كتب: محمد يعقوب
أكد اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي هاشم مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية أن المديرية متمثلة فى إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم و أقسام الصحة بالإدارات البيطرية المنتشرة بجميع مراكز ومدن محافظة الشرقية و بالإشتراك مع الجهات المعنية المتمثلة ايضا فى مجالس المدن و الرقابة التموينية و مباحث التموين و الرقابة الصحية بالمحافظة وبالتنسيق مع الرقابة الإدارية بالشرقية و جهاز حماية المستهلك. قامت بتنفيذ حملات تفتيشية لضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك بمختلف مراكز ومدن المحافظة. وأضاف مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية أن الحملات التفتيشية أسفرت عن ضبط ( 535 كجم) لحوم وأسماك مخالفة تشمل ( 138 كجم) لحوم ذبح خارج المجازر الحكومية و( 40 كجم) لحوم مجمدة و (257 كجم) أسماك ورنجة بدون بيانات ومجهولة المصدر و ( 100 كجم) رنجة وتم سحب عينات لتحديد صلاحيتها، تحرير محاضر المخالفة و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين لتوفير غذاء صحي وآمن حفاظاً على صحة و سلامة المواطنين من كافة الأغذية الفاسدة والمجهولة المصدر أو غير الصالحة للإستهلاك الآدمي.
- تحميل كتاب أحدث الليل pdf - مكتبة اللورد
- مشروبات غازية قديمة سعودية
تحميل كتاب أحدث الليل Pdf - مكتبة اللورد
هذا الكتاب بقلم محمد المقرن وحقوقه محفوظة لصاحبه
تحميل.
أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد. قلبي بنار الشوق تكوينيوحمم بين أضلعي تفجرت براكيني. 455 people follow this. كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد. 22112018 قولك وداعا غير مؤلم حتى أعلم أنك لن تقول مرحبا مرة أخرى.
وعن اللباس بشكل خاص، تقول الراوية صغيرة: «لم يكن هناك خياطون، فقد كنا نخيط الملابس بأيدينا على ضوء الفنر (الفانوس) في الليل، ونبدأ بتفصيل الثوب قبلها بفترة تصل إلى شهر لكي يكون الثوب جاهزاً في يوم العيد، وتحتفظ صاحبة الثوب بثوبها لترتديه في الأعياد والأعراس، وكانت المرأة تجهز ثوباً واحداً فقط للعيد، وكنا نغسل ملابسنا بأيدينا، وكانت النسوة يتخضبن بالحناء قبل العيد، والنساء اللواتي يمتلكن الذهب يتحلين به يوم العيد فيلبسن القلادة، والأساور، والكواشي». عيدية وطعام
من جهتها، تقول شيخة عبيد الظاهري، من العين: «كنا نفرح كثيراً بالعيد، ونسعى للحصول على العيدية، ونزور بيوت الحارة، ويعطوننا العيدية روبية أو نصف روبية، وكانت لها قيمتها، وكنا نذهب إلى السوق للشراء، فنشترى الكراش والفانتا (مشروبات غازية) واللبان الأحمر المكور». بينما يروي على راشد محمد النيادي، من العين، أنه في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت تقام حفلات «العيالة» في المربعة (وسط مدينة العين). مشروبات غازية قديمة سعودية. وتؤكد ذلك الراوية محبة حمد راشد الظاهري، من العين: «كنا نستمتع بمشاهدة (العيالة) وتؤدى (العيالة) بالشعر والنشيد المغنى مصحوباً بقرع الطبول والدفوف».
مشروبات غازية قديمة سعودية
وتضيف: «كنا نجمع النقود من أمهات البنات، ونعطيها إلى والد إحدى الفتيات ليصنع درفانة (الأرجوحة)». تزاور
من جانبها، تقول رفيعة محمد الخميري، من أبوظبي: «بعد صلاة العيد، كنا نتجول بين بيوت الجيران لنحصل على العيدية بالآنة والآنتين (أجزاء من الروبية)، وربما كانت العيدية حلويات، ثم نعود إلى المنزل، وكانت الأسر تتزاور في العيد، وكنت أحب اللعب بالدرفانة، وكنا نلعب طوال اليوم من الصباح الباكر حتى المغرب، وهذه الدرفانة نلعب بها طوال أيام العيد الذي يستمر الاحتفال به ثلاثة أيام». أما مبارك محمد بن جرش الخيلي، من العين، فيسرد ذكرياته عن تلك الأيام قائلاً: «في صباح العيد كل واحد يُلبِسُ أبناءه أفضل ما يتوافر لديهم، ويتجمع الرجال ثم يبحثون عن مكان مرتفع فيؤمهم أحد الجيران من حفظة القرآن فيصلي بهم في الصباح الباكر، وتصلي النسوة خلف الرجال، وبعد الصلاة يهنئ كل شخص رفيقه، ويعود كل إلى بيته وهو يحمل فوالة العيد (وجبة خفيفة تقدم للضيوف) ويتوافر في العيد اللحم عند البعض، ويكون البعض قد أعدّ الهريس أو العصيد وغيره، وكان التواصل مستمراً بين الجيران في العيد، ولا يشترط في الجيران أن يكونوا متقاربين في السكن، وربما كانوا بعيدين قليلاً».
تعد طقوس العيد وعاداته في الإمارات قديماً، جزءاً من ذاكرة الوطن التي تحفل بمآثر الآباء والأجداد، وتقاليد أبناء الإمارات، وتبقى زاداً للأجيال الناشئة، وإثراءً للتنمية الثقافية، وتعزيزاً للهوية الوطنية. ووثّق الأرشيف الوطني طقوس العيد في الإمارات قديماً، في إطار مهام التاريخ الشفاهي الذي لا يتوقف الخبراء والمختصون فيه عن إجراء المقابلات مع الرواة المعمّرين، الذين تُعدّ ذاكرتهم مرجعاً تاريخياً، وقاعدة معلومات ثرية بالأحداث التاريخية، وأساليب الحياة. وكان يوم العيد، ومازال من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية التي تُدخل البهجة إلى قلوب الناس، وله في الإمارات منذ زمن بعيد طقوس، فهو مناسبة للفرح والسعادة تقوي الروابط والتلاحم الاجتماعي. "صندوق الفرجة": ذاكرة ثلاثمئة عام. تحري الهلال
ويقول سيف عيسى المنصوري، من أبوظبي: «كان المسنون هم من يحسبون لأيام رمضان والعيد، وإذا رأى الهلال أحد من الساكنين بعيداً فإنه يثور (يطلق الرصاص) من (التفق) (البندقية)، وبذلك نعرف أنهم قد رأوا الهلال فيبدأ الصوم، وكذلك هي الحال في العيد». بينما تقول صغيرة شنين الفلاحي: «في الماضي كانت البيوت المقتدرة تطبخ الأرز واللحم في العيد، وكانت بعض البيوت تضع ضيافة العيد من الخبيص والبلاليط، والثريد والعرسية».