فوائد بذور الكتان للبشرة إنّ بذور الكتّان مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة وتوفر الدهون الصحيّة والفيتامينات والطاقة، كما وأنّ استعمال بذور الكتان في نظام غذائي منتظم أحد أفضل الطرق للحماية من العديد من الأمراض الشديدة المزمنة، مثل: قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم والسمنة أو تُعتبر بذور الكتّان مفيدة جداً وغنية بعناصر غذائية متنوعة يحتاجها الجسم، ولها العديد من الاستخدامات في عدة مجالات صحية وجمالية أيضاً، كما تحتوي على فوائد للوجه وصحة البشرة. فوائد بذور الكتان للبشرة: إعطاء البشرة إشراق ونضارة: حيث تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، هذه الأحماض مفيدة للقلب وتُقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب، كما وتُعتبر بذور الكتان من أكثر المصادر النباتية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي بدورها تُرطب البشرة وتمنع جفاف الجلد. تحتوي بذور الكتان على مضادّات الأكسدة: حيث تحتوي بذور الكتان على قشور مضادّات الأكسدة التي تساعد في تخفيف علامات التقدم بالسن من خطوط دقيقة وتجاعيد على الوجه، كما أنّ الأحماض الدهنية الموجودة في بذور الكتان تساعد في الحفاظ على نعومة البشرة، كما وتساعد الجودة الكامنة في بذور الكتان أيضًا في الحفاظ على الجلد مشدودًا وتقليل الترهلات التي تُصيب البشرة مع تقدم العمر.
بذور الكتان للبشرة – E3Arabi – إي عربي
يوصى بتناول ملعقتين أو 3 ملاعق من المياه المغليّة مع بذور الكتان قبل نصف ساعة من تناول وجبة الغداء للشعور بالشبع. كما يمكن وضع ملعقة من بذور الكتان في كوب من الماء المغلي وتركها لمدّة 30 دقيقة، ثمّ تصفية المزيج وشرب الشاي. هذه الوصفة من شأنها أن تزوّد الجسم بالشعور بالشبع وتمنع الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي يمكن القول أنّ بذور الكتان تساهم في الحفاظ على الرشاقة وحتّى خسارة الوزن. فوائد بذر الكتان على الصحة
تحمي بذور الكتان من السرطان، إذ تحتوي على نسبة عالية من الحمض الدهني أوميغا 3 الذي يمنع نمو الأورام السرطانيّة، وقد تبيّن أنّ لها دوراً قوياً في الوقاية من سرطان الثدي بالتحديد. كما أنّ ألياف البذور تساعد البكتيريا الجيّدة في القولون على إفراز مواد تحمي الخلايا، فتساعد بالتالي في الوقاية من سرطان القولون. تساهم بذور الكتان في المحافظة على صحة القلب لاحتوائها على الحمض الدهني أوميغا 3 والأحماض الأمينيّة التي تعمل كمضاد للالتهابات ومنظّم لدقّات القلب. إضافة إلى ذلك، تمنع بذور الكتان تصلّب الشّرايين والتصاق خلايا الدم البيضاء بالبطانة الداخلية للأوعية الدمويّة، الأمر الذي يضمن صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
فوائد بذر الكتان للبشرة والشعر وطريقة استخدامها - موسوعة
تساعد بذور الكتان علي التخلص من قشرة فروة الرأس وذلك من خلال استخدام زيت بذر الكتان. تعمل بذور الكتان علي نمو الشعر نظراً لاحتوائه علي البروتين. تساعد علي تغذية الشعر نظراً لاحتوائه علي الحديد، والزنك، والسيلينيوم ، لأنه يحتوي علي مجموعة متنوعة من فيتامينات ب والدهون الأساسية. فوائد بذور الكتان الأخري
تساهم بذور الكتان في ضبط مستوي السكر في الدم. تساعد بذور الكتان علي تنشيط جهاز المناعة. تعالج التهاب المفاصل الروماتيدي. تساهم في الوقاية من هشاشة العظام. تعالج السعال. تساهم في تحسين الخصوبة. أضرار بذور الكتان
قد لا تفيد بذور الكتان الجميع، فالعديد من بذور الكتان قد تؤدي إلي ما يلي:
تتسبب في انتفاخ البطن. وجع البطن. الغثيان. الإمساك. قد تتسبب لدي البعض في انسداد الأمعاء. وصفة بذر الكتان لتقشير الوجه وتنعيمه
تساعد تلك الوصفة علي تقشير الوجه، وتساهم في تقشير البشرة من خلايا الجلد الميتة، التي قد تتراكم علي البشرة، وسنشرح الوصفة فيما يلي:
المكونات
كمية متوسطة من بذور الكتان. كوب كبير من اللبن. كمية بسيطة من العسل. طريقة التحضير
قم بطحن بذور الكتان بشكل جيد. بعد ذلك قومي بخلط اللبن مع العسل، ثم قومي بإضافة الكتان التي تم طحنها.
ثم قومي بخلط جميع المكونات مع بعضها البعض جيداً. قومي بوضع الخليط علي وجهك، ثم افركيه بطريقة لطيفة، واستمري بذلك لمدة 10 دقائق. ثم قومي بغسل وجهك بالماء جيداً.
وقد كان المنافقون يتناجون سراً، في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، حتى أن القرآن تحدث عن صفات المنافقين ومناجتهم، في آيات عديدة، لتحذير المؤمنين من الوقوع في هذه الأفعال، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث حتى تختلطوا بالناس)، لأن النجوى عادة تسبب الأذى للغير والإحساس بالخيانة أو نبذ الآخرين، لذلك نهى عنها النبي، وهي حديث اثنين أو المجموعة في وسط الآخرين دون مشاركة الذين يحيطون بهم بما يتحدثون. وجاءت النجوى في سورة المجادلة وأنزل الله قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)". وقال ابن العربي في «أحكام القرآن» عند قوله تعالى: { لا خير في كثير من نجواهم} الآية [114] في سورة النساء: إن الله تعالى أمر عباده بأمرين عظيمين: أحدهما: الإِخلاص وهو أن يستوي ظاهر المرء وباطنه، والثاني: النصيحة لكتاب الله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، فالنجوى خلاف هذين الأصلين وبعدَ هذا فلم يكن بد للخلق من أمر يختصون به في أنفسهم ويَخُص به بعضهم بعضاً فرخص في ذلك بصفة الأمر بالمعروف والصدقة إصلاح ذات البين.
&Quot;لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ&Quot;.. متى تكون &Quot;النجوى&Quot; مسموحًا بها؟
وهنالك أمور من الخير تتوقف خيريتها أو كمال الخير فيها وخلوه من الشوائب على كتمانه وجعل التعاون عليه سرا والحديث فيه نجوى ، وهو ما ذكره الله - تعالى - من هذه الأمور الثلاثة ، فما استثناها الله - تعالى - من النجوى التي لا خير في أكثرها إلا لأنها يحتاج فيها إلى النجوى ، وإني لم أفطن لهذا إلا عند كتابة تفسير الآية وليس عندي فيه نقل ، وقد عجبت للأستاذ الإمام كيف ذهب عنه فلم يبينه ما لم أعجب لغيره ، فإنه أبو عذرة هذه الدقائق في علم الإنسان والقرآن; على أنني كنت أود لو كان بين يدي جميع كتب التفسير المعتبرة لأراجع تفسير الآية فيها.
أمّا القسم الذي أخرجَته الصفة ، فهو مجمل يصدق في الخارج على كلّ نجوى تصدر منهم فيها نفع ، وليس فيها ضرر ، كالتناجي في تشاور فيمن يصلح لمخالطة ، أو نكاح أو نحو ذلك. وأمّا القسم الذي أخرجه الاستثناء فهو مبيّن في ثلاثة أمور: الصدقة ، والمعروف ، والإصلاح بين الناس. وهذه الثلاثة لو لم تذكر لدخلت في القليل من نجواهم الثابت له الخير ، فلمّا ذكرت بطريق الاستثناء علمنا أنّ نظم الكلام جرى على أسلوب بديع فأخرج ما فيه الخير من نجواهم ابتداء بمفهوم الصفة ، ثم أريد الاهتمام ببعض هذا القليل من نجواهم ، فأخرج من كثير نجواهم بطريق الاستثناء ، فبَقي ما عدا ذلك من نجواهم ، وهو الكثير ، موصوفاً بأن لا خير فيه وبذلك يتّضح أنّ الاستثناء متّصل ، وأنْ لا داعي إلى جعله منقطعاً. والمقصد من ذلك كلّه الاهتمام والتنويه بشأن هذه الثلاثة ، ولو تناجى فيها مَن غالب أمره قصد الشرّ. وقوله: { ومن يفعل ذلك} إلخ وعد بالثواب على فعل المذكورات إذا كان لابتغاء مرضاة الله. فدلّ على أنّ كونها خيراً وصف ثابت لها لما فيها من المنافع ، ولأنّها مأمور بها في الشرع ، إلاّ أنّ الثواب لا يحصل إلاّ عن فعلها ابتغاء مرضاة الله كما في حديث: « إنما الأعمال بالنيات ».