وإن كان طلبه للشيء من أجل رفعه أو إنزاله فيما لا يقدر عليه إلا من وضعه، فهذا أيضا إن كان يرى أن إيمانه بالله تعالى وبقضائه وقدره سيزيد في تعلقه وتصبره على ما فيه، فهذا الأولى له أن يعتمد على نفسه في طلب الله وحده في ذلك الأمر. بخلاف من كان يعلم من نفسه ضعفها واعتراضها وتسخطها، أو قد يتسبب عليها بالإتلاف كالإنتحار ونحوه، أو الإعتراض على قضاء الله وقدره، فهذا الأولى له والأفضل أن يطلب الدعاء له من الغير ممن يرجى صلاحه وخوفه وبره وتعلقه بالله تعالى. وهذا هو أخي الكريم ما تتضمنه الأحاديث الشريفة من فحوى معاني، والقصص في هذا معروفة مشاهدة واضحة لمن عاشها. والله تعالى أعلم 2009-05-23, 06:24 PM #6 رد: هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!! طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي. 2. كيف يجيب شيخ الاسلام (وهو يجعل كل طلبٍ للدعاء ولو أخروي خلاف الأفضل)عن حديث عكاشة ؟! لايمكن أخي العزيز أن يندفع الإشكال عندك هنا إلا إذا حملت كلام الشيخ رحمه الله على الأصل المطلوب. فإنه في الأصل: يكون الدعاء والطلب من نفس صاحبه، ولا يلجأ إلى الغير إلا في حالة وجود خلل فيه، وهذا الخلل هو الذي لا نريده بين العبد وربه، فلما أجعل خللا بيني وبين ربي قد يمنع معه استجابة دعائي؟!
- هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!!
- ماحكم طلب الدعاء من الغير؟؟ - عالم حواء
- طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي
- ماحكم طلب الدعاء من الغير ..! - هوامير البورصة السعودية
- حديث عن الوفاء بالعهد – لاينز
- ما هو حكم الصيام في العيد؟.. دار الإفتاء ترد
هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!!
2009-05-23, 12:40 AM #1 هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!!
ماحكم طلب الدعاء من الغير؟؟ - عالم حواء
السؤال سمعنا أن من فضيلة الدعاء قول الشخص لأخيه: لا تنسَنا يا أخي! من صالح دعائك، هل لكم تفصيل في هذا الأمر، مع ذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لـ عكاشة عندما قال: ( ادع الله يجعلني منهم يا رسول الله! ) الجواب
طلب الدعاء من الغير إن كان لمصلحة عامة فلا بأس به، مثل ما حصل للأعرابي الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال: يا رسول الله! ماحكم طلب الدعاء من الغير ..! - هوامير البورصة السعودية. هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا، وفي الجمعة التالية قال هذا الرجل أو غيره: غرق المال وتهدم البناء فادع الله يمسكها، فإن هذا لا بأس به؛ لأن المصلحة للغير، فهو بمنزلة الشافع، أما إذا كان لمصلحة خاصة فهذا إن كان من النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا بأس به، أي: لا بأس أن يسأل الناس النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ليس كدعاء غيره. أما إذا كان من غيره فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: إنه يدخل في المسألة المذمومة، فلا تقل لأحد: ادع الله لي إلا إذا قصدت مصلحته هو، وكيف يكون مصلحة له؟ يكون مصلحة له لأنه إذا دعا لك فقد أحسن إليك والله يحب المحسنين؛ ولأنه إذا دعا لك قال الملك: آمين ولك بمثله، فيستفيد من هذا الدعاء الذي دعاه لك بظهر الغيب، أما إذا قصد مصلحة نفسه -أي الطالب- فكما سبق عن شيخ الإسلام ، وفيه محذور آخر؛ وهو أنه قد يعتمد على دعاء هذا الرجل ولا يدعو هو لنفسه، وفيه محذور ثالث؛ وهو أن المسئول ربما يغتر ويرى أنه رجل صالح يطلب دعاؤه فيزهو بنفسه ويعلو بنفسه، فأنت يا أخي!
طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي
فالحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام من خصوصياته أن يسأل الدعاء أما غيره فلا. نعم لو أراد الإنسان أن يسأل غيره الدعاء وقصده مصلحة الغير، يعني تريد أن يثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه، أو أن الله تعالى يستجيب دعوته، لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله، فالأعمال بالنيات، فهذا لم ينو لمصلحة نفسه خاصة بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدعاء، فالأعمال بالنيات.
ماحكم طلب الدعاء من الغير ..! - هوامير البورصة السعودية
ذُكِرَ عَنْ إبراهيمَ النَّخَعيِّ أنَّه قِيلَ له: ادعُ لنا. فَكَرِهَ ذلك، واشتدَّ عليه. وقيلَ لعُمَرَ مرَّةً: ادعُ لنا! فقال: أأنبياء نَحْن؟! نقله ابنُ رَجَبٍ في بعضِ مُصنَّفاته. [ يُنظَر: " المنتقَى النَّفيس من تلبيس إبليس ": 386]. 11-03-2011, 02:57 PM
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أم محمد
فالدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له، وإن كان الداعي دون المدعو له، فدعاء المؤمن لأخيه ينتفع به الداعي والمدعو له. فمن قال لغيره: ادع لي وقصد انتفاعهما جميعًا بذلك؛ كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى، فهو نبَّه المسؤول وأشار عليه بما ينفعهما، والمسؤول فعل ما ينفعهما، بمنزلة مَن يأمر غيره ببِرٍّ وتقوى، فيثاب المأمور على فِعله، والآمر أيضًا يثاب مثل ثوابه؛ لكونه دعا إليه... ). هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!!. نعم هو ذاك، بارك الله فيك، وزادك فضلا. وهذا الذي ذكره الشيخ- -هو ما نقصِده من قولنا-في بعض الأحيان-: (لا تنسنا من دعائك)، ولا نتخذ ذلك عادةً أو ديدنًا. وأصل هذا الكلام في مجموع فتاويه، وقد استلّه الشيخ محمد بن جميل زينو- -من المجموع، وطبعه في رسالة مفردة باسم (الواسطة بين الحق والخلق) كما تفضلتِ. المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة
ذُكِرَ عَنْ إبراهيمَ النَّخَعيِّ أنَّه قِيلَ له: ادعُ لنا.
وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع) ومن خلال كلام الشيخ يتضح الأتي: 1. لم يثبت أن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ سأل أحد الدعاء ، ولو ثبت فإنه مؤل على إرادة نفع الداعي كما طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة لنستحق الشفاعة وكذا الصلاة عليه. 2. لم يثبت أن أحدا من كبار الصحابة فعلها. 3. أنها جائزة ، ولكنها خلاف الأولى. والله أعلم بالصواب.
فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَألاَّ نُقَاتِلُ مَعَهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: (انْصَرِفَا نَفِى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِين ُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ)(رواه مسلم). وبوَّب الإمامُ البخاريُ " باباً " إثْمُ من قتلَ معاهداً بغير جرمٍ وساق حديثَ عبدِ الله
ابن عمروٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ قَتلَ معاهداً لم يَرحْ رائحةَ الجنةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عاماً). حديث عن الوفاء بالعهد – لاينز. وعند أبي داود والنسائي من حديثِ أبي بكرٍ بلفظ: (مَنْ قَتَلَ نَفساً معاهدةً بغير حِلِّها حَرَّمَ الله عليهِ الجنَّة)، لأنه عاهَدَه بذمَّةِ الله فيحرمُ عليه أن يخفرَ ذمَّة الله تعالى. عباد الله: إن الوفاءَ ليس شعارًا يُرفع، ولا كلمةً تُقالُ، ولكنَّه خُلقٌ لا يتحققُ إلا إذا أتى به المسلم في حياتِه وواقِعه، وتحمَّل في سبيله كلَّ شيءٍ. ومن أنواع العهود التي أمر الله جلَّ وعلا عباده الوفاء بها:
ــ عبادتُه وتوحيدُه وتعظيمُه والإخلاصُ له، والاستجابةُ لأمره ونهيه، واتباعُ رسولِه صلى الله عليه وسلم والتمسكُ بدينه، فإن فعلَ العبدُ ذلك كان وفيًّاً بالعهد مع ربه، قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23].
حديث عن الوفاء بالعهد – لاينز
ــ ومن ذلك: ما يكون بين المسلم ووالديه؛ من الوفاء ببرِّهما، والإحسانِ إليهما، وأداءِ حقِّهما، وتقديمَهُما على كلِّ ذي حقٍ إلا حقِ اللهِ جلَّ وعلا. ومن العهودِ: ما يكونُ بين الناسِ؛ من عهودِ الزواجِ وحقوقِ الجوارِ وحقوقِ الأخوةِ وغير ذلك. ومن العهود أيضاً: ما يكونُ بين الناسِ من الحقوقِ الماليةِ في المعاملاتِ والديونِ، فإن أداءها وسدادها من آكدِ الحقوقِ، قال تعالى:{وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا}[الإسراء: 34]. حديث عن الوفاء بالعهد. ومن العهود التي يجبُ الوفاءَ بها: حقوقُ العمالِ، والمستأجرين، فيجبُ على ربِّ
العملِ أن يعطيَ العاملَ حقّه كاملاً، في وقتهِ وبقدرهِ، وأن لا يضايقَه، وأن لا يحملَه على التنازلِ عن حقِّه؛ بل يوفيه استجابةً، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أَعْطُوا الأَجِيرَ حقَّه قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ)( رواه ابن ماجه. وصححه الألباني). وجاء في الحديث القدسي أنَّ الله تعالى يقول: (ثَلاَثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، رَجُلٌ أَعْطَى بِى ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ، وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ)(رواه مسلم).
ما هو حكم الصيام في العيد؟.. دار الإفتاء ترد
باب الوفاء بالعهد وإنجاز الوعد
تطريز رياض الصالحين
قال الله تعالى: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا} [الإسراء (34)]. ---------------- أي: أوفوا بالعهد الذي تعاهدون عليه الناس، والعقود التي تعاملون بها فإن كلا من العهد والعقد مسؤول عنه صاحبه: هل وفى به أم لا؟
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف (2، 3)]. ---------------- المقت: أشد البغض. وفي الآية وعيد شديد لمخالف الوعد، وناكث العهد. ما هو حكم الصيام في العيد؟.. دار الإفتاء ترد. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان». ---------------- زاد في رواية لمسلم: «وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم». عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر». ---------------- النفاق: هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو نوعان: اعتقادي،... وعملي. فالاعتقادي: هو النفاق الأكبر، وصاحبه مع الكفار مخلد معهم في النار.
فالوفاءُ بالوعدِ أو العهدِ أدبٌ ربانيٌ، وخلقٌ كريمٌ، وسلوكٌ إسلاميٌ نبيلٌ. والوفاءُ بالعهدِ هو قيامُ المسلمِ بما التزمَ به؛ سواءً كان قولاً أم كتابةً، فإذا أبرمَ المسلمُ عقداً فيجب أن يحترمه، وإذا أعطى عهداً فيجبُ أن يلتزم به. فالعهدُ لا بدَّ من الوفاءِ به، ومناطُ الوفاءِ أن يتعلقَ الأمرُ بخيرٍ أو معروفٍ، وإلا فلا وفاءَ بعهدٍ في عصيان. عباد الله: لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم المثلَ الأعلى في سائرِ مكارمِ الأخلاقِ ومن ذلك الوفاءُ بالعهد، فكان صلى الله عليه وسلم يفي بعهدِه ولم يُعرفْ عنه في حياتهِ أنه نقضَ عهداً قطعهُ على نفسه. ودلائلُ وفاءِ النبي صلى الله عليه وسلم ما شهد له به أعداؤه بأنَّه يفي بالعهود ولا يغدرُ ــ والحقُّ ما شهدتْ به الأعداءُ ــ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أخبرني أبو سفيان رضي الله عنه أن هرقلاً قال له: سألتك ماذا يأمركم؟ فزعمت (أنه يأمركم بالصلاةِ والصدقِ والعفافِ والوفاءِ بالعهدِ وأداءِ الأمانةِ، قال: وهذه صفةُ نبيٍّ)(رواه البخاري). وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على صفة الوفاء بقوله:(المسلمون عند شروطهم) (رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني). وضرب لنا صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في الوفاء بالعهد ليُحتذى به من بعده ومن ذلك ما رواه حُذَيْفَة بْن الْيَمَانِ (رضي الله عنه) قَالَ: مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَاّ أَنِّى خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِى ــ حُسَيْلٌ ــ قَالَ: فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ قَالُوا: إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا، فَقُلْنَا: مَا نُرِيدُهُ مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ.