تاريخ النشر: الأحد 3 جمادى الأولى 1425 هـ - 20-6-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 50199
38449
0
247
السؤال
ما حكم من يفعل العادة السرية وهو يعلم أنها حرام وما حكم من يفعلها وهو لا يعلم أنها حرام وما حكم من فعلها ولم يقصد ؟ أرجو الإفادة. وجزاكم الله خيراَ ،،،
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من ينتهك الحرام ويصر على فلعه وهو يعلم أنه حرام فإن ذنبه أعظم وعقوبته أشد. ولمعرفة حكم العادة السرية والأدلة على ذلك وكيفية التخلص منها نحيلك إلى الفتاوى التالية: 7170 ، 9195 ، 34473. حكم العادة السرية ، موقع مقالاتي ، سؤال وجواب ، دين ،. وأما من يفعلها وهو لا يعلم حكمها فنرجو أن يكون معذورا بالجهل، ولكن عليه أن يتعلم أمور دينه ويسأل أهل العلم عما لا يعلم حتى لا يقع في الحرام، وقد قال الله عز وجل: [ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ]
(النحل: 43)
وقال العلماء لا يحل للمكلف أن يفعل فعلاً حتى يعلم حكم الله فيه، ويسأل العلماء ويقتدي بالمتبعين. وأما من يفعلها بدون قصد أو غير متعمد فنرجو ألا يكون عليه إثم لأن الله تعالى يقول: [ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ](الأحزاب: 5)
ولكننا نستبعد أن يفعل الشخص هذا الفعل القبيح بدون قصد أو يقدم عليه نسيانا، وخاصة إذا كان يعلم حرمته.
حكم العادة السرية ، موقع مقالاتي ، سؤال وجواب ، دين ،
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... ما حكم من ابتليت بالشهوة وهي في داخلها الخير والصلاح من أهل القرآن وقيام الليل وصيام وصلاة ضحى، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتوصي بالأذكار وتذكر أصدقائها بها وتعمل المحاضرات في عملها وتنشر الخير لكنها ابتليت بالشهوة والعادة السرية وتكثر من الأحضان ودايم تكون على عدم طهارة وتعاني من هذه البلوى تبكي ليلا ونهار وتدعو الله أن يخلصها منها لكن هي خائفة من الله في عملها هذا الذي هو ابتلاء منه وتكثر التوبة والاستغفار وعدم الرجوع لكن غلبت عليها الشهوة فأحيانا تصلي وهي على غير طهارة لكن تعبت من كثر الاغتسال فما الحكم في ذاك. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأعلمي أختي الكريمة أن الله جل وعلا قد خلق الإنسان في هذه الحياة ضعيفاً، قال تعالى: [وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً](النساء: 28)، وهذا الضعف يحتاج إلى علاج ومجاهدة وتمكين لجانب القوة في حياته، وهذا لا يتأتي إلا إذا قوّى العبد صلته بربه، قال تعالى:[وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ] (الطلاق: 3)، وكلما كان العبد أقوى حباً لربه وأشد حرصاً على طاعته ومرضاته كان ذلك دافعاً له في حفظه من شياطين الإنس والجن، ومعيناً له في البعد عن معاصيه ونواهيه، والشهوة المحرمة مرض إذا ابتلي بها عبد أهلكته إلا أن يرحمه الله ويصرفها عنه إلى ما أحل الله له.
هل العادة السرية تبطل الصيام - ليالينا
محمد صلى الله عليه وسلم
هو محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، وهاشم من قبيلة قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل عليه السلام،...
"و ذكّر" هو موقع إسلامي شامل يتناول تعاليم الإسلام من فقه وشريعة وأحكام وقواعد ويقدم الموقع أيضا خدمة تأويل الرؤى وتفسير الأحلام لإبن سيرين والنابلسي
وأنتِ تعلمين أن العادة السرية عمل محرم سواء للرجل أو المرأة، ولا يجوز الوقوع فيها لقول الله جل وعلا:[وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ] (المؤمنون: 29، 30)، وقد ذكر أهل العلم وأكد ذلك الأطباء أنه يترتب عليها مضار كثيرة، وفي الحلال غنية عن الحرام. ووصيتي لكِ أختي الكريمة أن تقوي صلتكِ بربك، وأن تلحي عليه بالدعاء بأن يصرفها عنكِ، وأن تكثري من صيام النوافل كأيام الاثنين والخميس والأيام البيض لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)(متفق عليه). وأن تشغلي وقتك بالعلم النافع والعمل الصالح، وأن تبتعدي عن الأسباب الجالبة لها كالنظر المحرم، والتفكير الكثير في الشهوة، ومخالطة الصديقات السيئات أو الرجال الأجانب، وإذا صدقت في الاستعانة بالله أعانك وحفظك وسددك لما فيه الخير في العاجل والآجل. وأما صلاتك بغير طهارة فهذه مصيبة كبيرة وذنب عظيم لا يجوز لك الوقوع فيه، والواجب عليك التوبة منه وعدم العودة إليه، وأن تعيدي ما تتيقنين بطلانه من صلاتك، وتذكري أن الموت قريب، وأن الأعمال بالخواتيم، فانظري ما تحبين أن يختم لك في هذه الدنيا، واعلمي أن صبر الدهر خيرٌ لكِ من غمسة في النار والعياذ بالله.
الديوث لا يشم رائحة الجنة | أفكار تغير حياتك - YouTube
الديوث لا يشم رائحة الجنة تعزيز منتجاتنا شركة
الديوث هو الشخص الذي يرضى الفاحشة المعصية والشر والفساد في أهله كأنه ليَّن نفسه على ذلك، ويدعوهم إلى ذلك، وحتى إقرار الشخص أهله على المعاصي التي ممكن أن تدعو إلى الزنا أو إقرارهم على رؤية العراة وسماع الأغاني فهذا قد يدعو إلى الدياثة ويعتبر وسيلة للدياثة وليس الدياثة بحد ذاتها. [1]
حكم الديوث في الإسلام
إن الأحاديث النبوية التي وردت عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد بينت أن حكم الديوث هو حرمانه من الجنة في الآخرة، فمعصية الديوث هي إصراره وتعمده في فعل الفاحشة في أهله، وقد ذكر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أن هؤلاء الرجال لا يدخلوا الجنة، بالإضافة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إليهم يوم القيامة. الديوث لا يشم رائحة الجنة
إن الشخص الذي يموت مسلماً موحداً لله سبحانه وتعالى فيكون مصيره الجنة، حتى لو دخل النار بسبب ذنوباً قد ارتكبها في الدنيا، ولكن إن الديوث هو صاحب منكر عظيم، ويكون جرمه كبير حيث أن هذا الجرم يتجلى في إقراره للفاحشة في أهله وإن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح في الأحاديث النبوية الشريفة أن الديوث لا يدخل الجنة، وإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إليه، ومن هذه الأحاديث النبوية الشريفة:
أخرج النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
الديوث لا يشم رائحة الجنة
ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ. بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول الغزالي رحمه الله:
"إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة... واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس... وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها". وقال الذهبي رحمه الله: من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... الديوث لا يشم رائحة الجنة تعزيز منتجاتنا شركة. ولا خير فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث. بعض وسائل الإعلام يربي على الدياثة:
من المفترض في وسائل الإعلام أن تبني الشخصية المسلمة السوية لكن الواقع المشاهد أنها من أعظم أسباب تنشئة الناس على الدياثة وضعف الغيرة بما تبثه من مشاهد جنسية فاضحة وإعلانات داعرة، وأغاني ماجنة هابطة، وتلميع هؤلاء الفاسقين والفاسقات وإبرازهم على أنهم قدوات، حتى غدت المرأة تتغنى أمام زوجها وأبيها وأخيها بحبها للمطرب أو الممثل الفلاني ، دون أن يحرك أحد هؤلاء المحارم ساكنًا، بل في بعض اللقاءات الإعلامية مع هؤلاء تتصل المرأة المتزوجة أو الفتاة فتفصح لهذا الفنان عن محبتها له وهيامها به، غير مبالية برد فعل الرجال من أقاربها ربما لأنها على يقين أنهم لن يعترضوا أصلاً.
الديوث لا يشم رائحة الجنة صراحة يتساءل بيان
من الذي لا يشم رائحة الجنة. من الذي لا يشم رائحة الجنة
صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر صنف من أهل النار لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها وهذا الصنف هن الكاسيات العاريات في الدنيا، والرجال الذي يعذبون الناس بسياطهم، ففي الحديث ذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ. ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ. رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ. الديوث لا يشم رائحة الجنة. لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها. وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا) كما جاء من الأصناف التي لا تجد ريح الجنة الرجل الذي يقتل معاهداً بدون وجه حق
حكم الترهيب بعقوبات لم ترد في الشرع
قد بين علماء الأمة حرمة ترهيب الناس بما لم تأت به الشريعة الإسلامية من العقوبات، فهذا من الافتراء والكذب على الله، وقد جاء في النصوص الثابتة والمتواترة ما يدل على ذلك. ومن تلك العقوبات التي لم ترد في الشريعة، ولم تستند إلى نص عقوبة الزاني بالبكر حيث يذكر بعض الناس حديثاً لا أصل له يشير إلى أن عقوبة الزاني بالبكر أنه لا يشم ريح الجنة أبداً
حثت شريعتنا الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب على انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات.
[3]
أحاديث نبوية عن الديوث
إن من الأحاديث النبوية التي تم ذكرها عن الديوث هي:
قال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، والمدمن على الخمر ، والمنان بما أعطى. رواه الإمام أحمد والنسائي. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يدخلون الجنة ابدا: الديوث من الرجال و الرجلة من النساء و مدمن الخمر " فقالوا يا رسول الله اما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث من الرجال ؟ قال الذى لا يبالى من دخل على اهله, قلنا فالرجلة من النساء ؟ قال التى تتشبه بالرجال. الديوث لا يشم رائحة الجنة - هوامير البورصة السعودية. قال الهيثمى فى مجمع الزوائد. حكم وأقوال عن الديوث
إن السلف الصالح وعلماء الدين قد قالوا حكماً عن الديوث الذي لا يغار على أهل بيته فالغيرة هي واجبة ومحمودة على المحارم فمن هذه الحكم:
يقول الغزالي رحمه الله: "إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة… واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس … وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها".