ومن قاتل باغياً أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله، إنما يدفعه عن نفسه فإن انتهى صاحبه كف عنه ولم يتبعه. فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة، فأما من خالف هذا النعت فهو الذي داخل في هذا الحديث الذي ذكرنا. والله أعلم. من قتله نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، 8 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراما ً)، 9 وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء). 10
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا). 11
وقال صلى الله عليه وسلم: ( الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس واليمين الغموس)، 12 وسميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في النار. 13
هذه نصوص شرعية تحرم التعرض للنفس المحرمة، وهي فيض من غيض وقليل من كثير في بيان توعد الله تعالى لقاتل النفس بغير حق. اللهم إنا نعوذ بك أن نصيب دماً حراماً، اللهم اعصم نفوسنا من كبائر الذنوب وعظائم الأمور، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ربنا اغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفور الرحيم.
- من قتلة نفسا بغير حق المستفيدين
- من قتلة نفسا بغير حق المرأة في
- من قتلة نفسا بغير حق الله
- حكم الشك في بعض أفعال أو أقوال الصلاة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- حكم الشك أثناء العبادة وبعد انتهائها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم كثرة الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الشك بعد الانتهاء من الصلاة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- حكم من شك في عدد السجدات
من قتلة نفسا بغير حق المستفيدين
أخرجه أيضاً مُسْلِم في صحيحه باب التوبة وابن ماجه في سننه باب الدّيات)
حُكم الحديث أنه في أعلى مراتب الصحة. أما فقه الحديث فيجب أن يُعلَم بداية أن الله تعالى حَرَّم القتل وجعله كبيرة تدخل صاحبها نار جهنم خالداً فيها، فما بالك بقتل العمد والقتل المتكرر. تفسير حديث رجل قتل 99 نفسا ثم دخل الجنة - بساط أحمدي. فهذا الحديث لا يحث على القتل لأن القتل محرّم بالقطع في كتاب الله تعالى، ولكن الحديث يعطي دروساً مهمة للذين اعتلتهم الذنوب وظنوا أن الله تعالى لن يغفر لهم فلا داعي للتوبة ولا مناص من مواصلة القتل والسرقة والاغتصاب والكبائر، فالدروس من هذا الحديث هي لهؤلاء أن لا يواصلوا الجرم بل الله تعالى تواب رحيم عدل لا يمسح الحسنات بالسيئات بل العكس، فيجب التوبة على الجميع مهما كثرت وثقلت ذنوبهم، فالعقاب وارد حتى مع التوبة ولكن الله تعالى يقدم لهولاء الناس الأمل في العفو ولو بعد العقاب الذي يعمله الله تبارك وتعالى وحده، والأهم هو التوبة والتوقف عن اقتراف الذنوب وإيذاء الخلق. وهو الذي يقابل قوله تعالى:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ -الزمر 54
أما الدروس من هذا الحديث بألفاظه المختلفة فهي كما يلي:
وجوب التوبة من الكبائر كلها وإمكان قبول الله تعالى لتوبة المجرم وهو سبحانه الكفيل برضا الضحية وأهلها.
من قتلة نفسا بغير حق المرأة في
تم قتله أثناء اشتباكه مع مقاتلي الوحدة الشرطية الخاصة والشاباك. لم تقع اي إصابات في صفوف قواتنا. من قتلة نفسا بغير حق الله. وكانت السلطات الإسرائيلية، قد أعلنت مقتل منفذ الهجوم الإرهابي في تل أبيب خلال اشتباك مع الأجهزة الأمنية بعد أن كان مختبئا قرب مسجد في يافا. جاء ذلك في تغريدة لأوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، ناشرا صورة لمنفذ الهجوم قائلا بتغريدة: "الأجهزة الأمنية عثرت على الإرهابي الفلسطيني الذي ارتكب العملية الإرهابية في تل أبيب ليلة أمس، وهو يختبئ قرب مسجد بيافا. لم تقع اي إصابات في صفوف قواتنا".
من قتلة نفسا بغير حق الله
وعن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة) 1 ، فدم المسلم حرام وماله حرام وعرضه حرام. وقد صان الإسلام الدماء والأموال والفروج، ولا يجوز استحلالها إلا فيما أحله الله فيه وأباحه، وقتل المسلم بغير حق من كبائر الذنوب، والقاتل معرض للوعيد، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن قتل النفس بغير حق فقال تعالى: { وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ} (33) سورة الإسراء. وحفاظاً على النفس المسلمة البريئة من إزهاقها وقتلها بغير حق نهى رسول الله عن الإشارة إلى مسلم بسلاح ولو كان مزاحاً سداً للذريعة، وحسماً لمادة الشر التي قد تفضي إلى القتل، فعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار). من قتلة نفسا بغير حق المرأة في. 2
وفي رواية لمسلم قال: قال أبو القاسم: ( من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينزع، وإن كان أخاه لأبيه وأمه). 3
فإذا كان مجرد الإشارة إلى مسلم بالسلاح نهى عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحذر منه ولو كان المشير بالسلاح مازحاً، ولو كان يمازح أخاه من أبيه وأمه؛ لأنه قد يقع المحذور ولات حين مندم، فكيف بمن يقتل الأنفس البريئة ويروع المسلمين ويرمل النساء وييتم الأطفال، ويستهدف أرواح الأبرياء، فيقتل الأنفس المسلمة بغير حق، فيالها من جريمة نكراء، ويالها من بشاعة تقشعر منها الأبدان!
ولهذا أقرأ قوله تعالى: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) (الشعراء:105)، مع أنهم لم يكذبوا إلا واحداً ، فإنه لم يُبعث رسولٌ قبل نوح، وما بعد نوح لم يدركه قومه، لكن من كذب رسولاً واحداً فكأنما كذّب جميع الرسل، ومن قتل نفساً محرمة، فكأنما قتل الناس جميعاً ؛ لأن حرمة المسلمين واحدة، ومن أحياها أي سعى في إحيائها وإنقاذها من هلكة؛ فكأنما أحيا الناس جميعاً. وإحياؤها وإنقاذها من الهلكة تارة يكوم من هلكة لا قبل للإنسان بها فتكون من الله ، مثل أن يشبّ حريق في بيت رجل، فتحاول إنقاذه ، فهذا إحياء للنفس. وأما القسم الثاني فهم ما للإنسان فيه قبلٌ، مثل أن يحاول رجل العدوان على شخص ليقتله ، فتحول بينه وبينه وتحميه من القتل، فأنت الآن أحييت نفساً. ومن فعل ذلك فكأنما أحيا الناس جميعاً ؛ لأن إحياء شخص مسلم كإحياء جميع الناس. وقوله عزّ وجلّ: (بِغَيْرِ نَفْسٍ) يستفاد منه أن من قتل نفساً بنفس فهو معذور و لا حرج عليه. تفسير سورة المائدة الآية /32/ - منتدى قصة الإسلام. قال الله تعالى: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ)(المائدة:45) ، فإذا قتل نفساً بحق أي بنفس أخرى فلا لوم عليه ولا إثم ، ويرث القاتل من المقتول إذا قتله بحق، ولا يرث القاتل من المقتول إذا قتله بغير حق.
تاريخ النشر: الخميس 14 ربيع الآخر 1430 هـ - 9-4-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 120064
73736
0
576
السؤال
اختلف المصلون في صلاة العشاء على قراءة الإمام لسورة الفاتحة أأسقط آية أم تتعتع فيها. ماذا أفعل هل أعيد الصلاة أو لا؟ علما بأني لم أكن مركزا في الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يكن حصل الشك إلا بعد الصلاة فلا يلزمك القضاء، بل صلاتك صحيحة -إن شاء الله- وذلك لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا أثر له، قال ابن رجب رحمه الله: إذا شك بعد الفراغ من الصلاة أو غيرها من العبادات في ترك ركن منها، فإنه لا يلتفت إلى الشك. قال الزركشي في المنثور في القواعد الفقهية: فرق الإمام الشافعي بين الشك في الفعل وبين الشك بعد الفعل، فلم يوجب إعادة الثاني ؛ لأنه يؤدي إلى المشقة، فإن المصلي لو كُلف أن يكون ذاكرًا لما صلى لتعذر عليه ذلك ولم يطقه أحد، فسومح فيه. انتهى. حكم كثرة الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن قدامة في المغني: وإن شك بعد الفراغ منه لم يلزمه شيء ؛ لأن الشك في شرط العبادة بعد فراغها لا يؤثر فيها. انتهى. وما دام المصلون لم يجتمعوا على قول فإن أقوالهم تتساقط، وقد نص الفقهاء على أنهم إذا اختلفوا على الإمام في الصلاة تساقطت أقوالهم ولم يلزم الإمام العمل بشيء منها، هذا إذا اختلفت أقوالهم في الصلاة فخارجها أولى, قال في الروض المربع: وإن اختلف عليه من ينبهه سقط قولهم.
حكم الشك في بعض أفعال أو أقوال الصلاة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
وفي خصوص سؤالك فإن من شك في استيعاب غسل العضو في الوضوء فإن كان في أثناء غسل العضو فليتأكد من استيعاب غسله فيغسله ويزيل الشك ويغسل ما بعده لأن الترتيب فرض في الوضوء، وإن شك بعد انتهاء الوضوء فلا يلزمه إعادة الوضوء، لا سيما إذا كان المتوضئ يغلب عليه الشك والوسوسة ـ لأن الأصل في المسلم أنه يتوضأ وضوءا كاملا، فلا يلتفت إلى الشك ولا يفتح على نفسه باب الوسوسة. جاء في حاشية البجيرمي من كتب الشافعية: ولو شك في تطهير عضو قبل الفراغ طهره وما بعده أو بعد الفراغ لم يؤثر... انتهى. وقال الشيخ ا بن عثيمين في الشرح الممتع: قطع نية العبادة بعد فعلها لا يؤثر، وكذلك الشك بعد الفراغ من العبادة، سواء شككت في النية، أو في أجزاء العبادة فلا يؤثر إلا مع اليقين.. والشك بعد الفعل لا يؤثر وهكذا إذا الشكوك تكثر.. انتهى. حكم الشك أثناء العبادة وبعد انتهائها - إسلام ويب - مركز الفتوى. وجاء في شرح فتح القدير من كتب الحنفية: شك في بعض وضوئه قبل الفراغ فعل ما شك فيه إن كان أول شك وإلا فلا عليه، وإن شك بعده فلا مطلقا... انتهى. وإذا كان العضو الذي شك في استيعاب غسله هو الرجل اليسرى آخر أعضاء الوضوء غسلا فلا نرى مانعا من أن يغسله ثانيا ليزيل الشك حتى ولو نوى قطع الوضوء فيغسله بنية جديدة.
حكم الشك أثناء العبادة وبعد انتهائها - إسلام ويب - مركز الفتوى
والله أعلم.
حكم كثرة الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 9 رمضان 1434 هـ - 16-7-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 213679
46411
0
277
السؤال
إذا كان شخص كثير الشك في الصلاة، ويقوم بما يرى أنه يتجه إليه دون أن يفكر، فمثلا إذا لم يعرف في أي ركعة هو ولم يعرف إذا قال التشهد أم لا؟ فإنه يقوم بالفعل الذي يرى جسده يتوجه إليه دون أن يفكر، فهل تلزمه الإعادة؟ وماذا إذا كان ليس متأكدا أنه كان في كل تلك الصلوات كثير شك؟ وبشكل عام فإن كثيرا من الصلوات في حياته شك فيها، وهو في غالب الأحيان موسوس. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي عليه جمهور أهل العلم أن من شك في شيء من أمر الصلاة فليبن على الأقلّ، لأنه هو المتيقن، فمن شكّ هل هو في الركعة الثانية أو الثالثة فليجعلها الثانية، وخالف في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية فرأى أنه يبني على ما ترجح عنده إن كان عنده غلبة ظن وترجيح، وراجع لهذا المعنى الفتوى رقم: 125654. لكن من كان كثير الوسوسة ـ كمن ذكرت ـ فلا ينبغي أن يلتفت إلى الوساوس، وعلى هذا، فلا تلزمه الإعادة، جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين: إذا شككنا في وجود شيء، أو عدمه، فالأصل العدم، وعلى هذا، فالأصل عدم الجلوس فيسجد، ولكن نلاحظ أنه إذا كان الإنسان كثير الشكوك، فإنه لا يعتبر هذا الشك، لأن كثرة الشكوك تؤدي إلى الوسواس، فإذا أعرض عنها الإنسان وتركها، فإن ذلك لا يضره، لأن الشك لا يعتبر إذا كثرت الشكوك مع الإنسان لا في صلاته ولا في وضوئه.
الشك بعد الانتهاء من الصلاة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
تاريخ النشر: الإثنين 16 جمادى الأولى 1435 هـ - 17-3-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 244795
14394
0
185
السؤال
في صلاة المغرب وفي التسليمة الأولى أو بعدها نسيت متى كان الشك، شككت هل نطقت حرف اللام في السلام جيدًا أو لا؟ لكنني أكملت، ثم بعد مضي ربع ساعة تقريبًا وأنا في مكاني لكنني تشاغلت بالجوال ، شعرت بتأنيب الضمير أنني ربما نطقتها خطأ، فاعتدلت جالسة مباشرة، وأعدت السلام فقط، ولم أسجد للسهو ، فهل ما فعلته صحيح؟ وهل أعيد هذه الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا عرض الشك لك بعد الفراغ من العبادة فإنه لا يؤثر، ولتنظر الفتوى رقم: 120064. وأما إن كان الشك قد حصل في أثناء التسليمة في كونك أتيت بها على وجهها، فإنك قد خرجت من الصلاة بالتسليمة الثانية، فإن الواجب في التحلل من الصلاة تسليمة واحدة، والثانية مستحبة، كما بيناه في الفتوى رقم: 133552. وعليه، فلم يكن يلزمك العودة للإتيان بالسلام. والله أعلم.
حكم من شك في عدد السجدات
ذات صلة كيفية اداء سجدة الشكر ما كيفية سجود الشكر
كيفية سجود الشكر بعد الصلاة
إنّ القول الراجح في صفة سجود الشكر أنّه لا يجب فيه تكبير في أوّله، أو في آخره، أو تشهّد، أو سلام، وهذا هو رأي الإمام الشافعي، وقول الإمام أحمد في روايةٍ عنه، وهو وجه في مذهب الشافعية؛ لأنّه لم يثبت عن النبي أو عن أحد من أصحابه، كما ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى القول بأنّه لا يُشرع في هذا السجود تشهدّ أو سلام، فقال: (إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يُسمِّ ذلك صلاة يقصد به سجود الشكر، ولم يشرع لها الاصطفاف، وتقدُّم الإمام كما يُشرع في صلاة الجنازة، وسجدتي السهو بعد السلام، وسائر الصلوات.
فقصارى الأمر أن يكون قد وقع شك في قراءة الإمام آية من الفاتحة، وقد رجحنا أن الشك في قراءة آية من الفاتحة لا أثر له، وأنه ليس كالشك في قراءة جميعها في الفتوى رقم: 44845 ، وهذا إذا كان الشك داخل الصلاة فخارجها أولى. والله أعلم.