رواه أحمد وصححه الألباني. فالإحسان إلى الناس ومساعدتهم ونفعهم أمر عظيم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما. راقب الله فقط في معاملاتك ودع البشر: فعلى المسلم دائما أن يضع الله أمام عينه ولا يحاول أن يصرف نظره عنه ويحسن إلى الناس الذين يحسنون إليه فقط ويسيء لمن أساء لكن المؤمن دائما غايته الله ورضاه وفي سبيل هذا تهون المصائب وتقل الصعاب، من هنا فإن ينبغي ؟ان نعامل الناس بما نحب أن يعاملونا به لا بما يعاملوننا به.. وتتجاوز وتعذر وتصبر وتتحمل وتجاهد نفسك فكل هذا يرقي درجتك ويعلي قيمتك ويرتفع إيمانك وتطهر باطنك من الحقد والحسد والسحناء والضغينة فتقابل الجميع بقلب سليم ووجه طليق وهذا إمارة الإيمان.
ما الفرق بين عامل في المثالين هذا عامل مجد ، عامل الناس كما تحب أن يعاملوك - خطوات محلوله
فقد حرم الإسلام الغيبة لما لها من عواقب سيئة على المسلمين، فهي تسبب العداوة والبغضاء والتقاطع والتدابر بين الناس ثم هي مضيعة للوقت الثمين بالاشتغال بما يضر ولا ينفع ويسوء ولا يسر، ثم هي اعتراض على الخالق جل جلاله فإن المغتاب أول ما يغتاب من المستغاب خلقته طوله أو عرضه أو مشيته أو شكله وكل ذلك من صنع الله تعالى وليس للمستغاب فيه شأن. وقد فشا هذا المرض (الغيبة) في الناس فلا يكاد يخلو منه بر ولا فاجر ولا عالم ولا جاهل، بل قد تمكن الشيطان في التدخل في هذه الجهة وأجلب بخليه ورجله من هذه الوجوه فيا مصيبتاه. فإنه لا يخفى ما في كثرة مخالطة الناس من كثرة حصول الغيبة وغيرها، فإن سلم من القول بالغيبة لم يسلم من المشاركة فيها، وإن سلم من المشاركة فيها، لم يسلم من السكوت عليها، ويجب إنكارها لمن كان في مجلس غيبة، وإلا فيفارق ذلك المجلس إن لم يستطع الإنكار، وأن لم يقدر على مفارقة المجلس اشتغل بذكر أو غيره. وخلت مجالسنا من ذكر الله ومن الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم، وأصبحت مجالسنا مجالس غفلة وبعد عن الله سبحانه، عافانا الله وإياكم منها وقضى عنا حقوق أربابها فلا يحصيهم غيره سبحانه. ومهما كانت بشاعة الغيبة فإن وقعها على النفس سار، لا سيما إذا كان المستغاب مكروها أو عدواً لكن قل للمغتاب: هل ترضى من عدوك هذا أن يغتابك ويظهر مساويك ما سترت كما أظهرت ما ستر من مساويه؟ هل تفرغت من عيوبك فأصلحتها؟ ومن نفسك فهذبتها؟ ومن سيئاتك فحسنتها؟ ومن غلطاتك فصححتها؟ هل ربيت بنيك؟ وأدبت ذويك؟ وهل أصلحت فسادك وسددت أخطاءك؟ هل أصلحت عيوبك حتى تذكر عيوب غيرك؟ يقول ابن دقيق العيد رحمه الله: "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به".
جريدة الرياض | كيف تُقيّم علاقاتك مع الآخرين؟
مهما وصلت من مكانة ومناصب لا تعتقد أن الآخرين لن يستطيعوا الوصول إليك أو أن يحترموك على حساب أنفسهم ومن أجل مكانتك، من احترم الناس يحترمه الناس ومن أساء لهم فلا يلومن إلا نفسه. فالشخص أو الإنسان لا بد أن يكون متواضعا آخذا بأخلاق رسولنا الكريم، في ضبط اللسان وإبراز الكلمات التي فيها كل خير لكي يرد عليه الناس بمثلها، عليك في تعاملك مع الآخرين أن تضع هذه الحكمة نصب عينيك (عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به)، لما سئلت عائشة عن خلق رسول الله، فقالت: (كان خلقه القرآن).
أمثال انجليزية ومقابلها بالعربية - موضة الأزياء
أتريد أن يثبت الله قدمك على الصراط حين تزل الأقدام؟ فامشِ في حاجة أخيك حتى تثبتها له، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام))؛ رواه ابن أبي الدنيا. أتريد أن يحبَّك الله عز وجل؟ فأحبَّ عباد الله الصالحين، ورافقهم وزُرْهم، وأحسِن صحبتهم؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ))؛ رواه أحمد. أتريد أن يفسحَ الله لك ويوسعَ لك في الجنة؟ فافسح لغيرك المجلس حين يريد الجلوس؛ قال لله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11]؛ لذلك عامل الناس بما تحب أن يعاملك الله عز وجل، ولا شك أنك تريد من الله الرحمة والعون والنصرة والستر والعطاء والنجاة من النار، فإذا أردت كل ذلك فحسِّن أخلاقك ومعاملتك مع الناس تدرك حاجتك بإذن الله.
لكننا نعلم جميعاً أن هناك نماذج كان للصديق في حياتهم أثر اكبر من الأقارب، وهناك قصص عديدة عن صداقات تحولت لأخوة بل والتضحية بالنفس من أجل الصديق. الإنسان يصنع دوماً مجتمعه، ويستطيع أن يلون هذا المجتمع ويضيف أوجهاً جديدة له ويبعد أوجهاً أخرى، لكنه لا يستطيع دوماً أن يجد من يفهمه وتتناغم أفكارهم مع بعض وتكون الاهتمامات متبادلة.
وأوضح عفيفي، أن المقصود بكلمة (رابطوا) في قول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، أي الحراسة في سبيل الله عز وجل، وهي أمٌر واجٌب ينبغي أن نقوم بها لنحافظ على البلاد والعباد، مؤكدًا أن الحراسة في سبيل الله عز وجل لها فضل عظيم عند الله رب العالمين، مستشهدًا بما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، حينما بين أن الحراسة تفضل ليلة القدر، عن ابن عمر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الصحابة الكرام فقال لهم ألا أدلكم على ليلة هي خير من ليلة القدر قالوا بلى يا رسول الله.. قال الحراسة في سبيل الله. وقال صلى الله عليه وسلم حارس حرس في أرض خوف لعله يرجع إلى أهله، قال العلماء حارس حرس في أرض خوف يعنى يخاف على نفسه وعلى حياته أيضًا. وعين بكت من خشية الله - موقع مقالات إسلام ويب. وقال عفيفي، إن من فضل الحراسة في سبيل الله أنها تفضل الدنيا كلها مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: رباط في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما عليها، مضيفًا: وأيضًا من فضل الحراسة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها تبعد الإنسان عن النار فقد قال صلى الله عليه وسلم عينان لا تمسهم النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.. فمن بات يحرس في سبيل الله ابتغاء مرضاة الله عز وجل فإن الله تعالى حرمه على النار وأبعده عن النار.
شرح وترجمة حديث: عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، عين باتت تحرس في سبيل الله - موسوعة الأحاديث النبوية
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «عَيْنَانِ لاَ تَمسُّهُمَا النَّار: عَيْنٌ بَكَتْ من خَشْيَة الله، وعَيْنٌ بَاتَت تَحْرُسُ في سَبِيل الله». [ صحيح. عين بكت من خشية الله. ] - [رواه الترمذي. ] الشرح
معنى الحديث: أن النَّار لا تَمَسُّ عينًا بَكَتْ خوفاً من الله تعالى، فعندما يتذكر الإنسان عظمة الله وقدرته على عباده ويتذكر حاله وتقصيره في حق الله تعالى؛ فيبكي رجاء رحمته وخوفاً من عِقَابه وسَخَطه، فهذا موعود بالنجاة من النار. وعين أخرى لا تمسها النار، وهي: من بَاتت تَحرس في سبيل الله تعالى في الثغور ومواضع الاقتتال حفاظاً على أرواح المسلمين. وقوله: "لا تمسهما النار" هذا من إطلاق لفظ الجزء وإرادة الكل، والمراد: أن من بَكَى من خَشية الله تعالى ومن بات يَحرس في سبيل الله، فإن الله تعالى يُحَرِّم جَسَدَهما على النَّار. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
السواحيلية
عرض الترجمات
وعين بكت من خشية الله - موقع مقالات إسلام ويب
كما أوجب الله عز وجل له الجنة، ومن ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما طلب من الصحابة من يحرسه عند توجهه إلى حنين، فقام سيدنا أنس بن مرصد الغنوى فبات حارسًا يحرس النبي -صلى الله عليه وسلم- ويحمي المسلمين من جيش العدو وغير ذلك، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أوجبت فما عليك ألا تعمل بعدها يعني قد عملت عملا أوجب لك الجنة ولا عليك ألا تعمل شيء بعدها كل هذا وغيره يدل على فضل الحراسة في سبيل الله وفضل المحافظة على البلاد والعباد ابتغاءً لوجه الله.. نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا أعمالنا.
وقال أبو معاوية الأسود لأحمد بن سهل: "يا أبا علي من أكثر لله الصدق نَدِيت عيناه، وأجابته إذا دعاهما". يا طالبَ العلمِ ها هنا وهنا *** ومعدنُ العلمِ بين جَنبيك إنْ كنتَ تبغي جِنانَ الخلدِ تعمرها *** فأسبل الدمعَ على خَديك وقُم إذا قامَ كُلّ مجتهدٍ *** وادعُ لكيما يُقال لبيك وقال الألبيري رحمه الله ناصحًا ولده: ولا تضحك مع السفهاءِ يومًا *** فإنّك سوف تبكي إنْ ضحكت! ومَن لك بالسرورِ وأنتَ رهنٌ؟ *** وما تدري أتُفدى؟ أم غُلِلت؟! ولو بكت الدّما عيناك خوفًا! *** لذنبك لم أقل لك قد أمِنت! ومَن لكَ بالأمان وأنتَ عبدٌ *** أُمِرتَ فما ائتمرتَ ولا أطَعت! اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، وعين لا تدمع... آمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين. سعد بن سعيد آل ماطر