لكن أحدهم قال: حذرنا صالح من المساس بالناقة، وهددنا بالعذاب القريب. فقال أحدهم سريعا قبل أن يؤثر كلام من سبقه على عقول القوم: أعرف من يجرأ على قتل الناقة. اذخرج اشقى القوم وشرب الخمر وقتل الناقه وذلك في قوله تعالى إذ انبعث اشقاها فكذبوه فعقروها وفي قوله فتعاطى فعقر. اتفق على موعد الجريمة ومكان التنفيذ. وفي الليلة المحددة. وبينما كانت الناقة المباركة تنام في سلام. قتلوها هلاك ثمود علم النبي صالح بما حدث فخرج غاضبا على قومه. قال لهم: ألم أحذركم من أن تمسوا الناقة؟ قالوا: قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله.. قصة صالح عليه السلام | معجزته وعذاب قومه - Wiki Wic | ويكي ويك. ألم تقل أنك من المرسلين؟ قال صالح لقومه: تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ بعدها غادر صالح قومه. تركهم ومضى. انتهى الأمر ووعده الله بهلاكهم بعد ثلاثة أيام. ومرت ثلاثة أيام على الكافرين من قوم صالح وهم يهزءون من العذاب وينتظرون، وفي فجر اليوم الرابع: انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة. انقضت الصيحة على الجبال فهلك فيها كل شيء حي. هي صرخة واحدة.. لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء حتى كان كفار قوم صالح قد صعقوا جميعا صعقة واحدة. هلكوا جميعا قبل أن يدركوا ما حدث.
قصة صالح عليه السلام | معجزته وعذاب قومه - Wiki Wic | ويكي ويك
اجتمعوا جميعهم ثم اتفقوا على أن شخص ما يدعى قدار بن سالف هو الذي سيقوم بقتل هذه الناقة فأتى بسهم وضرب هذا السهم في ساق الناقة حتى توفيت وكان هذا الأمر هو بدايه عقوبتهم وهلاكهم من الله سبحانه وتعالى. هلاك قوم صالح قصة قوم صالح بعد قيام قوم صالح بقتل الناقة ومخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى أرسل الله سبحانه وتعالى إليهم تحذير شديد اللهجة عل لسان صالح بأن الله سبحانه وتعالى توعدهم أنه بعد مرور ثلاثة أيام ستأتيهم عقوبة غليظة من الله سبحانه وتعالى على قتلهم هذه الناقة. بالطبع عندما ذكر لهم النبي صالح أن ينتظروا ثلاثة أيام حتى هلاكهم سخروا منه كعادتهم ولم يصدقوا كلامه ولم يعطوه أي أهمية على العكس تماماً تمادوا في طغيانهم ولم يهتموا لهذه الثلاثة أيام. معجزة النبي صالح. بعد الثلاثة أيام كان عقوبتهم أن الله سبحانه وتعالى أرسل عليهم حجارة شديدة دمرت بيوتهم ودمرت أراضيهم ودمرت كل ما يمتلكون. كان عقابهم على ثلاثة أيام اليوم الأول تحول لون وجوههم إلى اللون الأصفر الخالي من الدم تماماً، اليوم الثاني من العقوبة احمرت وجوههم بشكل غير مسبوق. اليوم الثالث تحول لون وجهم إلى اللون الأسود القاتم في يومهم الرابع بعد نهاية الثلاثة أيام تحولوا إلى تماثيل محنطة تماماً وبعد شروق شمس هذا اليوم أرسل الله سبحانه وتعالى لهم صيحة رجت الارض من تحتهم فماتوا جميعاً مرة واحدة.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية السابق، إن هناك مَن يقولون بعد النبي من يسأل الناس، لكن في الحقيقة كتاب الله لا تنتهي عجائبه ولا يبلى من كثرة الرد. وأضاف، خلال تقديمه برنامج "القرآن العظيم" المذاع على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة: القرآن صالح للاستدلال به والعبادة لتلاوته واستنباط الأحكام، لأنه كلام الله غير المخلوق الذي يتجاوز الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، والذي يذكر فيه ربنا سبحانه وتعالى يا أيها الذين آمنوا ويا أيها الناس. وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين بمعجزة القرآن الكريم الذي يحتوى على معانٍ تجعله نبيًا مقيمًا ومن هنا حافظ الله عليه جل جلاله، ولم تكُ الأمة قادرة على حفظ كتاب لها بهذه الكيفية التي حدثت. وأردف علي جمعة، أن الله سبحانه وتعالى حافظ على القرآن الكريم على مستوى الأداء الصوتي، وليس مرة واحدة بل عشر مرات في قراءات متواترة، وليس هناك نص على وجه الأرض بهذه الكيفية التي عليها القرآن يحفظه القاصي والداني والكبير والصغير، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم جرى استعماله في محو الأمية، عندما كان كبار السن يحفظون القرآن فتزول أميتهم.
ولكن على أي منهج يكون الذين اتبعوك ؟
أ على المنهج الذي جاؤا به أم المنهج الذي بلغته أنت يا عيسى ؟
إن الذي يتبعك على غير المنهج الذي قلته لن يكون تبعا لك ، ولكن الذي يأتي ليصحح الوضع على المنهج الصحيح فهو الذي اتبعك. وقد جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليصحح الوضع ويبلغ المنهج كما أراده الله (( وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة)). فإن أخذنا المعنى بهذا:
إن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي التي اتبعت منهج الله الذي جاء به الرسل جميعاً ، ونزل به عيسى أيضاً
أن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد صححت كثيراً من القضايا التي انحرف بها القوم. اني متوفيك ورافعك الي اسلام ويب. اللهم تقبل منا صالح الأعمال
من خواطر الشيخ / محمد متولي الشعراوي
إني متوفيك ورافعك إلي: دراسة عقدية
ولذلك كانت طائفة من النصارى يقولون إنه لم يصلب فإن الذين صلبوا المصلوب هم اليهود وكان قد اشتبه عليهم المسيح بغيره كما دل عليه القرآن وكذلك عند أهل الكتاب أنه اشتبه بغيره فلم يعرفوا من هو المسيح من أولئك حتى قال لهم بعض الناس أنا أعرفه فعرفوه وقول من قالوا معنى الكلام ما قتلوه علما بل ظنا قول ضعيف. إني متوفيك ورافعك إلي: دراسة عقدية. الوجه الرابع أنه قال تعالى: إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا … فلو كان المرفوع هو اللاهوت لكان رب العالمين قال لنفسه أو لكلمته { إني رافعك إلي} وكذلك قوله { بل رفعه الله إليه} فالمسيح عندهم هو الله. ومن المعلوم أنه يمتنع رفع نفسه إلى نفسه وإذا قالوا هو الكلمة فهم مع ذلك أنه الإله الخالق لا يجعلونه بمنزلة التوراة والقرآن ونحوهما مما هو كلام الله الذي قال فيه إليه يصعد الكلم الطيب بل عندهم هو الله الخالق الرازق رب العالمين ورفع رب العالمين إلى رب العالمين ممتنع. الوجه الخامس قوله: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم.. دليل على أنه بعد توفيته لم يكن الرقيب عليهم إلا الله دون المسيح فإن قوله كنت أنت يدل على الحصر كقوله { إن كان هذا هو الحق}ونحو ذلك … فعلم أن المسيح بعد توفيته ليس رقيبا على اتباعه بل الله هو الرقيب المطلع عليهم المحصي أعمالهم المجازي عليها والمسيح ليس برقيب فلا يطلع على أعمالهم ولا يحصيها ولا يجازيهم بها.
وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم ، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وأنه خليفتي على أمتي. وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه: فإنه رجل مربوع الخلق ، إلى الحمرة والبياض ، سبط الشعر ، كأن شعره يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، بين ممصرتين ، يدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويفيض المال ، ويقاتل الناس على الإسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها ، ويهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الكذاب الدجال وتقع في الأرض الأمنة حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمر مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، وتلعب الغلمان بالحيات ، لا يضر بعضهم بعضا ، فيثبت في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى ، ويصلي المسلمون عليه ويدفنونه. [ ص: 460]
قال أبو جعفر: ومعلوم أنه لو كان قد أماته الله - عز وجل - ، لم يكن بالذي يميته ميتة أخرى ، فيجمع عليه ميتتين ، لأن الله - عز وجل - إنما أخبر عباده أنه يخلقهم ثم يميتهم ثم يحييهم ، كما قال - جل ثناؤه -: ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء) [ سورة الروم: 40]. اني متوفيك ورافعك اليوم. [ ص: 461]
فتأويل الآية إذا: قال الله لعيسى: يا عيسى ، إني قابضك من الأرض ، ورافعك إلي ، ومطهرك من الذين كفروا فجحدوا نبوتك.