وقال الله تعالى ( وَٱلَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ ٱلْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ. وَجَزَاء سَيّئَةٍ سَيّئَةٌ مّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى
ٱللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ) الشورى/ 39 ، 40. قال ابن كثير – رحمه الله -: " فشرع العدل وهو القصاص ، وندب إلى الفضل وهو العفو
" انتهى من " تفسير ابن كثير " ( 7 / 212). وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله -: " وفي جعل أجر العافي على الله:
تهييج على العفو ، وأن يعامل العبدُ الخلقَ بما يحب أن يعامله الله به ، فكما يحب
أن يعفو الله عنه فليعف عنهم ، وكما يحب أن يسامحه الله فليسامحهم ؛ فإن الجزاء من
جنس العمل " انتهى من " تفسير السعدي " ( ص 760). وانظري جوابي السؤالين ( 163175)
و ( 21918). العفو لا شكر على واجب انجليزي. والله أعلم
- العفو لا شكر على واجب انجليزي
- أحكام القرآن - الجصاص - ج ٣ - الصفحة ٩٢
- تفسير: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين)
- الآن خفف الله عنكم و علم أن فيكم ضعفا ... د. عبدالحي يوسف - YouTube
العفو لا شكر على واجب انجليزي
مع فائق التقدير لجهودك الملموسة
23/09/2007, 10:51 PM
#14
السلام عليكم اخي معتصم
اعتذر اولا عن السهو الغير مقصود باسمك الكريم. اما بخصوص عبارة Dont mention it نعم هي لا قتصر عن الاعتذار لكن غالبا تستخدم للاعتذار. 24/09/2007, 12:54 AM
#15
أستاذ / عضو بارز
18
لا شكر على واجب
نقول ما يقابلها بالفرنسي:pas de quoi،أي لا شكر على شيء. العفو لا شكر على واجب الرياضيات. ونقول أيضا de rien،وتعني نفس المعنى:لا لشيء. وقد نزيد ونقول:il n'ya pas de quoi:لا يوجد شيء تشكرني عليه،وهذا من كثرة التواضع.
1 المجموعة الكاملة من الناس او الاحداث او المنظمات او الأشياء التي تهتم الدراسة بها:
المجتمع
النعصر
العينة
اطار المجمتع
2 من ضمن أنواع المعاينة غير الاحتمالية مايعر بالمعاينة....
العشوائية البسيطة
الميسرة
العشوائية المقيدة
العشوائية المنتظمة
3 تعتبر.................. شكرا يغالي. عن قرب تقديراتنا (( x, s, s2 لخصائص المجتمع من معلماته الحقيقية ( u,?,? 2) مع السماح بهامش خطا محدود:
القياس
الثقة
الدقة
4 تشير.................... الى ان تقديرنا سوف يكون حقيقة بالنسبة لمجتمع معين:
التعميم
بارك الله فيكم اريد الحل الواجب الثالث بحوث الاعمال
Share
قال أبو بكر: هذا كلام شديد الاختلال والتناقض خارج عن قول الأمة سلفها وخلفها، وذلك لأنه لا يختلف أهل النقل والمفسرون في أن الفرض كان في أول الاسلام مقاومة الواحد للعشرة، ومعلوم أيضا أن قوله تعالى: (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين) وإن كان لفظه لفظ الخبر فمعناه الأمر، كقوله تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن) [البقرة: 33] وقوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن) [البقرة: 228]، و ليس هو إخبارا بوقوع ذلك وإنما هو أمر بأن لا يفر الواحد من العشرة، ولو كان هذا خبرا لما كان لقوله: (الآن خفف الله عنكم) معنى، لأن التخفيف إنما يكون في المأمور به لا في المخبر عنه. ومعلوم أيضا أن القوم الذين كانوا مأمورين بأن يقاوم الواحد منهم العشرة من المشركين داخلون في قوله: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا) فلا محالة قد وقع النسخ عنهم فيما كانوا تعبدوا به من ذلك، ولم يكن أولئك القوم قد نقصت بصائرهم ولا قل صبرهم وإنما خالطهم قوم لم يكن لهم مثل بصائرهم ونياتهم، وهم المعنيون بقوله تعالى: (وعلم أن فيكم ضعفا)، فبطل بذلك قول هذا القائل بما
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97...
»
»»
أحكام القرآن - الجصاص - ج ٣ - الصفحة ٩٢
(24) ثم خفف تعالى ذكره عن المؤمنين، إذ علم ضعفهم فقال لهم:
أن في الواحد منهم عن لقاء العشرة من عدوهم ضعفًا = (فإن يكن منكم مئة صابرة) ، عند لقائهم للثبات لهم = (يغلبوا مئتين) منهم. (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا) ، يعني: الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين هذه الآية نزلت بعد نزول الآية التي قبلها بمدة قال في الكشاف وذلك بعد مدة طويلة ولعله. (خَفَّفَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور عنكم و(اللَّهُ) لفظ الجلالة. الان خفف الله عنكم وعلم. الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ. ( الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا) أي: ثم خفف تعالى ذكره عن المؤمنين، إذ علم ضعفهم فقال لهم:
( الآن خفف الله عنكم) إلى قوله:
(الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا)، يعني; الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ.
هذا هو المشهور. وقيل: يجوز العكس. وقيل: المشتق خبر وإن تقدم نحو: (القائم زيد). الآن خفف الله عنكم و علم أن فيكم ضعفا ... د. عبدالحي يوسف - YouTube. 2- أن يكونا نكرتين صالحتين للابتداء بهما نحو: (أفضل منك أفضل مني). 3- أن يكونا مختلفين تعريفا وتنكيرا والأول هو المعرفة، مثل: زيد قائم، وأما إن كان هو النكرة فإن لم يكن له ما يسوغ الابتداء به فهو خبر اتفاقا نحو: خز ثوبك، وذهب خاتمك.. وإن كان له مسوغ فهو كذلك عند الجمهور، وأما سيبويه فيعربه مبتدأ إن كان له مسوغ مثل: كم مالك، وخير منك زيد، وحسبنا اللّه. ويقول ابن هشام: ويتجه عندي جواز الوجهين.. إعراب الآية رقم (65): {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65)}.
تفسير: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين)
وإنما صرح به هنا دون ما سبق; لأن غلب الواحد للعشرة أظهر في الخرق للعادة ، فيعلم بدءا أنه بإذن الله ، وأما غلب الواحد الاثنين فقد يحسب ناشئا عن قوة أجساد المسلمين ، فنبه على أنه بإذن الله: ليعلم أنه مطرد في سائر الأحوال ، ولذلك ذيل بقوله: والله مع الصابرين
حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس في هذه.
الآن خفف الله عنكم و علم أن فيكم ضعفا ... د. عبدالحي يوسف - Youtube
جملة النداء: (يأيّها النبيّ... وجملة: (حرّض... ) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (إن يكن منكم عشرون... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ، أو استئناف في سياق الجواب. وجملة: (يغلبوا... الآن خفف الله عنكم. ) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: (إن يكن منكم مائة) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يكن منكم الأولى. وجملة: (يغلبوا) الثانية لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (يفقهون) في محلّ رفع نعت لقوم. والمصدر المؤوّل (أنّهم قوم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يغلبوا) في الموضعين، أي بسبب كونهم جهلة. الصرف: (عشرون)، اسم لأول أسماء العقود وهو ملحق بجمع المذكر وزنه فعلون بكسر فسكون.. إعراب الآية رقم (66): {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)}. الإعراب: (الآن) ظرف زمان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق ب (خفّف) وهو فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عن) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خفّف)، الواو عاطفة (علم) مثل خفّف، والفاعل هو (أنّ) مثل السابق (فيكم) مثل عنكم متعلّق بمحذوف خبر أنّ مقدّم (ضعفا) اسم أنّ مؤخّر منصوب.
وجملة: (تريدون) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اللّه يريد... أحكام القرآن - الجصاص - ج ٣ - الصفحة ٩٢. ) لا محلّ لها معطوفة على جملة تريدون. وجملة: (يريد... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة: (اللّه عزيز) لا محلّ لها استئنافيّة. البلاغة: الاستعارة: في قوله تعالى: (حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) أصل معنى الثخانة الغلظ والكثافة في الأجسام، ثم أستعير للمبالغة في القتل والجراحة، لأنها لمنعها من الحركة صيرته كالثخين الذي لا يسيل، وقيل: ان الاستعارة مبنية على تشبيه المبالغة المذكورة بالثخانة في أن كل منهما شدة في الجملة.