ومن هنا نفهم ما يقال (إنَّ كل إنسان هو فيلسوف أو متفلسف) لإدراكنا أنَّ الفكر والعقلانيَّة في السلوك والتأمل المستمر رديف الفلسفة أو التفلسف وهي جزء الإنسان المقوم (حيوان ناطق) فالنطق هو التعقل أي القدرة على الإدراك الواعي والمسؤول أو بتعبير كارل ماركس إنَّ [الناس كما ينتجون القطن فإنَّهم ينتجون المفاهيم والسياسة والقيم الأخلاقيَّة] فصناعة الفكر وإنتاجه جزء الإنسان وجوهره الأصيل، وهذا بحد ذاته يدحض مقولة إنَّ الفلسفة مقصورة على طبقة من الناس أو مختصة بنخبة معينة يقتل ثقافتها غلواء النرجسيَّة والتعالي على التاريخ.
القراءة: إشباعٌ لفضول، أم أنها موقفٌ من وجود؟
حتى لو اعترفنا بالقراءة كفضول، فأي هوية تسكن هذا الفضول؟ هل هو فضول التوق لمتعة تبدّد في وجودنا سأماً هو، في واقع وجودنا دوماً، ورم خبيث، أي أنها المتعة التي تلهينا عن أنفسنا لنحتمل عبء وجودنا، أم القراءة استطلاع بطولي للوقوف على حقيقتنا، أي كي نستقصي باطننا، كي نعرف أنفسنا؟
أي أنها مسئولية أخلاقية أيضاً قبل أن تكون غنيمة معرفية، ممّا يحتّم أن نتساءل عن غاية أن نحقّق هذا الشرف الذي خلعه إله معبد دلفى على سقراط، ليصير حكراً عليه من دون كل حكماء الأزمنة، كما الحال مع اغتنام ذخيرة «اعرف نفسك! الصوم في الديانات القديمة… من اليونان والرومان إلى الصابئة 3/4 | Marayana - مرايانا. »؟
نستطيع أن نقول أن القراءة شطحة وَجْد، وثبة استنفار، خوض لجدل، قبول للتحدّي، واعتراف لمغامرة مجهولة النتائج. أي أنها تحديد لموقف من وجود، لأن معرفة النفس فيه ليست نهاية مطاف، ولكنها تحضير لوضع حجر أساس في كيان تحرير. ولهذا فاللهفة إلى المتن الشيّق يغدو استهتاراً بالفردوس المأمول، لأنه جنس من طُعْم لاستدراجنا إلى حيث ينتظرنا الخلاص، ضربٌ من تقنية لاجتياز عقبة المملّ ، الذي لا نكتشف كم الفوز رهين مشيئة هذا المملّ ما لم نقطع شوطاً بعيداً في رحلة طلب البُعد المفقود. فما يجب أن نعترف به لأنفسنا هو أننا كلنا معنيّون بهذه الأعجوبة التي اخترعنا لها إسم: القراءة، لأن حلم الكلّ هو أن يعرف، حلم الكلّ أن يستجلي حقيقة هذا المجهول الحميم، الأقرب لنا من حبل الوريد، حتى إذا طلبناه فرّ منّا إلى أبعد من الصين!
الصوم في الديانات القديمة… من اليونان والرومان إلى الصابئة 3/4 | Marayana - مرايانا
لقد توج أبحاثه باكتشافاته العظيمة, وأهمها التعقيم, والتطعيم ضد الأمراض, والتحصين. لقد أنقذ بذلك الملايين من داء الكلب والأمراض السارية دون أن تقف وراءه امرأة عظيمة!!. من هو سقراط الفيلسوف. لقد كان سقراط فيلسوفاً عظيماً, وكانت وراءه امرأة جاهلة, سيئة الأخلاق وناقصة العقل!! ومن النساء العظيمات كليوباترا التي كانت عظيمة, وكان وراءها رجال أقل ما يقال عنهم إنهم دمى, وعشاق ضعفاء. إن المقولة يمكن أن تستقيم إذا قلنا إن وراء كل رجل عظيم رجل عظيم, كما أن وراء كل امرأة عظيمة امرأة عظيمة! !....
ولكن حال دون بقاء شعبية الفلسفة تحول خطابها كما هو حال كل مجالات الحياة الفكرية والعلمية والعملية التي يطالها تحول ما، فمع افلاطون وتأسيسه الأكاديميَّة وقد كتب على بابها [لا يدخل علينا إلا من كان رياضياً وفي ترجمة أخرى مهندساً]. القراءة: إشباعٌ لفضول، أم أنها موقفٌ من وجود؟. أخذت الفلسفة منظوراً آخر وصارت نخبويَّة، وجدل تفضيل نخبويَّة الفلسفة أو شعبيتها قائمٌ حتى ساعتنا هذه، واختلف الأمر مع ارسطو، إذ علمنا أنَّ الفلسفة ليست إلا حصيلة دهشة الإنسان لأشياء الواقع والتفاته المملوء بالإعجاب إليها ينتج تأملاً وأفكاراً تشكل رؤية الإنسان وحصيلة فلسفته عن الواقع والأشياء. يقول ارسطو [إنها الدهشة التي دفعت المفكرين الأوائل نحو التأملات الفلسفية] وليس ذلك فقط فاستمرار تلك الدهشة هو الشرط الهيدگري لاستمرار الفلسفة فخليق بالتأمل والتفكر بحثاً عن المعنى وكشفاً عن مجهول هو أدام التفلسف والدهشة بحسب هيدگر نزعة إنسانية لا يختلف فيها أحدٌ عن آخر. الفلسفة نشاط نظري غريزيٌ ينعم به كل إنسان بلا تمييز مهما بدا في بعض حالاته ومغامراته ساذجاً وبسيطاً وكذلك عميقاً وجذرياً في حالات أخرى، إلا أنَّه إجمالاً نتاجٌ عقليٌّ في حدود {الفهم الإنساني ومدى سعة مدخولاته من الحس والحدس ومعطيات الخارج والواقع} وهي بمقاربة الفكر الديكارتي تكون الفلسفة ديمقراطية متاحة للجميع.
» يمكنك الاطلاع على برامج التدريب على الموقع الإلكتروني.
دبلوم الصحة والسلامة المهنية Occupational Health And Safety Diploma – Altakamolia
تأمين وسائل السلامة وتجهيزات الوقاية الشخصية PPE. المشاركون (Participants)
العاملين بمجال السلامة والصحة بالمستشفيات والمراكز الصحية. المهندسين والفنيين العاملين بالقطاع الصحى العام والخاص. الكوادر الطبية والطبية المساعدة والممرضين والاداريين. مشرفى السلامة في المستشفيات. المهندسين والفنيين بالمستشفيات. مديرى الادارات ورساء الاقسام في المستشفيات..
وجميع الطلاب بالسنوات النهائية للكليات العلمية كلية الطب البشري والاسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البيطري والعلوم وكلية العلوم التطبيقية
وكلية التمريض العالي. الاطار العام للبرنامج
مفهوم وأهداف السلامة والصحة المهنية. تشريعات السلامة الدولية والمحلية الخاصة بالسلامة والصحة المهنية. متطلبات السلامة للعاملين فى المستشفيات والمراكز الصحية. أنظمة الإطفاء ومكافحة الحرائق واجهزة الانذار. معدات الوقاية الشخصية
خطة الطوارئ وغرف العمليات لحالات الطوارئ
نظام توصيل المعلومات عن المواد الكيميائية الخطرة. وضع خطط الطوارئ وإدارة الازمات. الجداول الدراسية. تقييم المخاطر (Risk Assessment)ويشمل " معرفة و تصنيف الخطر و تقسيم مناطق
الخطرة و تحليل مخاطر العمل والوظيفة". الاساليب التدريبة المستخدمة للبرنامج:
1- اسلوب المحاضرة
2- ورش العمل
3- العصف الذهني
4- المشاركة الجماعية
5- دراسة حالة
6- التكلييفات
لغة الدراسة
اللغة العربية مع المصطلحات الفنية باللغة الانجليزية
مدة البرنامج: 40 ساعة
الجداول الدراسية
رحلة عبر العصور «نشأة الإطفاء»، هكذا عنوان المقدم إطفاء د. خالد دحل الفصل الأول ليأخذ القارئ في رحلة عبر العصور ويروي جزءا من تاريخ الإطفاء حول العالم، بدءا من العصور القديمة والوسطى وأساليب جمع المياه لإخماد الحرائق باستخدام «الدلاء» وقرب الجلد والجهود الأهلية التي كانت السمة البارزة لتلك المهنة، لافتا الى ان أول وحدة إطفاء مأجورة أنشئت في الولايات المتحدة عام 1697 وكانت تعمل بمضخة مياه واحدة ثم أضيف إليها 5 أخريات، وفي ألمانيا استعملت مضخة يجرها زوجان من الخيل وتحتاج إلى 28 شخصا لتشغيلها. من الدائرة العالمية إلى الشرق أوسطية يتناول الكاتب أيضا تاريخ الإطفاء في المنطقة، مشيرا إلى ان أول سيارة إطفاء استخدمت في مصر قبل أكثر من 248 عاما وهي بريطانية الصنع تعمل بطريقة يدوية، كما شهدت عمليات مكافحة الحرائق في البلاد العربية تقدما ملحوظا بعد الحرب العالمية الأولى، فتأسست في بلاد الشام أول مصلحة إطفاء عام 1923 بمساعدة مجموعة من المتطوعين، ثم زودت بعدد من السيارات المجهزة.
وفي نهاية الفصل الأول، يسلط الكاتب الضوء على مراكز الإطفاء وكيفية عملها، وتأسيس مركز إطفاء المدينة وهو الأول في خارطة المركز، ثم يتناول بالتسلسل الزمني تاريخ نشأة المراكز الـ53 منذ عام 1949 حتى العام الحالي. الإطفاء البحري من التأسيس إلى النهضة واستحداث الفروع والآليات، ومن اليابسة إلى البحر، تمخر سفينة الكاتب عباب الماضي لترصد لنا تفاصيل تأسيس أول فرقة بحرية لمكافحة الحرائق البحرية التي كانت تندلع في السفن والقوارب الخشبية التي طالما اعتمد عليها الكويتيون في الصيد وجلب البضائع، ثم يوضح استخدام زوارق الإطفاء البحري وأولها «مسلم» الخشبي، مع تقديم نبذة عن الحوادث والحرائق البحرية التي تعامل معها الإطفائيون بكل بسالة. دبلوم الصحة والسلامة المهنية Occupational Health and Safety Diploma – Altakamolia. وفي الفصلين الثالث والرابع يرصد الكاتب تاريخ وتأسيس قطاع الوقاية من الحرائق في البلاد والقرارات المنظمة للوائح الإطفاء في البلاد، مؤكدا ان اول دورة لضباط الإطفاء الجامعيين عقدت عام 1987 بجهود المدير السابق اللواء متقاعد خالد الياسين (رحمه الله) إيمانا بضرورة تكويت القطاع ودعمه بالعلم والمعرفة لتحقيق الأهداف المرجوة. ومن عام 1990، حيث الكارثة الكبرى والمعاناة العظمي «الاحتلال العراقي» ينجح المؤلف في تسليط الضوء على دور رجال الإطفاء الذي كان واضحا للجميع في التعامل مع تداعيات تلك الأزمة، وخاصة مكافحة الحرائق وتوصيل المساعدات والتموين للأهالي وتقديم المساعدات وعلاج شباب المقاومة، بالإضافة إلى خسائر الإدارة من المعدات المختلفة جراء عمليات النهب والتدمير من قبل المحتل.