوا بإباحته ايضاً: فضيلة الشيخ ابراهيم بن صالح الخضيري - القاضي بامحكمة التمييز بالمملكة العربية السعودية - حيث قال: زواج المسيار شرعي وضروري في عصرنا هذا، خاصة مع كثرة الرجال الخوافين؟؟ ومع اشتداد حاجة النساء الى ازواج يعفونهن، والتعدد اصل مشروع، والحكمة منه اعفاف اكبر قدر ممكن من النساء، فلا ارى في زواج المسيار شيئاً يخالف الشرع ولله الحمد والمنة، بل فيه اعفاف الكثير من النساء ذوات الظروف الخاصة، وهو من اعظم الاسباب في محاربة الزنا والقضاء عليه ولله الحمد والمنة، ومشاكله كمشاكل غيره من عقود الزواج. المشرف العام محمد بن مجدوع الشهري
والعكس أيضا من بعض النساء عندما تسمع عدة كلمات لا تجدها في المنزل تنتهي! تحقيق الذات في وسط الأصحاب ، بأنه شجاع! ذيب! بينما فلان يخاف من امرأته فلا يتأخر عن البيت كذا.. مع أن هذا مفخرة للإنسان أن يجعل منزله والحفاظ على بيته مقياسا يقيس به الأشياء.. ( لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك) هذه هي القمة الأخلاقية! الباقر: إياك والابتهاج بالذنب فإنه أعظم من ركوبه!
وقد جاء في فَضلِ الأُخُوَّةِ والمحبةِ في الله كثيرٌ من الآيات والأحاديث؛ منها قولُهُ تعالى في الحديث القدسيِّ: (( وَجَبَتْ محبتي لِلْمُتَحابِّينَ فِيَّ، والمُتَجالِسِينَ فِيَّ، والمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، والمتزاورينَ فِيَّ))؛ [صححه الألباني]. ومنها أنَّ المتحابِّينَ مِن أَجْلِ اللهِ تبارك وتعالى يُظِلُّهُمُ الله تعالى في ظِلِّهِ يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (( مَن أحبَّ للهِ، وأبغَضَ للهِ، وأَعْطَى للهِ، ومنَعَ للهِ، فقد استَكْمَلَ الإيمانَ))؛ [رواه أبو داود، وصححه الألباني]. مـا معنـى حــلاوة الإيمــان ؟. نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبعُ أحسَنه. أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه... الخطبة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:
وأما ثالثُ الخصالِ التي بها يذوقُ المؤمنُ حلاوةَ الإيمان، فهي: أنْ يَكرَهَ المسلمُ أنْ يَعودَ في الكُفْرِ، كما يَكرَهُ أنْ يُقذَفَ في النَّارِ، فإذا رسَخَ الإيمانُ في القلْبِ، وتحقَّقَ به، ووجَدَ العبْدُ حَلاوتَه وطَعْمَه؛ أحَبَّه، وأحَبَّ ثَباتَه ودَوامَه، والزِّيادةَ منه، وكَرِهَ مُفَارَقَتَهُ، وكانتْ كَراهَتُهُ لمُفارقتِه أعظَمَ عندَه مِن كَراهةِ الإلقاءِ في النَّارِ.
مـا معنـى حــلاوة الإيمــان ؟
ويؤيد ذلك قوله تعالى: { أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُم} [النساء: ٥٩] لم يعد أطيعوا في أُولي
الأمر منكم كما أعاده في وأطيعوا الرسول ليؤذن بأنه لا استقلال لهم في الطاعة
استقلال الرسول ﷺ. وقيل: إنه من الخصائص فيمتنع من غيره -عليه الصلاة والسلام- لأن
غيره إذا جمع أوهم التسوية بخلافه هو -عليه الصلاة والسلام- فإن منصبه لا يتطرق
إليه إيهام ذلك. وقال: (مما) ولم يقل ممن ليعم العاقل وغيره، والمراد بهذا الحب كما
قال البيضاوي العقلي وهو إيثار ما يقتضي العقل رجحانه ويستدعي اختياره، وإن كان
على خلاف هواه. حديث ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان. إلا ترى أن المريض يعاف الدواء وينفر عنه طبعه، ولكنه يميل إليه
باختياره ويهوى تناوله بمقتضى عقله لما يعلم أن صلاحه فيه. (و) من محبة الله تعالى، ورسوله -عليه الصلاة والسلام- (أن يحب)
المتلبس بها (المرء) حال كونه (لا يحبه إلاّ الله) تعالى (وأن يكره أن يعود) أي:
العود (في الكفر كما يكره أن يقذف) بضم أوّله وفتح ثالثه أي: مثل كرهه القذف (في
النار) وهذا نتيجة دخول نور الإيمان في القلب بحيث يختلط باللحم والدم واستكشافه
عن محاسن الإسلام وقبح الكفر وشينه. فإن قلت: لِمَ عدّى العود بفي ولم يعدّه بإلى كما هو المشهور؟ أجاب
الحافظ ابن حجر كالكرماني بأنه ضمن معنى الاستقرار كأنه قال: أن يعود مستقرًّا فيه،
وتعقبه العيني فقال: فيه تعسف، وإنما في هنا بمعنى إلى كقوله تعالى: { أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} [الأعراف: ٨٨] أي: لتصيرن إلى ملتنا، وفي
هذا الحديث الإشارة إلى التحلّي بالفضائل والتخلّي عن الرذائل، فالأوّل من الأوّل
والأخير من الثاني.
حلاوة الإيمان - موقع مقالات إسلام ويب
وهنا ملحظ ينبغي التنبيه عليه، وهو أن النبي ﷺ قال: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وكثير من الناس يلتبس عليهم هذا المعنى، لا يحبه إلا لله ، وتختلط عليه المحبة في الله ولله مع نوع آخر من المحبة، نوع مضر وليس لله ولا في الله، وإنما هي محبة منحرفة، محبة سيئة، محبة معتلة مختلة، ما هذه المحبة المختلة؟ هذه المحبة المختلة هي ما يسمى بالمحبة العاطفية أو المحبة المرَضِية، وكيف نفرق بينها وبين المحبة في الله لأن الكثير يقول لك: أنا أحبه في الله، هذه محبة في الله؟، يقال: هناك فرق بين هذا وبين المحبة في الله. ما هي أهم الفروقات بين الحب في الله، والحب العاطفي كما يقال؟ الفرق أن الحب في الله يزيد أولاً بالطاعة، زيادة الطاعة، وينقص بنقصها، إذا قوي إيمان الإنسان المحبوب وزادت طاعاته زادت المحبة، وإذا نقص من إيمانه وطاعته لله نقصت، أما هذا النوع من المحبة المنحرفة فلا شأن له بالطاعة، هو لا يتأثر بزيادة الطاعة، ولا ينقص بنقصها، فهو تعلق إما بالصورة والشكل، أو بأي أمر من الأمور التي ينجذب إليها. الفرق الثاني: أن المحبة في الله يحصل معها الانشراح وقوة القلب، وازدياد الإيمان، وأما المحبة المنحرفة فيحصل معها الألم في القلب، وضعفه وتلاشيه، فينعصر القلب بسبب هذه المحبة المرضية، فيجد كأن قلبه منقبض دائماً.
والخَصلةُ الثَّالثةُ: أنْ يَكرَهَ المسلمُ أنْ يَعودَ في الكُفْرِ، كما يَكرَهُ أنْ يُقذَفَ في النَّارِ؛ فإذا رسَخَ الإيمانُ في القلْبِ، وتحقَّقَ به، ووجَدَ العبْدُ حَلاوتَه وطَعْمَه؛ أحَبَّه، وأحَبَّ ثَباتَه ودَوامَه، والزِّيادةَ منه، وكَرِهَ مُفارقتَه، وكانتْ كَراهتُه لمُفارقتِه أعظَمَ عندَه مِن كَراهةِ الإلقاءِ في النَّارِ، فإذا وجَدَ العبْدُ حلاوةَ الإيمانِ في قَلْبِه أحَسَّ بمَرارةِ الكُفرِ والفُسوقِ والعِصيانِ. قيل: وإنَّما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا تَحذيرًا وتَخويفًا للصَّحابةِ؛ لأنَّهم كانوا كُفَّارًا فأسلَموا، وكان في بَعضِ النُّفوسِ حُبُّ ما كان في الزَّمانِ الماضي، فبيَّنَ لهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ العَودَ إلى الكُفْرِ كإلْقاءِ الرجُلِ نفْسَه في النارِ؛ لأنَّ عاقِبةَ الكُفَّارِ دُخولُ نارِ جهنَّمَ، ونقْضُ التَّوبةِ والرُّجوعُ مِنَ التَّوبةِ إلى المعصيةِ أيضًا كإلْقاءِ الرجُلِ نفْسَه في نارِ جهنَّمَ، وهذا مِن عِظَمِ ذَنبِ الكُفْرِ والعَودةِ إليه.